2012/07/04

 خاص بوسطة- وسام كنعان ذات يوم انطفأت الكهرباء في صالات العرض في مهرجان كان السينمائي، ورغم أن الأمر حصل لمرة واحدة، لكن شاءت الأقدار أن يكون السيد (محمد الأحمد) مدير مهرجان دمشق السينمائي ومدير مؤسسة السينما موجوداً هناك، ليحمل القصة ويطير إلى سوريا مخبئاً الحدث في ذاكرته، ليستخدمه عند اللزوم كذريعة نلجأ لها علها تبرر كل نقاط الضعف في مهرجاننا السينمائي فمهرجان كان انطفأت فيه الكهرباء لأكثر من نصف ساعة!، لكن ربما يجدر بنا سؤال السيد المدير هذه المرة هل حصل وتحكم مزاج جهاز العرض في مهرجان كان  بطريقة عرض الأفلام المشاركة لأن الأمر حصل ليلة البارحة في صالة مسرح القباني أثناء عرض فيلم (فوضى) للمخرج السوري الشاب عصام خليل، إذ توقف عرض الشريط لمرتين بسبب بس مزاجية الجهاز الذي كشف الموظف المسؤول بأن مزاجيته غريبة نوعاً ما لدرجة أنه يسخن في الصيف وفي الشتاء أيضاً، ويتوقف عن العرض داخل أوقات المهرجان فقط!، لكن بوسطة علمت بشكل خاص ومن مصادر موثوقة أن توقف جهاز العرض في القباني أثناء عرض شريط (فوضى) كان احتجاجاً على غياب (أفيش) الفيلم من أجواء المهرجان. خاصة أن هذا الشريط حصل على منحة إنتاجية من احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية سنة 2008 بلغت حوالي 4000 دولار دفعة واحدة دون أي تقسيط يذكر، لدرجة أن شارة الفيلم لم تحوي سوى على بضعة أسماء خلافاً للأفلام التي تنتجها المؤسسة العامة للسينما.