2012/07/04

نجوى كرم تفتح قلبها في "سهرة روتانا"
نجوى كرم تفتح قلبها في "سهرة روتانا"

بوسطة - مواقع وصحف عربية

علقت النجمة اللبنانية نجوى كرم على موضوع عودتها إلى شركة روتانا بعد مغادرتها المؤقتة، بأنها لم تغادر شركتها روتانا نهائياً بعد انتهاء

عقدها، وإنما تركت الباب مفتوحاً بشكل مؤقت، مبررة ذلك بأنها تدرك الحميمية التي تربطها بشركتها التي أمضت فيها زمناً طويلاً

جاء ذلك خلال حلول نجوى ضيفة في سهرة روتانا عبر موجات الراديو، بعد تجديد عقدها وعودتها مرة أخرى إلى حضن روتانا، وحاورتها

الإعلامية جومانا بوعيد على مدار ساعتين في لقاء فني شيق تخللته مداخلات مختلفة من أهل الفن والغناء ورجال الصحافة السعودية

كما علقت نجوى على انضمامها إلى لجنة التحكيم في إحدى المسابقات الفنية، رغم أنها لم تكن تتبنى أي موهبة بنفسها، وقالت إنها لا

تمانع إطلاقاً بأن تتبنى أي موهبة ولكن الأمر يختلف حينما تكون هي ضمن طاقم عمل تحكيمي وليست ضيفة كمطربة في برنامج معروف

وفي ردها على مدى تأثير النقد الصحفي على قراراتها، أجابت نجوى بالنفي، خاصة حينما يتناول النقد عكس الحقيقة، وأشارت إلى أن

مصادر المعلومات حالياً قد تعددت كثيراً وقد عزز وجود الإنترنت ذلك

كما رفضت النجمة نجوى إطلاق مسمى شاعرة عليها، وإنما فضلت تسمية ما تكتبه بالخواطر، كما ألقت كرم بصوتها خاطرة شعرية كتبتها

ليلة اللقاء الإذاعي عنوانها "تحية محبة وسلام" كإهداء لمقام خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة شفائه من العارض الصحي، وكانت لفتة

رائعة ومعبرة

وخلال الحلقة، تلقت الفنانة اللبنانية أولى المداخلات الهاتفية من الملحن المعروف ناصر الصالح، أبدى فيها إعجابه الشديد بصوت نجوى،

وتمنى التعاون معها في عمل خليجي يجمعهما، ذاكراً بأن اللون الخليجي أصبح مطلباً لاسيما من جمهورها الخليجي الذي يرد أن يسمعها

بلونهم

بدورها، عبرت نجوى بسعادتها لمداخلة ناصر الصالح وقدمت له الشكر على ثنائه بصوتها، وتمنت التعاون لكنها فضلت بأن يكون العمل بلهجة

بيضاء لتستطيع تقديمه بشكل مناسب

وعن عمل الديوتوهات بين الفنانين ومدى نجاحها، تمنت نجوى أن يقوم الفنانون اللبنانيون بتقديم هذا النوع كما تم بنجاح بين المطربين

الخليجيين

أما حول الفنان وائل كفوري، فأكدت نجوى بأنه لم يخذلها إطلاقاً، بل قدمت له التهنئة بانضمامه ورجوعه مجدداً لروتانا، وأشارت إلى أنها لا

ترفض حضورها إلى حفل توقيعه إذا ما تم ذلك، كما أبدت إعجابها بالفنانة هيفاء وهبي، وعبرت عن تقديرها لحضورها حفل توقيعها لروتانا

وأبدت الفنانة اللبنانية شديد اعتزازها بالفنان الكبير وديع الصافي، وقالت: «أتشرف بأنني من بلد وديع الصافي».

كما تلقت الفنانة جوى كرم خلال الحوار الإذاعي مداخلة رئيس القسم الفني بجريدة الشرق الأوسط الذي وجه لها محورين يمثل في:

«بعدها عن الأعمال الخليجية، وجفائها عن التعاون مع الكتاب المصريين»، أجابت نجوى بأنها لم تكن مجافية أحداً على الإطلاق، ووجهت

بدورها سؤال لماذا لم تسمع عن عمل خاص لبناني من غير اللبنانيين؟، وأكدت بأن من يغني أي لهجة غير لهجته لا يتقنها كأصحاب نفس اللهجة.

وكشفت كرم حقيقة عدم التعاون مع فنان العرب محمد عبده، مذكرة أن الصمت من الطرفين كان على مدى خمس سنوات إلى أن بدأت

التصاريح المغلوطة تظهر للسطح مجدداً، وقالت إن الفنان الكبير كان قد أبدى إعجابه بالكلام و كان جاهزاً لوضع صوته للدويتو المزمع غنائه

ولكن حينما علم بأن الفنانة نجوى كرم هي التي كتبت النص، رفض إتمام العمل و توقف عن التنفيذ

وعندما سألت جومانا ما هو السبب برأيك، أجابت نجوى بلباقة: «قد يكون ظن أنني أردت أن استغل التعاون معه.. كيف أنصب نفسي شاعرة وهذا ليس حقيقياً، لأنني كتبت في السابق نصوصاً كثيرة ولم أذكر ذلك بل أنسبها لشعراء آخرين»

و عندما غمزت جومانا إلى أن محمد عبده كان قد صرح في الدوحة أن وديع الصافي غنى دويتو مع نجوى كدعم لها! بادرت نجوى بسرعة

للقول: «طبعاً معه حق، وهذا عين الصواب. أكيد أن وديع الصافي دعم لي، فأنا أحترم أساتذتي ولا أتجاهل قيمتهم ودعمهم

اشادت في المقابل الفنانة نجوى كرم بالفنان الكبير أبو بكر سالم و بصوته و قيمته و مكانته الفنية ،

تحدثت الفنانة باقتضاب شديد عن محتوى ألبومها الجديد القادم عبر روتانا، بأنه تعاونت مع الملحن سليم عساف والملحن الفنان وسام الأمير

وجورج بدروسيان

كما وجهت النجمة نجوى كرم تحية حب وإعجاب للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، وأشارت إلى موهبتها وأنها تسمعها، وقدرت وصف

شيرين لها بتمسكها بغنائها بلهجتها اللبنانية