2018/08/04

خاص بوسطة – دانا وهيبة

تداولت عدة مواقع فنية أخباراً على لسان الكاتب خلدون قتلان يدلي فيها بتصريحات حول مسلسله "حرملك آغا" (كان مقرراً أن يخرجه سيف سبيعي وتنتجه شركة كلاكيت، تم تأجيله لأسباب مجهولة ولم ينفذ حتى اليوم) وذلك بعد أن اتفقت مؤخراً الشركة المذكورة مع المخرج تامر إسحاق لتنفيذ مسلسل عنوانه "حرملك" ("أوراق التوت" سابقاً) من كتابة سليمان عبد العزيز، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه هو ذاته "حرملك آغا" ما يعني أنه تم سرقة العمل من قتلان.

بوسطة اتصلت مع الكاتب قتلان للوقوف على حقيقة الموضوع حيث نفى مسؤوليته عن كل ما جرى تناوله في بعض وسائل الإعلام، كونه لم يتحدث مع أي جهة إعلامية، وأن العمل المقرر تنفيذه خلال الأيام القليلة القادمة مختلف تماماً عن عمله الذي تدور أحداثه بين مصر ودمشق في العهد المملوكي، وليس هناك أي ارتباط بينهما، إلا بالاسم.

وعن اعتماد العنوان ذاته في العمل الجديد، بيّن خلدون أن الاسم ليس مسجلا قانونياً له ولا تعود ملكيته إليه "هنن ما قربوا على النص وركبوا الاسم على مسلسل اخر لسليمان عبد العزيز"، أما حول مصير (حرملك آغا) الذي ذاع صيته قبل أن ينفذ على حد قوله، أكد خلدون أن العمل لا يزال بيد القضاء والخلاف مستمر بينه وبين الشركة المنتجة، رغم أن هناك بوادر تلوح في الأفق عن تسوية لهذا الخلاف.

وحالياً يبتعد خلدون قتلان عن الأعمال الشامية ويعكف على كتابة عمل تاريخي وصفه "بالضخم جداً" يتناول حقبة مهمة من تاريخ الإسلام، ومن المقرر أن تنفذه شركة إنتاج عربية وليست سورية، رافضاً الكشف عن اسمها في الوقت الحالي، كي يكون جاهزاً للعرض في رمضان القادم.