2012/07/04

"لو" كان باسم ياخور وداليا البحيري شقيقان
"لو" كان باسم ياخور وداليا البحيري شقيقان

بوسطة


لو كان الفنان باسم ياخور شقيق الفنانة داليا البحيري لتصارعا على ميراث والدهما الذي توفي في دار للمسنين، ونشب بينهما خلاف شديد على 150 ألف دولار؛ لحاجة كل منهما إلى الأموال بصورة شديدة، لكن ما لبث الاثنان أن تصالحا بعد الاتفاق على نصيب كلٍّ منهما!.

جاء ذلك خلال إطلالة للفنانَين في برنامج "لو" الذي تقدمه الفنانة أروى مساء كل اثنين على شاشة MBC1، والذي رسم فيه الفنانان الخيوط الرئيسية لأحداث قصةٍ كانا فيها أخوَيْن. وشارك باسل بدور الطبيب عمر الذي خسر أموالاً في البورصة، فيما عانت أخته نورا التي قامت بدورها داليا البحيري من مشكلات مادية بسبب خسارة مصنعها أيضاً.

الخلاص الآن للاثنين هو ميراث الأب الذي وصل إلى 150 ألف دولار، غير أن تقسيم المبلغ جر مشكلات كثيرة، وخاصةً بعد أن اكتشف كلاهما أن الأب قام بتحويل 30 ألفًا إلى عمر، و10 آخرين إلى الابنة، غير أن الأب كان قد تزوج امرأة أخرى وكتب لها 50% من الثروة.

غير أن الوريثين اللذين اختلفا في توزيع التركة في البداية؛ اجتمعا على إخراج الزوجة الجديدة من الميراث نهائيّاً، وهو ما نجحا فيه، وحلا مشكلاتهما المادية.

وبعيدًا عن القصص الخيالية، تطرق الفنان السوري إلى حياته الشخصية، وأكد أنه يولي البنات في البيت والعائلة معاملة خاصة، وأكد أنهن مدللات بصورة كبيرة، فيما أكد أن علاقته بوالديه جيدة للغاية، واستعبد تماماً أي احتمال لوضع أحدهما في دار المسنين مهما كانت الظروف، مشيراً إلى أن والده هو محور العائلة.

كما نفى ياخور أن يكون نقده مسلسل "وقع الظلم" تقليلاً لأهمية العمل، وقال إن كلامه الذي قال فيه إن العمل صار دون المستوى نابعٌ من إحساس شخصي، وقال: «انسحبت من مسلسل "وقع الظلم"؛ لأن العمل دون المستوى، وأنا لم أصرح بذلك، لكنني قلت مشاعري ووجهة نظري في مادة فنية».

وأضاف ياخور: «اشتركت في مشروع اسمه "بقعة ضوء"، وكان جريئاً في النقد السياسي، وأعتبره نقطة تحول، وبدأ بمشروع شراكة مهمة بين بيني وبين أيمن رضا ومخرج العمل، وجمعنا عدداً كبيراً من الكتاب المهمين والممثلين الشباب، لكن مشروع "وقع الظلم" لاحقًا فقد أهميته؛ تحول إلى الأسفل؛ لأن الإخراج كان دون المستوى. وأيمن رضا نفسه صرح بأن العمل دون المستوى، وكان عنده الجرأة والصراحة لقول هذا الكلام. وأنا قلت كلامي عن عمل أحبه كثيراً، وحزنت حينما رأيته في شكل لا أحب أن أراه فيه».

وعن دوره في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، أكد أنه لم يشارك بصفته "كومبارس"، وأن دوره كان أساسيّاً في المسلسل، مشيراً إلى أن العمل هو الذي قربه من الجمهور المصري بعد أن تعرف الجمهور إليه في مسلسل "خالد بن الوليد"».

أما عن جديد أعماله، قال: «أصور مسلسلاً اسمه "جلسات نسائية" وأنا العنصر الرجالي في العمل تأليف أمل حنا، وأحضر لمسلسل آخر اسمه "انفجار" يحكي عن حادثة إرهابية وكيف تنعكس على كثير من الأسر التي تدمرها، وسوف أبدأ قريباً في تصويره».

من ناحيتها، نفت الفنانة المصرية كافة الشائعات التي تروج لوجود خلافات بينها وبين الفنانات: غادة عبد الرازق، وحنان ترك، وسلاف فواخرجي، مؤكدةً أنها لا تقرأ الصحف ولا تتابع تلك الشائعات؛ لذلك لا ترد عليها في الغالب.

داليا أكدت أن الأجر والتوزيع لا يهمها، ما دامت تقدم عملاً عن اقتناع، مشيرةً إلى أنها لا تحس بالغيرة من زميلاتها النجمات الأعلى أجراً منها، باعتبار أن لكل منهن لوناً فنيّاً لا تقدمه الأخرى.

وعن آخر أعمالها، قالت: «أحضر لمسلسل لشهر رمضان القادم اسمه "بأمر الحب"، تأليف فداء الشندويلي وريش نعام، وإنتاج حماتي الفنانة ناهد فريد شوقي وممدوح شاهين وريش نعام، وإخراج سعد هنداوي».