2012/07/04

تشرين دراما.. دقيقة صمت على روح الروماني
تشرين دراما.. دقيقة صمت على روح الروماني

خاص بوسطة – يارا صالح ست صفحات في الملحق الدرامي لجريدة تشرين، سردت غيضاً من فيض قدمه الراحل الكبير هاني الروماني على مدى أكثر من خمسة وثلاثين عاماً. أسامة الروماني افتتح الملف بمقالة عن شقيقه الراحل قدم فيها صورة عن هاني، الإنسان العذب العفوي، الذي أحب الجميع ومنحهم الكثير من عطائه. وفي الصفحة التي كان الملحق الدرامي سيخصصها للحوار مع نجم الملف، أجرى باهل قدار حواراً بديلاً مع الفنان أسامة الروماني، افتتحه المشرف العام على الملحق ماهر منصور بتوضيح صغير أكد فيه أن الموت سبق إليه بعد أن حال المرض سابقاً دون إجراء الحوار، مشيراً أن العزاء هو في الحوار مع شقيقه لأن كثراً من أسامة.. هو كثير من هاني. في الحوار تحدث أسامة عن رحلة هاني في المسرح والسينما والتلفزيون، وعن تفاصيل دقيقة في حياة الراحل واهتماماته بالفن بكل أنواعه، عن علاقته بالمحيطين في العائلة والمجتمع. على جانبي الصفحة نشر المحلق شهادات للفنانين من زملاء الراحل ومنهم المخرج علاء الدين كوكش الذي قال: "ما قدمه شيء مهم وتاريخي"، ورفيق سبيعي الذي وصفه بالجوهرة الثمينة. أما سليم كلاس فقد أشار أن الراحل كان صاحب روح مرحة، كما وصفه الكاتب هاني السعدي لأنه يتمتع بذكاء خارق. منى واصف عبرت مجدداً عن تأثرها البالغ برحيل رفيق دربها ونجاحاتها، فيما اعتبرت وفاء موصللي أننا فقدنا برحيله عملاقاً من عمالقة الشاشة، ومن جانبها نعت سمر سامي أول من آمن بموهبتها، كما أشارت نبيلة النابلسي أنه كان لها مكانة خاصة عند الراحل. ذكريات لا تنسى للفنان الراحل كتب عنها جوان جان، فيما رسم علي سفر صورة الفنان الروماني بين ضفة المهنة وضفة الأحلام، كما تناول سامر محمد إسماعيل مسلسل حمام القيشاني الذي قدم فيه الروماني إخراجاً خمسة أجزاء من التاريخ السوري المعاصر، وهو الموضوع نفسه الذي كتب عنه  سعد القاسم في مقالته "الروماني والقيشاني". الملحق تناول أيضاً مسيرة هاني الروماني السينمائية بمقال لبشار ابراهيم، كما سلط أحمد الخليل الضوء على الإبداع المسرحي للراحل من خلال مقالة حملت عنوان "دور شايلوك قدمه كممثل بارع في أدوار الشر". تكريم بطريقة أخرى هو ذلك الذي قدمه تشرين دراما على صفحات عدده الثاني عشر الصادر يوم الأحد 12 شباط، تكريم كان تقديمه واجباً إنسانياً وفنياً تجاه فنان قدم الكثير للفن بكل منابره، التلفزيوني والسينمائي والمسرحي.