2012/07/04

مصطفى برقاوي يتساءل عن سبب إقصاء الكليب
مصطفى برقاوي يتساءل عن سبب إقصاء الكليب


خاص بوسطة – يارا صالح

أعرب المخرج مصطفى برقاوي عن استغرابه لعدم إعادة بث الكليب الترويجي للفضائية السورية، والذي أنجزه وشقيقه المخرج سامر برقاوي لصالح الفضائية تحت عنوان "من سورية للعالم.. من سورية للكون".

وفي تصريح خاص لبوسطة، قال برقاوي: «منذ شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي، فكرا مع السيدة سهير سرميني، التي كانت حينها مديرة لقناة الفضائية السورية، أن ننجز كليباً ترويجياً جديداً للفضائية السورية، يتم عرضه أثناء الدورة البرامجية الجديدة. وبالفعل تم العمل على الكليب برفقة المؤلف الموسيقي إياد ريماوي الذي قام بكتابة الكلمات وتأليف اللحن والتوزيع الموسيقي للأغنية، وتم التسجيل ومن ثم التصوير برفقة فرقة "سيما"، والتي هي عبارة عن مجموعة من الراقصين الشباب السوريين الموهوبين على خلفية من الكروما، ومن ثم تم إنجاز القسم الخاص بالغرافيك، وهو الجزء الذي كان شاقاً ومتعباً نظراً لأنه كان من المفروض أن يكون متمماً من الناحية اللونية ومن ناحية الحركات لما تقدمه الفرقة».\وأضاف برقاوي: «قررنا أن تكون الصورة البصرية واللونية للكليب مستمدة من ألوان العلم السوري، وبالتالي عندما يرتدي الراقصون الأبيض مثلاً، تكون ألوان الكروما مستمدة من الأسود والأبيض والأخضر، وهكذا.. وبالفعل بعد ستة أشهر من العمل ومن تبادل الأفكار والآراء بين فريقنا وإدارة التلفزيون السوري، تم إنجاز الكليب وبدأ عرضه على شاشة الفضائية السورية، وعًرض لمدة أسبوع مع بداية الدورة البرامجية الجديدة، لكن الظروف والأحداث التي تمر بها سورية، أدت إلى إيقاف العمل بهذه الدورة، وبالتالي توقف عرض الكليب».

برقاوي أوضح أن التعديلات الإدارية التي طرأت على التلفزيون السوري، وما تبعها من تغيير في الصيغة البصرية واللونية للفضائية السورية، حولت ألوانها الرئيسية إلى ألوان العلم السوري، شعرنا أن الكليب سيكون مناسباً جداً للعرض، لأنه قد حقق شرط اللونية، كما أن رسالته التي يوجهها إلى السوريين في الخارج وإلى عموم العالم الخارجي عن سورية تخدم هذه المرحلة، «ولكن وبعد أن تم تغيير "اللوغو" الخاص بالكليب على أن يتم عرضه، ورغم إرسال الكليب إلى التلفزيون يوم 13 حزيران/ يونيو الماضي، إلا انه لم يُغرض حتى الآن»، واضعاً السؤال حول السبب في رسم إدارة القناة الفضائية السورية.

لمشاهدة الكليب اضغط هنا