2012/07/04

الفنان زهير رمضان في «حوار الأيام»:
الفنان زهير رمضان في «حوار الأيام»:

إباء الساعدي – تشرين دراما

ليبدأ الفنان زهير رمضان حديثه عن مسلسله الأخير «آخر خبر» من تأليف الكاتب محمد السعودي وإخراج المخرج

هشام شربتجي وإنتاج شركة مروى غروب ومشاركة مجموعة من الفنانين اللبنانيين والسوريين منهم الفنانين

مصطفى الخاني ومحمد خير جراح وشكران مرتجى والتي تدور أحداثه بثلاثين حلقه بمنحى كوميدي، متحدثاً عن أن

شخصيته في هذا المسلسل هي شخصية لطيفة ومحببة فهو مغترب عاش سنوات طويلة خارج لبنان في فرنسا ليعود ويتواصل مع إحدى النساء اللواتي كان يحبهم في يوم من الأيام ويكتشف أنها أصبحت أرمله ولديها ابن شاب

فيبدأ التواصل معها ليعيد الحب الماضي لكن بذهنيه مختلفة فيمر المسلسل ببعض المفارقات التي تدعو إلى الضحك

والسخرية من هذه الشخصية ومن الناس الذين كانوا على الاتيكيت كما يقال، فتأتي شخصيته لتحرك الأجواء ضمن

عوالم جميلة، وهنا أشار الفنان رمضان إلى الاشتراك السوري اللبناني بعبارة «سوا ربينا» فهو يرى أنه لا يوجد شيء

يميزهما عن بعضهما، حتى ان اللهجة قريبة جداً من بعضها، أما عن مشاركته في تجربة مصرية مشتركة إن وجدت

أكد أنه سيشارك ولكن بتحفظ كعدم تحدثه بأي لهجة غير السورية أو العربية الفصحى، وحول أعماله الجديدة أشار

إلى أنه أنجز مسلسل «الحضارة الإسلامية» ومسلسل «خفايا وأسرار» ومسلسل «أيام الدراسة» وحاليا يتم تصوير

مسلسل «الانفجار» وتصوير فيلم سينمائي «الشراع والعاصفة» وهي رواية للأديب الكبير حنا مينا، منوهاً إلى أن

السينما ستبقى لها خصوصيتها فهناك علاقة خاصة بين الفنان زهير رمضان والسينما لأن بداياته كانت سينمائية،

فبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية وقف أمام كاميرا المخرج السينمائي أسامة محمد ببطولة فيلم

نجوم النهار، متمنياً أن تنهض السينما الآن كما نهضت الدراما السورية وتحقق حضورها المتميز، ويتابع الفنان رمضان

حديثه عن حياته منذ الطفولة التي كانت في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنها كانت غنية كثيراً بسبب التنقل بين

المحافظات مع عائلته لأن والده كان يخدم في الشرطة، فالتنوع بالبيئات واللهجات والاختلاف بالتضاريس والجغرافية

أدى إلى وجود مخزون جيد بالذاكرة وغنى في التجربة الحياتية لدى الفنان زهير رمضان، متحدثاً عن أول تجربة تمثيل

كانت في المدرسة عندما كان في المرحلة الابتدائية في الصف الثالث، حيث وقع عليه الاختيار لتأدية شخصية

الاستعمار الذي رأى أنها على ما يبدو مازالت ملتصقة به إلى حد الآن (هذه الشخصية الشريرة في الأدوار) لكن في

الحياة عكس ذلك، منوهاً بأنه كان من أحد أبناء منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي وجدت فيها حركة مسرحية جيدة

ليدخل من خلالها معترك المسرح ما أدى إلى تكريس حالة التمثيل والحضور أكثر في هذا الاتجاه لديه، وأشار إلى أن

والديه هما من ساعداه على ذلك على الرغم من قبوله في الكلية الجوية لكن تشجيع والدته أكثر في تلك المرحلة وإصرارها دفعه إلى الاستمرار في مجال التمثيل.

--‏‏ ‏

‏ ‏

ليبدأ الفنان زهير رمضان حديثه عن مسلسله الأخير «آخر خبر» من تأليف الكاتب محمد السعودي وإخراج المخرج

هشام شربتجي وإنتاج شركة مروى غروب ومشاركة مجموعة من الفنانين اللبنانيين والسوريين منهم الفنانين

مصطفى الخاني ومحمد خير جراح وشكران مرتجى والتي تدور أحداثه بثلاثين حلقه بمنحى كوميدي، متحدثاً عن أن

شخصيته في هذا المسلسل هي شخصية لطيفة ومحببة فهو مغترب عاش سنوات طويلة خارج لبنان في فرنسا

ليعود ويتواصل مع إحدى النساء اللواتي كان يحبهم في يوم من الأيام ويكتشف أنها أصبحت أرمله ولديها ابن شاب

فيبدأ التواصل معها ليعيد الحب الماضي لكن بذهنيه مختلفة فيمر المسلسل ببعض المفارقات التي تدعو إلى الضحك

والسخرية من هذه الشخصية ومن الناس الذين كانوا على الاتيكيت كما يقال، فتأتي شخصيته لتحرك الأجواء ضمن

عوالم جميلة، وهنا أشار الفنان رمضان إلى الاشتراك السوري اللبناني بعبارة «سوا ربينا» فهو يرى أنه لا يوجد شيء

يميزهما عن بعضهما، حتى ان اللهجة قريبة جداً من بعضها، أما عن مشاركته في تجربة مصرية مشتركة إن وجدت

أكد أنه سيشارك ولكن بتحفظ كعدم تحدثه بأي لهجة غير السورية أو العربية الفصحى، وحول أعماله الجديدة أشار

إلى أنه أنجز مسلسل «الحضارة الإسلامية» ومسلسل «خفايا وأسرار» ومسلسل «أيام الدراسة» وحاليا يتم تصوير

مسلسل «الانفجار» وتصوير فيلم سينمائي «الشراع والعاصفة» وهي رواية للأديب الكبير حنا مينا، منوهاً إلى أن

السينما ستبقى لها خصوصيتها فهناك علاقة خاصة بين الفنان زهير رمضان والسينما لأن بداياته كانت سينمائية،

فبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية وقف أمام كاميرا المخرج السينمائي أسامة محمد ببطولة فيلم

نجوم النهار، متمنياً أن تنهض السينما الآن كما نهضت الدراما السورية وتحقق حضورها المتميز، ويتابع الفنان رمضان

حديثه عن حياته منذ الطفولة التي كانت في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنها كانت غنية كثيراً بسبب التنقل بين

المحافظات مع عائلته لأن والده كان يخدم في الشرطة، فالتنوع بالبيئات واللهجات والاختلاف بالتضاريس والجغرافية

أدى إلى وجود مخزون جيد بالذاكرة وغنى في التجربة الحياتية لدى الفنان زهير رمضان، متحدثاً عن أول تجربة تمثيل

كانت في المدرسة عندما كان في المرحلة الابتدائية في الصف الثالث، حيث وقع عليه الاختيار لتأدية شخصية

الاستعمار الذي رأى أنها على ما يبدو مازالت ملتصقة به إلى حد الآن (هذه الشخصية الشريرة في الأدوار) لكن في

الحياة عكس ذلك، منوهاً بأنه كان من أحد أبناء منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي وجدت فيها حركة مسرحية جيدة

ليدخل من خلالها معترك المسرح ما أدى إلى تكريس حالة التمثيل والحضور أكثر في هذا الاتجاه لديه، وأشار إلى أن

والديه هما من ساعداه على ذلك على الرغم من قبوله في الكلية الجوية لكن تشجيع والدته أكثر في تلك المرحلة وإصرارها دفعه إلى الاستمرار في مجال التمثيل.

--‏‏ ‏

‏‏ ‏

:استضاف برنامج حوار الأيام (يعرض على الفضائية السورية كل يوم خميس إعداد وتقديم الزميلة ناهد

عرقسوسي) الفنان زهير رمضان في مكتبه الخاص، واصفاً إياه بأنه فنان سوري يتميز باحترامه للشخصيات التي

يؤديها، يؤكد دائما على دور الفن السامي في حياتنا، وله بصمة خاصة في الدراما السورية، يحمل بعض المعاني من

القسوة والحدة في وجهه، لكنه يحمل جميع معاني الإنسانية في داخله.. ليبدأ الفنان زهير رمضان حديثه عن

مسلسله الأخير «آخر خبر» من تأليف الكاتب محمد السعودي وإخراج المخرج هشام شربتجي وإنتاج شركة مروى

غروب ومشاركة مجموعة من الفنانين اللبنانيين والسوريين منهم الفنانين مصطفى الخاني ومحمد خير جراح وشكران

مرتجى والتي تدور أحداثه بثلاثين حلقه بمنحى كوميدي، متحدثاً عن أن شخصيته في هذا المسلسل هي شخصية

لطيفة ومحببة فهو مغترب عاش سنوات طويلة خارج لبنان في فرنسا ليعود ويتواصل مع إحدى النساء اللواتي كان

يحبهم في يوم من الأيام ويكتشف أنها أصبحت أرمله ولديها ابن شاب فيبدأ التواصل معها ليعيد الحب الماضي لكن

بذهنيه مختلفة فيمر المسلسل ببعض المفارقات التي تدعو إلى الضحك والسخرية من هذه الشخصية ومن الناس

الذين كانوا على الاتيكيت كما يقال، فتأتي شخصيته لتحرك الأجواء ضمن عوالم جميلة، وهنا أشار الفنان رمضان إلى

الاشتراك السوري اللبناني بعبارة «سوا ربينا» فهو يرى أنه لا يوجد شيء يميزهما عن بعضهما، حتى ان اللهجة قريبة

جداً من بعضها، أما عن مشاركته في تجربة مصرية مشتركة إن وجدت أكد أنه سيشارك ولكن بتحفظ كعدم تحدثه

بأي لهجة غير السورية أو العربية الفصحى، وحول أعماله الجديدة أشار إلى أنه أنجز مسلسل «الحضارة الإسلامية»

ومسلسل «خفايا وأسرار» ومسلسل «أيام الدراسة» وحاليا يتم تصوير مسلسل «الانفجار» وتصوير فيلم سينمائي

«الشراع والعاصفة» وهي رواية للأديب الكبير حنا مينا، منوهاً إلى أن السينما ستبقى لها خصوصيتها فهناك علاقة

خاصة بين الفنان زهير رمضان والسينما لأن بداياته كانت سينمائية، فبعد تخرجه في المعهد العالي للفنون

المسرحية وقف أمام كاميرا المخرج السينمائي أسامة محمد ببطولة فيلم نجوم النهار، متمنياً أن تنهض السينما الآن

كما نهضت الدراما السورية وتحقق حضورها المتميز، ويتابع الفنان رمضان حديثه عن حياته منذ الطفولة التي كانت في

المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أنها كانت غنية كثيراً بسبب التنقل بين المحافظات مع عائلته لأن والده كان يخدم في

الشرطة، فالتنوع بالبيئات واللهجات والاختلاف بالتضاريس والجغرافية أدى إلى وجود مخزون جيد بالذاكرة وغنى في

التجربة الحياتية لدى الفنان زهير رمضان، متحدثاً عن أول تجربة تمثيل كانت في المدرسة عندما كان في المرحلة

الابتدائية في الصف الثالث، حيث وقع عليه الاختيار لتأدية شخصية الاستعمار الذي رأى أنها على ما يبدو مازالت

ملتصقة به إلى حد الآن (هذه الشخصية الشريرة في الأدوار) لكن في الحياة عكس ذلك، منوهاً بأنه كان من أحد أبناء

منظمة اتحاد شبيبة الثورة التي وجدت فيها حركة مسرحية جيدة ليدخل من خلالها معترك المسرح ما أدى إلى

تكريس حالة التمثيل والحضور أكثر في هذا الاتجاه لديه، وأشار إلى أن والديه هما من ساعداه على ذلك على الرغم

من قبوله في الكلية الجوية لكن تشجيع والدته أكثر في تلك المرحلة وإصرارها دفعه إلى الاستمرار في مجال التمثيل.

‏‏‏ ‏

وحول الحديث عن أن شهرة الفنان زهير رمضان لم تظهر إلا في سنة 1990أشار إلى أنه في مرحلة الثمانينيات كان

التلفزيون السوري يقوم في السنة أو السنتين بتقديم مسلسل واحد بحلقات قليلة، وكان هناك كم كبير من الفنانين

والمخرجين الجدد الذين لم ينتبه لهم أحد في تلك الفترة بالإضافة إلى القوانين التنظيمية في المعهد التي كانت تمنع

عمل أي طالب في التمثيل قبل تخرجه، منوه إلى أنه حتى بعد التخرج لم تكن هناك إنتاجات في سورية، فاتجه

للعمل مع منظمة طلائع البعث كمخرج للأطفال، وبعد ذلك جاءت انطلاقته من خلال المؤسسة العامة للسينما ببطولة

فيلم نجوم النهار وثلاثة أفلام أخرى ليدخل بعدها أول عمل تلفزيوني في سنة 1990، وأكد الفنان رمضان أنه منذ

البداية فكر بالاتجاه للخصوصية في الشخصية وما ساعده على ذلك شكله الخارجي والمنظر العام بالإضافة إلى

تجربته المسرحية وما يمتلكه من مخزون في الذاكرة وطفولته والتشجيع على القراءة، فجميع هذه العوامل كونت له

موروثاً جيداً مع الموهبة والملكة. ‏‏‏ ‏

وعن الشخصيات السلبية التي تعطى دائما للفنان زهير رمضان أشار إلى أنه سعيد بذلك ولكنه خشيه الدخول في

النمطية والشخصيات العادية نتيجة التشابه في الأدوار التي قدمت له حاول دائما أن يقوم بتقديم ملامح خاصة لكل

شخصية من أجل التنوع مشيراً إلى قيامه بدراسة كاملة لكل شخصية يقوم بأدائها ليعطيها هويتها الخاصة، ونوه إلى

أن الشخصية الشريرة التي كانت الناس تحبها وتضحك لها والتي كانت مفصلاً في علاقة زهير رمضان مع الشخصيات

السلبية هي شخصية أبو جودة في باب الحارة التي توقع لها النجاح لكن ليست بهذه الدرجة، معتبراً أن هذه

الشخصية بجميع الأجزاء كانت الابتسامة في المسلسل فهي لم تقف بل تطورت وكان لها حضور مهم نتيجة اجتهاد

ممثل وذهنية مخرج وحب كاتب، متطرقاً لموضوع أجزاء المسلسل فقد رأى الفنان رمضان أن الأجزاء أمر عادي لكن كل

جزء يجب أن يقدم شيئاً جديداً مع التطوير في الأحداث، مؤكداً أن مسلسل مثل باب الحارة أو ضيعة ضايعة لو تم

تقديمهم بأجزاء أكثر وأكثر ستبقى تتابع من قبل الجمهور إذا وجد تنوعاً، ورأى الفنان رمضان أن الدراما التركية تتكون

من عدد كبير من الحلقات لكنها لم تصل لسوية الدراما السورية ولن تصل، معتبراً أن ما أحبه المشاهد العربي بالدراما

التركية هو احتواؤها على مشاهد بيئة جديدة وشخوص جديدة منوهاً إلى أن المواضيع الخطيرة التي طرحتها في

البداية جذبت المشاهد لكن الآن بدأ ينتبه لهذه المواضيع التي لا تناسبه، معتبراً إياها ظاهرة لن تستمر مضيفاً ان

اللهجة السورية هي من ساعدت في حضور الدراما التركية وأعطت مداً عربياً لها وأدت إلى استمراريتها، وفي سياق

آخر وبخصوص استديو الدوبلاج الخاص بالفنان زهير رمضان أشار إلى أنه قبل أن يفكر بموضوع الدوبلاج فكر بمشروع

مهم جدا وهو أن يقوم بصناعة أفلام كرتون وتقديم مفهوم منظومة أخلاقية فكرية تربوية للطفل العربي خاصة أن مكتبتنا العربية المرئية عموماً تفتقر بالمواد الخاصة للأطفال، منوهاً إلى أنه كان يمتلك الرغبة بذلك لكن ما عرقله هو

التكاليف الكبيرة جداً وعدم وجود جهات خاصة لدعم هذا المشروع وعندما جاءت الدراما التركية اتجه لموضوع دبلجتها

لفترة لكنه توقف بعد ذلك نهائيا بسبب شعوره بأن هذا ليس جوه وعالمه قائلا بالعامية «هذه الأمور مش خارطة

مخي». ‏‏‏ ‏

وحول الحديث عن شخصية المختار «بيسة» في مسلسل ضيعة ضايعة رأى الفنان زهير رمضان أنه كما تميز المخرج

بسام الملا ببصمته في البيئة الشامية تميز المخرج الجميل والمتميز الليث حجو ببصمته بالبيئة الساحلية واللاذقانية

حصراً والتي أحبها الناس بمسلسل ضيعة ضايعة، ونوه الفنان رمضان أنه لم يجد أي صعوبة بإتقان هذه اللهجة لأنه

مدرسة بها وهو من كان يعطي المصطلحات والمفردات، مشيرا إلى أن مسلسل ضيعة ضايعة كما هو يعني الليث

حجو هو يعني الحب والتفاهم والإخلاص والتعاون فمن خلال المسلسل تم الدخول إلى عمق وتركيبة هذه البيئة

البسيطة والطيبة والعفوية وما يملكه هؤلاء الناس من نبل وشهامة وحب للوطن هو ما تملكه سورية أيضا والتي كانت

مختزلة في ضيعة ضايعة، مضيفاً إن أهمية الكوميديا التي قدمت هي بأنها كوميديا موقف وليست تهريجاً، وأن الشكل

الخارجي للمختار «بيسة» هو من تفاصيل البيئة ذاتها، معتبراً أن هذا مسلسل قام أيضاً بتسليط الضوء على جمال

الطبيعة في سورية. ‏‏‏ ‏

وبالتطرق لموضوع نقابة الفنانين وتوليه لمسؤوليات على مدى 16 عاماً أشار الفنان زهير رمضان إلى أنه قام بإنجازات

كثيرة مع مجموعة من الشباب منها التوصل إلى ما يسمى بقانون التقاعد من «راتب وخدمة صحية» وهو راض عن

نفسه، معتبراً أن مهمة النقابة تقديم الخدمات للفنانين ومساعدتهم ببعض الإشكالات الوظيفية، مضيفا أن نقابة

الفنانين تطورت وكبرت وقدمت خدمات لكن هذا برأيه لا يكفي وهي بحاجة لأكثر من ذلك ولمشاريع استثمارية مع

تحديث وتطوير للقوانين والمضي بشكل أسرع، معارضاً ما يطالبه البعض من تقسيم لنقابة الفنانين إلى نقابتين «مهن

تمثيلية ومهن موسيقية» معتبراً أن هذا بداية انهيار لمنظومة نقابة الفنانين في سورية التي يجب أن تبقى ككتلة

واحدة، وحول القطاع الخاص رأى الفنان رمضان أن القطاع قدم لسورية وللدراما وللفن السوري، قائلاً انه فيما يخص

الصناعة الثقافية في سورية فنحن لا نفرق بين قطاع عام وخاص لأنهم قطاع واحد متكامل، فالمنتج ليس تاجر شنطة

وهو حريص على البلد وأفراده والنتيجة فيما حققته الدراما السورية من نجاح على مستوى الشارع العربي فهي التي

تدخل إلى مشاعر المواطن العربي وتلامس أحاسيسه وتفاصيل حياته اليومية ليشعر المواطن بمصداقيتها.‏‏‏‏

‏ ‏