2012/07/04

هند رستم تتهم ثوار التحرير بأنهم حولوا الساحة إلى "كباريه"
هند رستم تتهم ثوار التحرير بأنهم حولوا الساحة إلى "كباريه"

بوسطة – مواقع وصحف عربية


عادت الممثلة المصرية هند رستم على مصر بعد سفرها فور اندلاع ثورة "25 يناير"، لتدلي برأيها فيها وخاصة أنها ترى أن الشعب المصري أخطأ بسكوته على الرئيس السابق أكثر من خطئه هو نفسه في حق البلد، وأن الثورة قلبت ميدان التحرير إلى "كباريه" في آخر أيامها.

وقالت هند: «مصر تعيش في حالة من الفوضى بعد 25 كانون الثاني/ يناير، ونواجه مصيراً مجهولاً والخوف يتملكنا من انتشار أعمال البلطجة، فما أراه الآن في البلد لم أراه طوال حياتي، فهذه ليست مصر التي أعرفها، ولا هذا هو الشعب المصري المعروف بشهامته ورجولته»، حسب مجلة "الكواكب".

وتابعت هند: «تتابع الثورات في الوطن العربي يؤكد لي أن هناك أياد خفية وراء ذلك، وللتوضيح فأنا لست ضد الثورة المصرية، فمن قام بها "شباب زي الورد" ولكن اندس وسطهم مجموعة حولتها لـ "كباريه"».

وعن رأيها في الثورة ضد حسني مبارك، قالت: «هل الرئيس القادم بعدما يقضي مدة حكمه سنقول عنه كما قلنا عن مبارك بعد تنحيه أنه يمتلك مليارات؟!، فما يثير اندهاشي سكوتنا 30 عاماً عليه طالما نراه فاسداً، فلماذا لم نقل له "اللي بتعمله دا غلط واحنا مش راضيين عنه"، والشباب بالذات لماذا لم يقم بذلك وهو من سيتقلد في المستقبل أرفع المناصب؟!، فإذا كان هو أخطأ قيراط الشعب أخطأ 24 بسكوته عليه ونحن نرى الفساد».

كما أشارت الممثلة الكبيرة لرفضها اهتمام الإعلام بعبود الزمر قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وذلك بعد خروجه من السجن مؤخراً.

وعن مرشحها للرئاسة، قالت هند: زسأنتخب عمرو موسى لأنه الأنسب لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة لإعجابي بأقواله وأفعاله، وأرى أن محمد البرادعي لا يستحق المنصب لأنه قضى أغلب حياته خارج مصر، ولكني حزنت لما حدث له يوم الاستفتاء، وبالنسبة لنغمة الإخوان المسلمين السائدة، فالنظام السابق للأسف أعطانا صورة سيئة عن هذه الجماعة، وهذا غير صحيح على الإطلاق فهم في الأساس مصريون».

وبالنسبة لرؤيتها للفن بعد الثورة، قالت رستم: «على الفنانين هذه الفترة خفض أجورهم لمساندة المنتجين والصناعة، ومن الممكن في الفترة المقبلة أن أعود للتمثيل في حالة ورق جيد تم عرضه عليّ، أما القوائم السوداء فهي إهانة للفن وأحزنتني جداً، وسمعت عن فكرة إلغاء الرقابة وأنا ضد هذا بالطبع ولكني مع وضع معايير تحكم رفضها أو موافقتها على الفيلم».

يذكر أنه فور اندلاع الثورة سافرت هند إلى فرنسا خوفاً مما كان يحدث في مصر، ولحبها الشديد لباريس.