2013/05/29

الاسم قابل للتغيير احتراماً «للمصريين»!!...«نيران صديقة»... خلطة معلنة بين الكوميديا والسياسة
الاسم قابل للتغيير احتراماً «للمصريين»!!...«نيران صديقة»... خلطة معلنة بين الكوميديا والسياسة


وائل العدس – الوطن السورية

دخل مسلسل «نيران صديقة» العمليات الفنية بعدما أنهى المخرج أسامة الحمد تصوير جميع مشاهده، وهو من تأليف حازم سليمان وإنتاج شركة فرودس دراما، وقد صور العمل بين سورية ولبنان.

ويضم العمل ممثلين من البلدين المتجاورين، فمن سورية يشارك: باسم ياخور، أحمد الأحمد، شكران مرتجى، مرح جبر، محمد حداقي، مازن عباس، لورا أبو أسعد، مصطفى سعد الدين، جمال شقير، معن كوسا، أندريه سكاف، نبال الجزائري، ميسون أبو أسعد، جمال العلي، فايز قزق، سوسن أبو عفار، أدهم مرشد، فادي صبيح، محمد الـ رشي، رشا الزغبي، حسين عباس، حكمت داوود، سوسن ميخائيل.

ومن لبنان: رشا مرتضى، غبرييل يمين، فيصل أسطواني، يارا أبو نصار، ليليان نمري، طلال الجردي، سعد القادري، برناديت حديب، خلود ناصر، طارق تميم، سعيد سرحان، سحر عساف.



كوميديا اجتماعية

العمل اجتماعي كوميدي مبنية فرضياته على أساسيات العلاقات الاجتماعية الريفية من منطلق المجاورة الحدودية التي تفرضها الجغرافيا بين دولتين متجاورتين وطبيعة العلاقة الاجتماعية والاقتصادية بينهما وتعكس منطق هذه الشخصيات والبيئة والكم المعرفي لديها.

وتدور الأحداث بين ضيعتين هما «أم النور» و«أم النار» اللتان تضمان شرائح مختلفة تشكل أدوات النص والعلاقة بين الضيعتين وشخصياتها وطبيعة العلاقات التي تضفي جواً كوميدياً على العمل من خلال علاقات «المخاتير» بعضها ببعضها الآخر وشخصيات المكون الاقتصادي والاجتماعي لكلتا الضيعتين.

ويذهب الكاتب في السيناريو إلى مساحات خصبة، غير مطروقة من قبل، ليناقش العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين مرتبطة أيضاً بشرطها الجغرافي، مستعيناً بالكوميديا لتخفيف الحدّة التي قد تبرز في مفاصل كتابة كهذه عن علاقة دائماً ما انتابها الالتباس، وتعرضت لمواسم من الشد والرخاوة.

ويتطرق العمل إلى محاولات القرية السورية ضم القرية اللبنانية، والاستحواذ على الحياة السياسية والاجتماعية والدينية، وتتضمن فكرته إسقاطات معينة، واللعب على أحداث بين ضيعتين في بلدين متجاورين بينهما حدود، وفيها نوع من اللعب السياسي بطريقة كوميدية مبالغ فيها، وفيها شيء من الواقع وترميز لحالات معينة لكنه لا يأخذ الصبغة الواقعية.

أما تفاصيل الأحداث فلا علاقة لها بما يحدث في سورية ولبنان حدودياً، كما أنها لا تدخل في التفاصيل إلا في بعض الحالات الضرورية، وهناك غمز للحالة السياسية بشكل بسيط وكوميدي.


تغيير الاسم

من المقرر أن يغير طاقم العمل اسم المسلسل احتراماً لمسلسل مصري يحمل الاسم ذاته ويحكي قصة رواية «نيران صديقة» للكاتب علاء الأسواني، ويعتبر ذلك تنازلاً أخلاقياً من شركة الإنتاج السورية تفادياً لأي تضارب بين العملين أثناء عملية التسويق.

ويقصد باسم العمل ما شاع خلال إحدى الحروب، عن نيران الفرق العسكرية التي كانت يصيب بعضها ببعضها الآخر، أو إصابة النفس البشرية إلى أقصى الحد بالشماتة من أقرب الناس إليها، من خلال عمل افتراضي لا يستند في حقيقته إلى حالة واقعية.


اللهجة

إن اللهجة التي يتحدث بها الممثلون اللبنانيون في المسلسل هي اللهجة البقاعية وليست البعلبكية كما يقال، وهي بطبيعة الحال تلك المنطقة الواقعة جغرافياً على الحدود بين لبنان وسورية، وعن الجانب السوري يؤدي الممثلون لهجة الريف الدمشقي وتحديداً لهجة أهل قرية سرغايا السورية الحدودية مع لبنان.


خادمة محبوبة

تجسد ميسون أبو أسعد شخصية «هناء» التي تعمل خادمة ويحبها جميع شباب القرية، وتعمل لدى سيدة اسمها «هدى» «نبال الجزائري»، فتسحر شباب ضيعة «أم النار» ويقعون بغرامها قبل أن يحبها صاحب البيت الذي تعمل فيه.


فنانة معتزلة

تجسد لورا أبو أسعد شخصية «سلوى» وهي فنانة القرية المعتزلة، التي يطمع الجميع إلى التقرب منها، في حين يعاني ابنها المراهق من ذلك إلى درجة تدفعه فيما بعد للتشدد والتطرف، وكل ذلك يأتي في قالب كوميدي لطيف ينتقد كل أمراض المجتمع.


متزوجة مغتربة

تظهر شكران مرتجى بدور «خدوج» السورية المتزوجة من لبناني وتعيش في القرية اللبنانية وتعاني بسبب زواجها من خارج القرية واغترابها عن أهلها.


سيدة جميلة

تطل مرح جبر بدور «نضال» الموفدة من العاصمة إلى القرية لتفقد أحوالها والتي يعتقد الجميع أنها رجل، فيفاجأ الجميع بأنها سيدة جميلة.



سارقة رجال

تؤدي رشا مرتضى شخصية «عواطف» المتزوجة من شاب فقير جداً من شباب الضيعة، وتبذل كل جهدها كي تزعج المطربة «سلوى» التي تعتبرها سارقة الرجال، لتنسج من خلال ذلك الخطط وتعقد الاتفاقيات بهدف «تطفيشها» من الضيعة».


تعويذات الحب

أما برناديت حديب فتؤدي دور «ميساء» وهي امرأة بسيطة لديها هاجس ألا يتزوج عليها زوجها ولذلك تراقبه دائماً وتصنع له وصفات وتعويذات للحب ومنع الخيانة.

مختار الضيعة

يؤدي باسم ياخور شخصية مختار ضيعة «أم النار» العصبي والشرس جداً وسيئ المزاج.

طموح

يلعب طارق تميم دور «حمدون» مراسل مختار «أم النور» والذي يطمح للحصول على مرتبة أرقى ويتعرض لمواقف كثيرة بسبب ذلك الطموح.

بانتظار الحبيب

وتؤدي ليليان النمري شخصية سيدة عانس تنتظر الحبيب المجهول وتقود تجمعاً نسائياً في «أم النور» للدفاع عن حقوقهن.

للمرة الأولى

تجسد رشا الزغبي دور «فوزية»، وهي إحدى النساء الثلاث وزوجة الفنان محمد آل رشي في العمل وتلعب دوراً كوميدياً للمرة الأولى.

عصابة نساء

أما سحر عساف فتؤدي دور «خلود» المتزوجة واحداً من شخصيات قرية «أم النور» السورية، وهي المرأة البسيطة التي يزج بها إلى عصابة النساء الثلاث لطرد الفنانة المعتزلة من الضيعة بسبب الغيرة وإعادة أزواجهن إلى المنزل بطريقة كوميدية.