2012/07/04

مازن طه يحجز على مسلسل يوسف رزق
مازن طه يحجز على مسلسل يوسف رزق

  خاص بوسطة - يارا صالح  أكد الكاتب مازن طه أنه تمكن من إلقاء الحجز الاحتياطي، أخيراً، على مسلسل "ساعة الصفر" للمخرج يوسف رزق، وذلك عن طريق المحكمة التي تنظر في الدعوى التي رفعها على رزق والتي اتهمه فيها بالاعتداء على النص الذي كتبه، وتشويهه، وإضافة اسمه (يوسف رزق) عليه كمؤلف. وأشار طه، في تصريح خاص لبوسطة، أنه واثق من نزاهة القضاء السوري، وهو يعرف أنه سيحصل على حقه المادي والمعنوي، متوقعاً أن «الدعوى ستثبت إدانة يوسف رزق بسرقة هذا النص». كما روى طه تفاصيل المشكلة مع رزق قالاً «قدمت المسلسل "ساعة الصفر" ليوسف رزق كمشروع، واتفقنا على الخطوط الرئيسية للعمل، وبعد إنجاز النسخة الأولى طلب مني بعض التعديلات، فوافقت، لكنه عاد وطلب مجموعة من التعديلات غير المنطقية، التي لا تتماشى مع الخطوط العامة للعمل، وهي تعديلات تهدف إلى إبراز ابنه في النص، وإضافة خطوط لم أوافق عليها، فتم استبعادي عن النص تماماً، وأجرى يوسف التعديلات التي يريدها، ولم أعرف شيئاً عن النص حتى بدأ التصوير». وأوضح طه «أنا مع حق أي مخرج بالإضافة للنص وفق الرؤية التي يراها إذا كان صاحب رؤية، ولكن إذا كان المخرج لا يملك أي رؤية درامية صحيحة فهذا ليس من حقه، إضافة إلى أن التعديل يجب أن يكون بموافقة الكاتب، وبما يتناسب مع مسار الشخصيات، ولا يحق له أبداً أن يضيف خطوطاً جديدة ويحذف أخرى، أو أن يتدخل بمسار الشخصيات، فهذا يعتبر تعدياً واستهتاراً بحقوق الكاتب، وتشويهاً للنص». ووصف طه النص الحالي للمسلسل «بالمشوه، الذي يحمل عشرين خطاً درامياً لا يوجد أي رابط بينها، ما يجعل المسلسل مركباً بطريقة غريبة»، متوقعاً أن يتجاوز عدد حلقات العمل الأربعين حلقة. أما الخلاف الأهم، بحسب مازن، فهو على ملكية النص، فرزق قام بتعديل النص وإضافة اسمه كمؤلف، وقام بتسجيل المؤلَّف باسمه في لجنة صناعة السينما، وفي التلفزيون العربي السوري، «لكنني كنت قد سجلته باسمي سابقاً في لجنة حماية حقوق الملكية الفكرية». وأكد طه أنه حاول بكل الطرق السلمية الممكنة أن يحل الخلاف مع يوسف رزق دون اللجوء إلى المحكمة، «لكن يوسف رد للمحامي الذي اتصل به بأنه سيفرم أصابع مازن طه إذا فكر بتقديم دعوى قضائية»، مؤكداً أنه يعمل في مجال الدراما في سورية من العام 1990، ولكنه لم يسمع بمثل هذا الخلاف من قبل، وهو ما دفعه للاعتقاد أن كل ما يُقال عن رزق يمكن أن يكون مبالغاً بعض الشيء، ولذا قبل العمل معه، ولأنه أراد أن يُظهر نفسه في نصوص خارج السياق الذي يظهر به عادةً. مازن طه لا يستطيع الآن أن يتنبأ بنتيجة الحكم، ولكنه أكد «هناك مرسوم جمهوري واضح، يقضي بتعويض مادي كبير للمؤلف، وبالسجن لسارق النص، وأنا (وراه وراه) ليوسف رزق، وكل واحد يتحمل نتيجة عمله».