2012/07/04

نجوم سورية يشيدون بالفيلم.. والصالة
نجوم سورية يشيدون بالفيلم.. والصالة

خاص بوسطة – يارا صالح


أعرب المخرج الشاب محمد عبد العزيز عن سعادته لافتتاح صالة سينما كندي دمر، التي اعتبرها صرحاً سينمائياً يضيف للحراك السينمائي السوري الجاري حالياً، وتوجه بالشكر إلى كل من عَمِل على إنجاز هذه السينما.

كلام عبد العزيز جاء على هامش افتتاح الصالة مساء الأحد 6 شباط/ فبراير، برعاية وزارة الثقافة السورية، وبعرض فيلمه "دمشق مع حبي" في عرض خاص أهداه عبد العزيز إلى روح المخرج السوري الكبير الراحل عمر أميرالاي، الذي توفي مساء السبت الماضي.

وأوضح عبد العزيز أن العرض الإعلامي للفيلم سيكون اليوم الثلاثاء 8 شباط/ فبراير، أما العرض الجماهيري فسيكون يوم 10 شباط الجاري، مشيراً إلى أن هذا الفيلم يعتبر بالون اختبار للجمهور، لأنه أول فيلم سوري من إنتاج خاص، ويُقدم بهذا الشكل، وبالتالي فإنه لا يضع له معدلات نجاح عالية كثيراً.

من جانبها، عبرت الفنان الشابة ميسون أبو أسعد عن سعادتها لافتتاح هذه الصالة السينمائية المميزة، مشيرة إلى أنها حضرت فيها مجموعة من العروض منذ مهرجان دمشق السينمائي الدولي، حيث تم تقديم مجموعة من الأفلام المهمة والتظاهرات المميزة.

كما أعربت ميسون لبوسطة عن سعادتها بفيلم "دمشق مع حبي"، الذي هو باكورة إنتاجات الشركات الخاصة للسينما في سورية، وقالت: «وأخيراً.. كنا دائماً ننتظر أن تقوم شركة خاصة بدخول مجال الإنتاج السينمائي في سورية، وأتمنى أن يكون العرض ناجحاً، وأن ينال إقبالاً جماهيرياً، وأتمنى أن تتاح الفرصة قريباً لكل الفنانين السوريين للدخول في عالم السينما، بمجهود شركات الإنتاج الخاصة طبعاً».

أما الفنان محمد خير الجراح فقد أكد لبوسطة أنه «من الجميل، وبعد كل هذا الانتظار، أن يكون لدينا صالة عرض بهذا الجمال، متمنياً أن يتعامل الناس مع هذه الصالة بشكل إيجابي، موضحاً أن السينما من أرقى أنواع الفنون.

وأكد الجراح أننا بحاجة لهذا النوع من التجمعات الثقافية والفنية في كل حي من أحياء دمشق، وتمنى لها التوفيق، واختيار الأفلام الحديثة والمميزة لتعرض فيها.

كما أكد الجراح أنه حان الوقت لدخول القطاع الخاص إلى الإنتاج السينمائي في سورية، معتبراً أن هذا القطاع شجاع وجريء، وعلى الجهات الرسمية أن تشجعه فقط ببناء دور العرض المميزة والجميلة، متمنياً أن تحقق السينما السورية قريباً نجاحاً مماثلاً لذاك الذي كان موجوداً في فترة الستينيات والسبعينيات.

بدورها، قالت الفنانة سوزان نجم الدين في تصريحاتها لبوسطة إننا بحاجة إلى هذا النوع من الفعاليات، وبحاجة إلى صالات سينمائية جديدة وليس صالة واحدة فقط، كي نشجع المنتج السوري على الدخول في مجال الإنتاج السينمائي في سورية، «لذا مبارك لنا الصالة».

وتمنت سوزان النجاح لفيلم "دمشق مع حبي"، كأول إنتاج سوري خاص مئة بالمئة في عالم السينما، معتبرة أن سورية تستطيع أن تقدم أفلاماً مميزة على مستوى العالم اجمع وليس على مستوى الوطن العربي فقط، لكنها أعادت التأكيد على أهمية وجود صلات العرض ودور السينما، كي يتمكن المنتج السوري من تسويق فيلمه في الداخل قبل الخارج».

المخرج الشاب جود سعيد تحدث عن ميزات الصالة، حيث إنها تتسع لسبعمئة كرسي، كما أنها ستبدأ العمل بنظام 3D خلال فترة نحو ثلاثة أشهر، وستقدم أكثر من عرض خلال اليوم، ولأفلام متنوعة، بحيث يصبح من السهل على كثير من الشرائح الاجتماعية أن تتابع أفلامها المفضلة.

وتمنى سعيد، في تصريحه لبوسطة، أن يتمكن الجمهور من إبقاء جذوة هذه السينما من خلال حضور عروضها بشكل متكرر.

"دمشق مع حبي" من سيناريو وإخراج محمد عبد العزيز، ومن إنتاج مؤسسة أفلام نبيل طعمة، وبطولة: فارس الحلو، مرح جبر، جهاد سعد، خالد تاجا، سامر عمران، بيير داغر، ليلى جبر، أنطوانيت نجيب، ميلاد يوسف.