2012/07/04
بوسطة- مواقع وصحف عربية بعد أن غنى لمؤتمر الحزب الوطني الحاكم في مصر، بات شعبولا هدفا لسهام المعارضة المصرية.. والمثير في الأمر أن معظم النقد الذي وجه إلى شعبولا استند بالدرجة الأولى إلى أن الأخير، أي شعبولا، سيفقد رصيده في "الشارع" بعد أغنيته الأخيرة.. بل أن الأمر وصل إلى درجة اتهام شعبولا، الله وكيلكن شعبولا ما غيره، بالمتاجرة بموقفه السياسي!!!!!.. ومع عدم التقليل من قيمة الفنان شعبولا، الذي غنى لكل شيء حتى لإنفلوانزا الخنازير، نسأل بدورنا عن الموقف السياسي له من خلال كل ما غناه.. بما فيه أغنية "أنا بحب هولندا وبكره إسرائيل".. وهولندا وردت عرضا على اعتبار أن موضوع حب شعبولا وعلى مدار سنوات من إطلاق الأغنية، تغير أكثر من مرة، ولو أن كرهه لإسرائيل بقي ثابتا بدوره لم يتزعزع.. وهذه تحسب له في نهاية المطاف، ولكنها لا تشكل موقفا سياسيا بأي حال من الأحوال.. لأن الحجر نفسه يكره إسرائيل وليس البشر فقط.. وهذه حكاية أخرى.. وبالعودة إلى شعبولا و"أصدقائه" الجدد من المعارضة، نسأل حقيقة إن كان الأمر يستحق كل هذه "الهليلة" كما يقول أخوتنا في بر مصر.. أم أن الأمر بمجمله لا يتعدى تسجيل موقف سياسي لأسباب سياسية لم يجد أصحابه إلا "المعتر" شعبولا ليكون عنوانا له؟!!!..