2012/07/04

حين يصبح الفايسبوك مصدر ازعاج للنجوم...
حين يصبح الفايسبوك مصدر ازعاج للنجوم...


بوسطة - مواقع وصحف عربية



رغم أنها كانت هدفًا سعى إليه معظم النجوم للتواصل مع جمهورهم في العالم كله، إلا أنها ومنذ فترة تحولت صفحات "فيسبوك" إلى كابوس مزعج يؤرق الكثيرين منهم خاصة أن البعض استغل هذه الصفحات لإرسال رسائل سياسية سريعة لمتصفحى الموقع وكذلك موقع "تويتر" لأنهم يرون أن المشاهير يصدقهم الجمهور بسرعة شديدة.

ماجدة الرومي اضطرت إلى الخروج ببيان إعلامي لتؤكد أنها لا تملك حسابًا على "فيسبوك"، وقال بيانها إنها لا تملك أي موقع إلكترونى خاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي سواء الـ"فيسبوك" أو "تويتر" باسمها، وأن كل ما يصدر باسمها على شبكة الإنترنت سواء عبر المواقع أو المدوّنات أو شبكات التواصل الاجتماعي فى لبنان أو فى الخارج، هو غير صادر عنها إطلاقاً ولا علاقة لها به، ولا يمثل وجهة نظرها.

وأضافت الرومي أنها تحتفظ بحقها الكامل باتخاذ كل التدابير والإجراءات القانونية المناسبة بحق الأشخاص أو الجهات التى تنتحل اسمها وصفتها دون أى وجه حق عبر هذه المواقع والمدونات وشبكات التواصل المشار إليها.

أما سولاف فواخرجي فهي آخر المنزعجين من صفحات "فيسبوك" و"تويتر" بعد أن صدرت تصريحات لم تقلها على صفحات باسمها، فخرجت لتؤكد أنها لاتملك أي حساب أو صفحة على أي من موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" وأن كل الصفحات الموجودة في الموقعين لا تعرف عنهما شيئًا.

أما منى زكي فقد انزعجت بشدة عندما فوجئت بأن لها عشرات الصفحات باسمها، ومن خلالها يقوم البعض بالتفاعل مع المعجبين ونشر بعض الصور المركبة لها، في حين أن كل تلك الصفحات وهمية ولا علاقة لها بها، ولم تنف منى وجود حساب لها على "فيسبوك" ولكنها صفحة مغلقة وتقتصر على الأهل والأصدقاء فقط، وترفض جعلها صفحة للمعجبين حتى تظل محتفظة بخصوصيتها، وتعبر فيها عن آرائها بحرية، وخلاف تلك الصفحة فهي غير مسئولة عن أي صفحات أخرى موجودة باسمها، وتبحث حالياً عن وسيلة تمنع بها ما يحدث.

ورغم ذلك فان هناك نجومًا كثيرين يتواصلون مع معجبيهم من خلال هذه الصفحات وعلى رأسهم خالد الصاوي الذي تحولت صفحته إلى منبر من خلاله التعاطي مع الثوار، والتواصل مع كثير من الجماهير لدرجة أنه كان يعلن أنه موجود فى الميدان من خلالها فيلتقيه الثوار هناك في اليوم الثاني.

فنانون كثيرون رفضوا إنشاء صفحات منهم ليلى علوى ويسرا وإلهام شاهين خوفًا من استغلالها بشكل سيئ، وآخرون اتهموا"فيسبوك" بأنه السبب في تشويه سمعتهم خصوصًا بعد نشر صور مزيفة وصور قديمة وصور لم يكن النجوم يتمنون نشرها على الملأ مثل صور دومنيك حوراني، وصور هيفاء وهبي، وصور مريام فارس، وصور إليسا.