سوزان بويل بـ "لوك" جديد!!..

إنها التي تمتلك ذاك الصوت الملائكي الذي جمد الجميع وأول الجميع "سيمون كاول" الحكم الشرير في "برتنز غوت تالنت" وفي "أميركان أيدول".. حيث وما أن ظهرت على المسرح حتى عاجلها بسؤال لاذع "ماذا جئت تفعلين هنا.. دارلنغ؟!!" والسؤال اللاذع كان يشير وبسخرية تكاد تكون جارحة إلى شكل "سوزان" التي لم تهتز وقدمت غناء أذهل الجميع ولم ينس بعد.. سوزان وبالرغم من فوزها بالمرتبة الثانية في المسابقة البريطانية الشهيرة، إلا أن شهرتها هي كانت قد بدأت بالانطلاق مذ لحظة إطلاقها لصوتها الاستثنائي وما زالت مستمرة في تطور مطرد للآن. فلا أحد نسي سوزان.. ولكن لو سألنا عن الفائزين في المرتبة الأولى في تلك المسابقة فلا نعتقد أن كثيرون سيتذكرون.. سوزان صرحت منذ فترة بأنها تعبت فعلا من هذه الشهرة. وهذا طبيعي لفتاة عازبة بلغت السابعة والأربعين من العمر وتعيش في قرية اسكوتلندية حيث فرغت جزءا كبيرا من سنوات حياتها لرعاية أمها المريضة والعمل كمتطوعة في كنيسة القرية، لتجد نفسها فجأة تحت الأضواء ليس في قريتها أو بلدها فحسب بل في جميع أنحاء العالم.. سوزان ابتعدت لفترة عن الأضواء لترتاح قليلا خصوصا وأن تقارير أفادت بأنها فعلا متأزمة نفسيا من التغيير المدوخ الذي تعرضت له.. ولكنها لم تلبث أن عادت للظهور مرة أخرى.. وبشكل جديد مختلف كليا.. سوزان الجديدة كانت في الشكل فقط.. وهناك تطور ملحوظ جدا كما ستلاحظون من الصور المرافقة لهذا التقرير.. أما من ناحية المضمون فما تزال سوزان كما هي "عذبة" أو "sweet" ولكن مع موقف أكثر قوة وثباتا، كما وصفت من قبل من تابعوا لقائها الأخير مع "هاربرزبازار".. لمزيد من التفاصيل يمكن متابعة الروابط أدناه..   http://www.harpersbazaar.com/magazine/feature-articles/susan-boyle-makeo... http://shine.yahoo.com/channel/beauty/susan-boyle-is-back-with-a-super-c... /