2015/11/15

بوسطة - علي المحمد

لم تمرّ تفجيرات باريس بهدوء على صفحات السوريين في مواقع التواصل، خاصّةً أن تلك العمليات الإرهابية مرتبطة بشكل مباشر بما يجري في سوريا، وتؤثر على مئات آلاف السوريين المتواجدين في فرنسا وأوروبا بشكل عام.

الكثير من السوريين عبّروا عن تضامنهم مع عائلات ضحايا الأمس، ومنهم الفنانين الذين تفاعلوا مع الحدث بمواقف متباينة، فالنجم باسم ياخور نشر صورة كُتب عليها "je suis paris" وعلّق بالقول: "الإرهاب لادين له أينما كان وأينما وجد العزاء للإنسانية جمعاء"، وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك بصبغ صور حساباتهم الشخصية بألوان العلم الفرنسي، بينما وقف آخرون موقفاً أقلّ تضامناً على اعتبار أن ما يجري في سوريا منذ سنوات يفوق حجم الكارثة الفرنسية بمرات مضاعفة،
ومن أصحاب هذا الموقف النجمة سلاف فواخرجي التي نشرت صورة لها على إنستغرام بألوان العلمين اللبناني والسوري،

النجمة شكران مرتجى التي غيّرت صورة حسابها في فيسبوك إلى ألوان العلم السوري وعلّقت بالقول : "ع فكرة مع احترامي للكل وزعلي عاللي عم يصير وين ماكان بس بلادنا أحق بتعاطفنا وع فكرة فرنسا وقفت التشنغن للعرب كلنا بنظرهم إرهابيين".

وذهب العديد من الفنانين السوريين بهذا الاتجاه كالنجم مصطفى الخاني والممثلة ميسون أبو أسعد وغيرهم ممن أطلقوا حملة لتغيير الصور الشخصية إلى ألوان العلم السوري، والتحق بهم العديد من الشخصيات الفنية منهم : رامز الأسود، إمارات رزق ، تولين البكري، ميرنا شلفون ، عامر علي، دينا هارون ، تولاي هارون، ليث المفتي، المؤلفين الموسيقيين طاهر مامللي، وفادي مارديني، الكاتب جورج عربجي وكثر آخرين.

بعض الفنانيين أخذوا موقفاً متطرفاً من تلك الهجمات باعتبار أن ما حدث في العاصمة الفرنسية هو ارتداد لما فعلته حكومة فرنسا في سوريا، ومن الفنانين الذين تبنّوا هذا الموقف النجمة سوزان نجم الدين التي كتبت عبر حسابها على إنستغرام "اللهم لاشماتة ولكن على الباغي تدور الدوائر صنعوا الإرهاب فارتد عليهم وسيرتد على كل من ساهم بصنعه ضد الشعب السوري الآمن والشعوب العربية الأخرى".

فيما تجنّب البعض التعليق على الحادثة، كالنجمة نسرين طافش التي نشرت صورة تدعو فيها للصلاة من أجل العالم أجمع متجنّبة أن ترفقها بأي هاشتاغ.