2012/07/04

كندة علوش.. ثلاثة أفلام في مصر ومسلسل في سورية
كندة علوش.. ثلاثة أفلام في مصر ومسلسل في سورية

خاص بوسطة – يارا صالح


تقرأ الفنانة الشابة كندة علوش نص مسلسل "ولادة من الخاصرة" للمخرجة رشا شربتجي، لتنضم إلى فريق عمل المسلسل الجديد، لكنها، وفي تصريح خاص لبوسطة، أكدت أنها لم تبد موافقتها النهائية بعد، لكنها ستكون سعيدة جداً للعمل مجدداً مع المخرجة الموهوبة رشا شربتجي التي كانت بدايات كندة معها.

كما أوضحت كندة أنهتا ستكون سعيدة للمشاركة في العمل إلى جانب مجموعة من النجوم الذين تحبهم على الصعيدَين المهني والشخصي، ومنهم النجوم: سلاف فواخرجي، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وغيرهم..

من ناحية أخرى، تحدثت كندة عن أعمالها في مصر، وهي ثلاثة أفلام سينمائية دفعة واحدة، "برتيتا" الذي انتهى تصوير ومونتاج القسم الأكبر منه، ولم يتبق فيه إلا يوم تصوير واحد، على أن يكون جاهزاً للعرض قريباً.

والفيلم الثاني هو "المصلحة" مع الفنانَين أحمد السقا وأحمد عز، ومن إخراج ساندرا نشأت، وهو عمل يضم عدداً كبيراً من النجوم المصريين والعرب، ومنهم حنان ترك وزينة وصلاح عبد الله وعمرو يوسف وأحمد السعدني، ومن سورية عابد فهد، وهذا الفيلم تم تصوير جزء قليل منه، ومن المقرر أن يتم استئنافه بعد أن تهدأ الأوضاع في مصر.

أما الفيلم الثالث فهو "الفاجومي"، من بطولة خالد الصاوي، وهو الفيلم الذي تعتقد كندة أنه سيتم تسليط الضوء عليه بشكل كبير بعد الأحداث الجارية حالياً في مصر، وذلك لأنه يسلط الضوء على جزء من حياة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والفنان الشيخ إمام، اللذان وصفتهما كندة بأنهما ثوريان ويعكسان نبض الشارع المصري الثائر حالياً.

الفيلم تم الانتهاء من تصوير جزء كبير منه، ولم يتبق إلا يوم واحد، وسيكون جاهزاً للعرض في أقرب وقت ممكن.

وعن الأحداث الجارية حالياً في مصر، أكدت كندة أنها عادت مؤخراً من مصر مع زوجها فارس الذهبي، مشيرة إلى أنها عايشت الأسبوع الأول من الاحتجاجات السلمية للشباب المصري في ميدان التحرير، وأنها تشعر بالفخر لوجود هذا الشباب المثقف والراقي في مصر.

واعتبرت كندة أن هؤلاء الشبان نزلوا للمطالبة بحقوق مشروعة، وبشكل حضاري وراق، لكنهم تعرضوا للظلم والاعتداءات، متمنية أن يحقق هؤلاء الشباب أكبر قدر ممكن من مطالبهم قريباً، وأضافت: «رغم كل الخسارة المادية والفنية لبعض الأعمال والفنانين، إلا أنني أعتقد أن ما حققه الشعب المصري من وعي وإنجازات هو أهم بكثير، فكأنه قفز ثلاثين سنة في الوعي والعمل الديمقراطي الحضاري. أنا شخصياً كسبت تجربة إنسانية رائعة لمجرد وجودي في مصر في هذه الموحلة، وأعتبر أنني محظوظة لأنني شهدت هذا الحدث التاريخي».