2012/07/04

بلغني أيها الملك السعيد..
بلغني أيها الملك السعيد..

خاص بوسطة – أحمد الشيتي "بلغني" عنوان المسرحية التي قدمت على مسرح القباني, ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان اتحاد شبيبة دمشق المسرحي. كانت ديكورات المسرح متشحة بالسواد تبعث رسالة للمشاهد بأنه عرض قائم على الحزن. لكن هذه الأفكار تلاشت عند بداية العرض ( رقص على أنغام الموسيقى الشرقية بين بطلي المسرحية). أنغام  أثرت بالحضور على الرغم من الضجيج الصادر من جمهور المسرح. تناول العرض المسرحي قصة لست بعيدة عن حياتنا, على حد تعبير بطلتها فيحاء أبو حامد, "جسدت شخصية زوجة تعانى من وفاة زوجها, مما اضطرها إلى محاولة استحضاره من خلال تواجده الدائم في المنزل, فعاشت هذه الزوجة في قوقعة داخل منزلها, إلى حين مصارحة طبيبها النفسي لها بأن زوجها متوفى منذ خمسة سنوات, مما شكل صدمة عند الزوجة التى لم تصدق كلام طبيبها". كان الحضور متفاعلاً وبقوة مع أداء أبطال المسرحية (عصام المسكي- فيحاء أبوحامد- محمد ايتوني). حيث قدم العمل بشكل ساخر, نال استحسان الحضور ولجنة التحكيم. وأشار مخرج العرض "خالد أبو بكر" أن أداء الممثلين كان رائعاً ومقنعاً بذات الوقت. كما تمنى أبو بكر أن يحقق هذا العمل مركزاً متقدماً على صعيد المهرجان, لأنه قُدم بكل حب وإخلاص, ونال استحسان الحضور بغض النظر عن النتيجة النهائية. وأضاف أبو بكر: "أن ما يميز العرض عن بقية العروض المشاركة في المهرجان, هو اللغة الغريبة المأخوذة من واقع حياتنا". في نهاية العرض المسرحي أثنى الحضور على جهود الممثلين, الذين قدموا عرضاً، بالفعل، كان ملفتاً للأنظار.