2012/07/04

تكتسب أهمية كبيرة من خلال متابعتها.. الفضائية التربوية السورية برامج متنوعة ومفيدة علمياً وتربوياً
تكتسب أهمية كبيرة من خلال متابعتها.. الفضائية التربوية السورية برامج متنوعة ومفيدة علمياً وتربوياً


خالد الشويكي - تشرين


تكتسب الفضائية التربوية السورية أهمية كبيرة على الساحة الإعلامية والتربوية في سورية والعالم العربي وهي قناة متابعة بشكل واسع لدى المواطنين السوريين والعرب ومن كافة الأعمار وتخاطب الأسرة بشكل عام فضلا عن توجهها إلى الطلاب في مراحل التعليم المختلفة إضافة إلى دروس تعليمية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي,وكذلك تتوجه القناة إلى الجاليات العربية في بلدان الاغتراب والمدرسين والراغبين بتعلم العربية من غير الناطقين بها من خلال برامج متنوعة ومفيدة علمياً وتربوياً وثقافياً لا تخلو من الأسلوب الممتع والشيق.

المتتبع للفضائية التربوية يجد صراحة بأنها محطة تحمل الكثير من المواضيع المهمة التي تفيد شريحة كبيرة من مجتمعنا وأطفالنا وطلابنا الذين يتابعون بشكل واسع برامج القناة التعليمية و الترفيهية وكذلك برامج الأطفال. ‏

«تشرين» رصدت العديد من الآراء حول هذه القناة وكانت على النحو التالي: ‏


يامن طالب مرحلة ابتدائية (التعليم الأساسي) قال: أنا صراحة لم أكن أعرف بهذه القناة لولا أن زميلاً لي في الصف ذكر لي عنها وعندما ذهبت إلى البيت طلبت من أهلي أن أرى هذه المحطة والآن أنا أتابعها وأهلي أيضاً يتابعونها وبالأخص أراهم يتابعون البرامج العلمية وأنا أصبحت أتابع هذه القناة لأنها جيدة ومفيدة . أما راميا- التعليم الأساسي (الصف التاسع) فقالت: أتابع القناة منذ عدة سنوات وهناك برامج مفيدة لنا وبالأخص التعليمية حيث نجد في بعض الأحيان تفسيراً واضحاً لكل ما يدور بأذهاننا وهذا يعطينا الثقة بما يقدم بها من برامج تعليمية وأيضاً علمية وهذا يؤكد بأن وجود القناة له فائدة كبيرة وللجميع . ويقول غيث طالب ثانوي: على الرغم من أهمية هذه القناة إلا أننا لم نجد ما يشير لها وإلى أهميتها ولولا أننا نتابع فيها البرامج التعليمية الخاصة بدراستنا لما عرفنا بوجودها, أي أننا نعرف عنها فيما بيننا وأتساءل لماذا لا تقوم الجهة المعنية بها بالإعلان عن هذه المحطة لتكون المرجع لجميع الطلاب. ‏

أما السيدة سارة ( أم رامز) فركزت كثيراً على البرنامج العلمي الذي يقدمه أحمد عياش وفيه وجدت أن المادة العلمية التي تقدم في هذا البرنامج هي غاية في الأهمية نظراً للشرح المفصل الذي يرد به وطالبت بتطوير البرنامج أكثر لأنه مادة متابعة من الجميع وليست لفئة عمرية محددة وكل الشكر لمعد ومقدم البرنامج. ويقول وائل: نحن بحاجة لأكثر من قناة فضائية تربوية وبالأخص التي تتوجه للأطفال لأن أطفالنا بحاجة للتوعية بشكل دائم. أما كوكب فقالت: لا أخفيكم أولادي يستفيدون منها بما يخص البرامج التعليمية التي تقدم بها فهي بصراحة توفر علينا مبالغ الدروس الخصوصية التي لا إمكانية لنا لدفعها ولكننا نأمل أن تأخذ البرامج التعليمية الحيز الأكبر منها وذلك لحاجة الطلاب لها وبالأخص بالعطلات الرسمية الطويلة والعطلات الانتصافية وفترات ما قبل الامتحانات. وتقول أم حسان: أنا أعاني جداً من متابعة أبنائي للمحطات التي تبث برامج للأطفال وبالأخص الكرتونية منها وهذا ما يخيفني فأنا أتابعهم دوماً وأجلس معهم وهم يتابعون هذه المحطات لأرى نوعية الأفلام الكرتونية التي تبثها هذه المحطات فما آمله أنا من المحطة أن يتم النظر بهذا الأمر وأن يحاولوا تخصيص وقت مقبول نوعاً ما يقدم من خلاله أفلاماً كرتونية هادفة لأطفالنا وأن تحاول هذه المحطة جذب نظر أبنائنا لها وتشجيعهم على متابعتها كي نطمئن عليهم وهم يتابعونها بدلاً من المحطات التي يتابعونها وتبث برامج مخيفة للأطفال تجعل منهم عدوانيين. ‏

وللإضاءة أكثر على المحطة التقينا مدير الفضائية التربوية السورية الدكتور طالب عمران فحدثنا قائلاً: نعمل في المحطة على إيجاد كل ما من شأنه تطوير عملنا بشكل عام ومن جميع النواحي الفنية والإدارية وقدمنا في المحطة الكثير من البرامج التي تهم طلابنا وأبناءنا وتفيدهم في جميع نواحي حياتهم ونقدم لهم في الجانب التعليمي برامج رديفة ومساعدة لجميع الصفوف وكذلك البرامج الوثائقية عن الحضارات السورية القديمة المطعمة بالدراما التي تعطي المعلومة المفيدة.وتابع د. عمران يقول: أنتجنا نحو / 400 / برنامج ثقافي بالإضافة إلى / 1500 / برنامج تعليمي وكذلك برامج اللغة الانكليزية لها علاقة بالمناهج التعليمية. وأضاف يقول : نعمل على تطوير أسلوب عملنا بحيث تصبح المعلومة مقدمة في إطار الصور الوثائقية والتلفزيونية المصورة, ومحطتنا تتمتع بالرصانة في جميع ما تقدمه ,كما تقدم المحطة أيضاً برامج علمية عن أحدث التقنيات والتي تتحدث أيضاً عن التطور العلمي والصحي والتقني وهي برامج حديثة وتعود لسنوات 2009 ـ 2010 ـ 2011. ‏

ولم يخف د. عمران أن المحطة تقوم بتصنيع برامج محلية وكثيراً من هذه البرامج شاركت بمهرجانات وحصدت المحطة من خلالها الكثير من الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية وهذه الجوائز نالتها برامجنا على مدى ثلاث سنوات 2008 و2009 و2010. وحول البرامج الرياضية تابع د. عمران: أعدننا العديد من البرامج الرياضية بمسميات مختلفة منها محطات رياضية ومنها ألعاب رياضية وبرامج عن أسس الرياضة, وسنعمل على إعداد برنامج رياضي أسبوعي ,وأيضاً سيكون هناك مجلة تربوية أسبوعية. ‏

وعن جديد المحطة أضاف: أنتجنا برامج عديدة للأطفال سيتم عرضها لاحقاً. ‏

كما التقينا مع السيد وائل شاهين رئيس شعبة المخرجين الذي قال : في البداية نشكر اهتمامكم بمحطتنا ونأمل منكم الاستمرار بدعمها لما لها من أهمية على الساحة التربوية ونرحب دوماً بالآراء التي تصلنا أو نقرؤها لنعمل من خلالها على تعزيز ايجابيات العمل وحل الأمور السلبية التي تعترض العمل. وأضاف شاهين يقول : نحن في المحطة نعمل يداً بيد من أجل أن نصل لما هو مفيد لمشاهدنا الذي نحترمه ونحترم كل ما يبديه لنا من آراء لتطوير عملنا. وختم يقول: لدينا فريق عمل يعمل بشكل دائم على إظهار برامجنا عبر شاشتنا بالشكل المطلوب. ‏

الحديث كما تابعتم فيما سبق عن الفضائية التربوية السورية كثير ومهم ولو أردنا أن نسرد عنها أكثر لاحتجنا لصفحات ولكن ما نتمناه هو أن يتم التركيز من وزارة التربية التي تتبع لها المحطة على الناحية الإعلامية والإعلانية وأن يتم التنويه عنها في الوسائل الإعلامية ومن خلال المدارس وإداراتها من أجل أن يعلم بها الجميع من أجل متابعتها نظراً لأهميتها. ‏