2012/07/04

فنانو الثورة يتعرضون لضربات البلطجية
فنانو الثورة يتعرضون لضربات البلطجية

بوسطة

أكدت المخرجة والمنتجة المصرية مريان خوري لوكالة فرانس برس أمس الأول أنها تعرضت لاعتداء بالضرب والسلب والشتم من قبل مجموعة كبيرة من البلطجية تضم رجالاً ونساء في منطقة بولاق أبو العلا، إثر قيامها بشراء 50 بطانية من هذه المنطقة.

وقالت مريان، ابنة شقيقة المخرج المصري الراحل يوسف شاهين وإحدى مالكات شركته السينمائية «مصر العالمية للأفلام»، إنها حتى الآن لا تعرف كيف تمت محاصرتها من قبل رجال ونساء بوجوه

غريبة تشير إلى أنهم قد يكونون من «بلطجية الحزب الوطني الذين تم إطلاقهم في الشوارع فتدافعوا باتجاه ضربي وشتمي بشتائم مقذعة وقاموا بالاستيلاء على كل ما أملكه بما في ذلك أوراق الشخصية وهاتفي النقال».

وأضافت مريان «خلال الاعتداء علي جسدياً كانوا يتهمونني بأنني جاسوسة للمتظاهرين في ميدان التحرير وأنني أقوم بنقل هذه البطانيات والأدوية والمواد الغذائية لهم»، وأكدت أنه «لولا تدخل عناصر الجيش لما خرجت حية من الاعتداءات التي تعرضت لها حتى أن أحد الجنود أصر أن يغطيني بجسده خوفاً من الاعتداء علي».

من جانبه، نشر الفنان المصري خالد أبو النجا صفحته الرسمية على موقع "FaceBook"

مجموعة من الأخبار القصيرة مفادها أن "بلطجية النظام" حاصروا صحافيي الوكالات العالمية في فندق سميراميس، لمنع تغطية أعمالهم الوحشية والهمجية ضد المتظاهرين.

وأكد أبو النجا أن القوات المحيطة بالميدان تمنع دخول الطعام والدواء، وان النظام المصري الحاكم قد خطف مصر.

كما توجه الفنان أحمد السقا بالدعاء إلى الله بحفظ مصر وحمايتها من كل مكروه، محذراً من الانسياق وراء الفتن، التي تضرب الاستقرار.

وكتب السقا على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook": «

اللهم اكفينا شر الفتن ياااااااارب واحمى بلدنا واستقرارناا...أول يوم أنام النهاردة بعد أسبوع نوم في الشارع قدام البيت، فعلاً الأمان دا نعمة كبيرة أوي».

بدوره، دعم الفنان المصري العالمي عمر الشريف حركة المتظاهرين في ميدان التحرير، التي بدأت في 25 كانون الثاني/ يناير، الذين يطالبون برحيل الرئيس المصري حسني مبارك وأيّد مطالبهم، داعياً الرئيس إلى التنحّي عن السلطة.

أما الفنان صلاح السعدني فقد وجّه انتقادات لاذعة للنظام المصري، مؤكدا أن المسؤولين المصريين لم يفهموا بعد حقيقة هذه التظاهرات، ولم يتردّد في التنديد بنظام حسني مبارك، الذي رأى أنّه «أطاح كل ما بناه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر»، مطالباً بأن يكون «حاكم مصر نبيّاً للفقراء».

كذلك قال محمود حميدة إن انتفاضة الشعب المصري كانت طبيعية، بعد إطاحة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية الجمعة 4 شباط/ فبراير 2011.