2012/07/04

محمد الأحمد ينفي الاتهامات
محمد الأحمد ينفي الاتهامات

بوسطة - يارا صالح


استعان محمد الأحمد، المدير العام للمؤسسة العامة للسينما، بالإنتاج الضخم المقرر هذا العام للمؤسسة، ليؤكد أن المؤسسة شهدت في عهده نهوضاً من حيث الكم والنوع، مؤكداً أنه «لو وجدوا علي فساداً إدارياً ومالياً لما أبقوا علي».

جاء هذا النفي القاطع من قبل الأحمد رداً على البيان الذي صدر عن أكثر من 300 مخرجاً وممثلاً وصحفياً ومهتماً بشؤون السينما السورية، حتى الآن، انتقدوا فيه «التراجع الكبير الذي حل بالسينما السورية التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما من حيث كم الإنتاج ومستواه الفني»، مطالبين «بإعادة النظر في هيكلة المؤسسة العامة للسينما، ومشيرين إلى بعض : «ملفات الفساد الثقافي في المؤسسة العامة للسينما 2000 – 2011»، وهي الفترة التي أدار فيها محمد الأحمد المؤسسة العامة للسينما وما زال حتى الآن، كما أوردت بوسطة في خبر سابق.

الأحمد، وفي مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء 16 شباط/ فبراير في صالة سينما الكندي في دمشق، أكد أنه «قبل أن أتولى مهمة إدارة المؤسسة كانت تنتج فيلماً كل عامين ونحن الآن نستعد لإنتاج خمسة أفلام في عام 2011 بعد أن وافقت وزارة المالية على زيادة ميزانية المؤسسة».

كما رد الأحمد على الانتقاد الذي وجهه له البيان المذكور، والمنشور على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook"، والذي يخص الطريقة التي تناول بها الأحمد رحيل المخرج السينمائي عمر أميرالاي، وقال الأحمد بهذا الخصوص إنه تحدث عن أميرالاي بصفته «ناقداً سينمائياً وليس بصفتي الوظيفية وكل كلمة قلتها في المقابلة التي أجراها معي التلفزيون السوري بعد وفاته قلتها للمخرج الراحل، فقد كان رجل حوار وثقافة ويملك مساحة حقيقية لقبول الآخر».

وأسهب الأحمد في الحديث عن هذا الأمر، معتبراً أنه يجب تعميم تجربة عمر أميرالاي السينمائية، وقال: «لا أرى مشكلة رقابية في أفلامه وأنا شخصياً أكره أن يتم منع أي فيلم»، على الرغم من تأكيده أن أميرالاي برأيه لم يكن سينمائياً بقدر ما كان سياسياً، كما أكد على أنه كان، كمحمد الأحمد، منحازاً دائماً إلى السينمائيين السوريين.

حضر المؤتمر الصحفي المخرجان عبد اللطيف عبد الحميد وجود سعيد، وتغيب المخرجان غسان شميط وواحة الراهب، لظروف خاصة.

الأفلام الخمسة التي ستنتجها المؤسسة هذا العام هي "الشراع والعاصفة" لغسان شميط، و"العاشق" لعبد اللطيف عبد الحميد، و"هوى" لواحة الراهب، و"صديقي الأخير"، الاسم الذي استقر عليه جود سعيد لفيلمه الجديد، إضافة إلى "قصة سورية"، وهو فيلم تسجيلي للمخرج الليث حجو.