2012/07/04

تامر اسحق: المؤامرة مفضوحة
تامر اسحق: المؤامرة مفضوحة

خاص بوسطة – يارا صالح


أكد المخرج تامر اسحق أن ما تمر به سورية اليوم هو وقت عصيب، «ويؤسفنا ما وصلت إليه الأمور في سورية، فقد توضحّت الأمور وتكشّفت عن مؤامرة تستهدف سورية، بلدنا التي تتميز  بالأمان والاستقرار، وهو ما دفع بعض الأشخاص المعينين للعمل على خراب هذا البلد».

وفي تصريح خاص لبوسطة، أكد اسحق أن «ما يحدث في سورية الآن هو عملية تخريب مقصودة، وهذه العمليات مغطاة بشكل كامل من قبل محطات فضائية عربية للأسف»، مستغرباً أن تستقي هذه المحطات معلوماتها من «شهود عيان ينقلون أرقاماً عن قتلى وجرحى بمنتهى الدقة، التي تتجاوز دقة طبيب في أي مستشفى وطني، والغريب أيضاً أن هذه الأرقام تصبح معتمدة كحقيقة واقعة لدى هذه القنوات»، في حين أن لها مكاتب في دمشق ومراسلين معتمدين، «وهؤلاء لم نشاهد أياً منهم في أي شارع من شوارع دمشق، عندما كانت الشوارع تنبض وتهتف بحياة السيد الرئيس بشار الأسد».

وأضاف اسحق: «كل ما رأيناه هو صور عبر الهواتف النقالة، وهي مقاطع فيديو تدور حولها الكثير من علامات الاستفهام، فهي مفبركة بطريقة مفضوحة، سواء لناحية تطبيق الصوت على الصورة، أو لناحية فبركة المقاطع بحد ذاتها. أنا رأيت مقاطع فيديو لناس يهربون من أصوات الرصاص، وما من مطلق للنار يظهر، فكيف يستغبون الشعب السوري؟».

كما أشار اسحق إلى أن «عهد السيد الرئيس بشار الأسد شهد الكثير من الإصلاحات التي يعرفها أبناء سورية كثيراً، وبالنسبة للمطالب المشروعة لدى الشعب فهي مادة مفتوحة للحوار مع السيد الرئيس الذي لا يرفض الحوار مع أحد، وبالتالي فإنه لا داعي للادعاء بأن الشعب في سورية يعارض الرئيس أو النظام في البلد. هناك بعض من يصرخون نحن مع درعا، وأقول جميعنا مع درعا ومع الدم الذي سُفك في درعا، ولكن من هو الذي سفك هذا الدم؟ ولماذا يريدون استهداف الوحدة الوطنية السورية بهذه الطريقة. أعتقد أن الشعب السوري بوعيه سيرد على هذه المؤامرة المفضوحة».

وختم المخرج السوري وابن مدينة حماه بالقول: «ألله يحمي هالبلد، وألله يحمي رئيسو، وبالحوار كل شيء يتحقق، فالمطالب المشروعة حق لكل مواطن، لكن التخريب والقتل ممنوعان تماماً».