2012/07/04

للأب اللطيف.. تحية من تشرين دراما أيضاً
للأب اللطيف.. تحية من تشرين دراما أيضاً

  خاص بوسطة - يارا صالح بعد التحية الكبيرة التي وجهها الملحق الدرامي لجريدة تشرين في عدده الماضي للفنانات الأمهات، توجَّه تشرين دراما في عدده الصادر يوم الأحد 4 نيسان 2010، بتحية إلى (الأب الطيب) الفنان الكبير عمر حجو. وافتتح ماهر منصور، المشرف العام على الملحق، ملف العدد بالتعليق على مصادفة احتفاء كل من تشرين دراما والتلفزيون السوري بالفنان عمر حجو، مشيراً أن كليهما وصلا متأخرَين إلى الفنان الذي لم ينل حقه من التقدير الإعلامي بعد. المخرج المتميز الليث حجو عاد إلى الذاكرة ونبش تفاصيل حياته مع والده، وأكد لتشرين دراما أن "شخصية عمر حجو طغت على أدواره في المسرح والتلفزيون"، كما كان للملحق وقفات مع شهادات رفاق الدرب بالفنان الكبير عمر حجو، فقال حسام تحسين بك عنه أنه "فنان مهم في المسرح والتلفزيون"، بينما اعتبرته صباح الجزائري أستاذها الذي بدأت معه، ويتذكر فيه مصطفى الآغا حلب الشهباء، كما قال في شهادته. فاديا خطاب قالت في شهادتها: "فنان عظيم وإنسان متميز"، بينما اعتبره سليم صبري "الباحث عن الجديد والمؤثر"، أما عبد الهادي الصباغ فاعتبره صاحب "مشروع في التمثيل"، واعتبر محمد خير الجراح "العراب الأكبر للدراما الحلبية"، وأخيراً نوه غسان مكانسي أنه "أعطى الكثير ولا يقبل أن يأخذ". كما كلل الملحق هذه الشهادات بمقتطفات من أقوال الفنان الكبير، عن حياته وفنه وعلاقته بجمهوره الذي يحبه ويحب فنه. أما سامر محمد إسماعيل فكتب عنه تحت عنوان "الممثل دائم الخضرة"، واعتبرته ريم شالاتي "الأب.. المسكون بهموم الناس"، وحملت مقالة ماهر جلو عنوان "الواقعي وشخصياته القلقة"،  فيما كتب جوان جان عن تجربة حجو المسرحية تحت عنوان "دون كيشوت المسرح السوري.. الفارس الذي يأبى أن يترجل". في زاويته الثابتة "نقطى انتهى"، تناول أنور محمد الإحساس العالي عند عمر حجو في مقالة بعنوان "أكثرنا شعوراً.. أكثرنا تطهراً"، كما كتب عنه أحمد الخليل أنه "الشخصية الشعبية التي تشبهنا"، واعتبر مصطفى علوش أنه يملك "الكثير من الوفاء للفن". "في السينما.. حكاية لم تكتمل"، بهذا اختصر بشار ابراهيم الرحلة السينمائية للفنان الذي قدم الكثير على مدى نحو نصف عقد من العطاء الفني، في الدراما والتلفزيون والسينما. عمر حجو.. تاريخ من العطاء سيبقى أكبر من الكلمات.. والقامة الفنية التي وإن حطت رحالنا متأخرة عند عتباتها، إلا أننا على ثقة بأن التاريخ سينصفها كأحد أهم الأسماء الفنية التي مرت في الذاكرة العربية.