2012/07/04

حفل جوائز "أدونيا"..  جوائز بالنيابة واعتراضات
حفل جوائز "أدونيا".. جوائز بالنيابة واعتراضات

خاص بوسطة - يارا صالح


أعلنت لجنة جوائز أدونيا مساء الجمعة 26 تشرين الثاني / نوفمبر، عن جوائزها لعام 2010، في حفل ضخم، ضم إلى النجوم السوريين والإعلاميين العرب، مجموعة من الفنيين العاملين في الدراما السورية، وتخللته مجموعة من الوقفات الفنية والموسيقية.

وبعد ساعة ونصف الساعة من وصول الفنانين على السجادة الحمراء، انطلق الحفل عندما اعتلى الفنان الكبير سلوم حداد خشبة المسرح كمقدم للحفل، رحب بالضيوف من نجوم، فنانين وفنيين، وصحفيين، وبدأ بتقديم النجوم الذين سيعلنون الفائزين عن كل فئة من فئات الجوائز.

الفنانة قمر خلف كانت أولى النجوم، وقدمت جائزة أفضل ملابس للمصممة رجاء مخلوف عن مسلسل "أبواب الغيم"، تلتها الفنانة مرح جبر، التي سلمت الكاتب عدنان العودة جائزة أفضل مكياج، بالنيابة عن الماكيير عبد الله سكندري عن مسلسل "أبواب الغيم".

بعد النجمتين اعتلى المنصة الفنان الشاب قصي خولي، الذي أعلن عن فوز الفنانة يارا صبري بجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في مسلسل "تخت شرقي"، ثم ألقت كلمة قصيرة ضمنتها عتباً صغيراً على الجوائز التي لم ترشح جميع الأعمال التي عُرضت هذا العام، وأرجعت الأمر لأحد السببين، فإما أن الدراما السورية تتضاءل وهو أمر سلبي، وإما أن اللجنة لم تملك الوقت لمشاهدة جميع الأعمال وهو أمر يمكن تلافيه في السنوات القادمة.

وتوجهت يارا بالتحية للفنانات تولين البكري، رنا شميس، سوسن أرشيد، ميسون أبو أسعد، وشكران مرتجى، التي رأت يارا أنها قدمت شيئاً مختلفاً هذا العام، كما حيت الفنان عاصم حواط.

بعد هذه الجائزة، عرض الحفل فيلماً قصيراً يتناول تطور جوائز "أدونيا" على مدى ست سنوات، عاد بعدها الحفل إلى توزيع جوائزه، وقامت الفنانة شكران مرتجى باعتلاء المسرح لتتابع مسلسل العتب المبطن، فقالت مازحة إنها لا حظّ لها بأن تنال تكريماً من بلدها، ولهذا فربما ستذهب برفقة عبد الله حصوة إلى كوريا ليتم تكريمهما هناك.

شكران قدمت جائزة أفضل ديكور لطاهر زعبي عن مسلسل "بعد السقوط"، تسلمتها عنه الفنانة صفاء سلطان، إحدى بطلات العمل.

الفنانة سوزان نجم الدين تمنت قبل أن تعلن عن اسم الفائز، في الفئة التي تقدمها، أن يصل هذا المهرجان إلى العالمية قريباً، وذلك قبل أن ينضم إليها على المنصة الفنان سامر المصري، متسلماً جائزة أفضل عمل جماهيري عن مسلسل "أبو جانتي"، حيث شكر المصري زملاءه الفنانين أيمن رضا، سامية الجزائري، تاج حيدر، فادي صبيح، وأندريه سكاف، وجميع الفنيين الذين شاركوا في المسلسل.

جائزة أفضل ممثل في دور مساعد قدمتها الفنانة نسرين طافش للفنان عبد المنعم عمايري عن دوره في "لعنة الطين"، واستلم الجائزة عنه محمد قبنض، مدير شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني، منتجة العمل، قبل أن يترك الاثنان الساحة لعرض بهلواني صيني تضمن حركات خطيرة ومميزة.

عاد الحفل بعدها إلى سابق عهده، فاعتلى المنصة الفنان سيف الدين سبيعي، ودعا في البداية الجميع للحذر من أداء هذه الحركات الخطيرة، وخص بالذكر قصي خولي، ومكسيم خليل، وشكران مرتجى.

وفيما استغرب سبيعي غياب الموسيقار طاهر مامللي عن الترشيحات على أفضل موسيقى تصويرية، أعلن أن الفائز هو سعد الحسيني عن مسلسل "أنا القدس", بعدها تقدمت الفنانة ديمة الجندي وسلمت جائزة أفضل تصوير وإضاءة لرائد صنديد عن مسلسل "بعد السقوط" لتتسلم الجائزة ثانية الفنانة صفاء سلطان.

جائزة أفضل نص درامي قدمتها الفنانة نادين خوري، ونالتها الكاتبة يم مشهدي عن نص "تخت شرقي"، وتسلمت المخرجة رشا شربتجي.

الفنان عابد فهد سلّم الفنانة أمل عرفة جائزة أفضل ممثلة في دور أول عن دورها في مسلسل "بعد السقوط"، بعدها كان للحفل وقفة مع الإعلاميين العرب ضيوف الحفل، فتوجهت المذيعة الخليجية بروين حبيب بالتحية إلى جوائز أدونيا، وإلى الفائزين، وللدراما السورية المميزة، كما كانت كلمة قصيرة للإعلامي اللبناني نيشان، قدم في نهايتها فرقة موسيقية سورية على المسرح.

التالي كان لفتة كريمة من "أدونيا"، فقد قام الفنان دريد لحام، بتكريم الفنان الكبير تيسير السعدي، شيخ كار الفن في سورية، وأبدى الأخير سعادته بالتكريم، وشكره لكل من واصل مسيرة الفن من بعد جيل البدايات.

الفنانة الكبيرة رغدة التقت بالفنان المبدع بسام كوسا على المسرح عندما سلمته جائزة أفضل ممثل في دور أول عن مسلسله "وراء الشمس".

«مبارك لنا.. القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية»، بهذا بدأ الفنان عباس النوري حديثه، قبل أن يقدم للمخرج الليث حجو جازة أفضل مخرج عن مسلسل "ضيعة ضايعة". المسلسل الذي نال أيضاً جائزة أفضل عمل متكامل، سلمها الفنان أيمن زيدان لأديب خير، مدير شركة سامة للإنتاج والتوزيع الفني منتجة العمل..

على مدى أكثر من ثلاث ساعات، احتفلت "أدونيا" بمجموعة من نجوم الفن في سورية، وكرمتهم بالذهب، ولكن ما لا يمكن أن ننكره أن هذا الحفل، ورغم كل الجهود المبذولة من قبل منظميه، يكتسب أهمية متزايدة من الانتشار الكبير للدراما السورية على المستوى العربي، والعالمي كما نأمل..