2012/07/04

850 ألف دولار لألبوم وقعه لينون قبل اغتياله
850 ألف دولار لألبوم وقعه لينون قبل اغتياله

بوسطة_ مواقع

طرح ألبوم وقعه مغني فرقة البيتلز الراحل، جون لينون، لقاتله قبيل ساعات قليلة من اغتياله خارج شقته بمدينة نيويورك، للبيع، الاثنين، بمبلغ 850 ألف دولار.


وقال غاري زيميت، وكيل توقيعات بنيويورك، إن نسخة من ألبوم "نزوة مزدوجة" Double Fantasy الغنائي الذي صدر عام 1980 ويجمع بين المغني الشهير وزوجته يوكو أونو، طرح للبيع من قبل بائع مجهول لم يكشف عن هويته.


وقال زيميت إنه نظراً لكون فرقة البيتلز من أبرز الفرق الغنائية لموسيقى الروك أند رول وتوقيعها من قبل لينون فإن الثمن المعروض للألبوم مناسب.


ويذكر أن المالك الأصلي للألبوم، فيليب مايكل، هو عامل صيانة، عثر على الألبوم خارج شقة بمنهاتان أردى فيها القاتل، مارك ديفيد شابمان، المغني الأسطورة قبيل لحظات.


وقالم مايكل بتسليم الألبوم إلى الشرطة التي أعادته إليه لاحقاً بعد اكتمال التحقيقات في اغتيال لينون في الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 1980، وفق زيميت.


وعقب عقدين من الزمن، باع مايكل الألبوم إلى مشتر مجهول بملبغ 165 ألف دولار، في صفقة لعب فيها زيميت دور الوسيط حسبما صرح لـCNN.


ويطرح ذات المشتري المجهول الآن الألبوم للبيع بـ850 ألف دولار، وهو سعر يضاهي خمسة أضعاف الثمن الذي دفعه فيه.


وشرح زيميت أن اقتراب الذكرى الثلاثين لاغتيال لينون، بالإضافة إلى رفض التماس العفو الذي تقدم به قاتله شابمان في سبتمبر/أيلول الماضي، قد زادا من قيمة الألبوم.


وكانت السلطات القضائية الأمريكية قد رفضت في، سبتمبر/أيلول، طلب التماس العفو الذي تقدم به شابمان، وذلك قبيل أشهر على ذكرى مقتل لينون الذي هز الأوساط الفنية العالمية بحياته الصاخبة ومصرعه التراجيدي.


وكان شابمان قد حكم عليه السجن لمدى الحياة بتهمة قتل لينون خارج منزله في نيويورك في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 1980، وذلك بإطلاق النار عليه من الخلف، وقد أمضى حتى الآن 29 سنة خلف القضبان بسجن أتيكا الذي تطبق فيه إجراءات أمنية مشددة.

يشار إلى أن شابمان لم يفر من موقع الجريمة، وانتظر وصول الشرطة لتوقيفه، ورغم مرور سنوات طويلة على قضيته، إلا أن دوافعه الحقيقية لم تتضح بعد، إذ سعى في البداية لإدعاء الجنون، إلا أن بعض الشهادات أشارت إلى أن كان يشعر بالغضب من لينون بسبب بعض مواقفه الدينية.


يشار إلى أن أرملة لينون، يوكو أونو، كان قد عمدت خلال السنوات الماضية إلى بعث رسائل للجنة إطلاق السراح المشروط تطلب فيها إبقاء شابمان في السجن.