2012/07/04

سميرة توفيق تنافس لابسات الميني – جوب
سميرة توفيق تنافس لابسات الميني – جوب

سميرة توفيق تنافس لابسات الميني – جوب   لم تقتصر (الميني – جوب) على زبائن كوريج وايف سان لوران في العالم الأوربي والغربي كافة والعالم (المستغرب) – نسبة إلى الغرب – من العالم العربي وبصورة خاصة شارع الحمراء وما إليه من أمكنة أنيقة بل تعدى كل هذا إلى قلب البادية، بحيث ولدت البدوية (الميني – جوب). وهذه البدوية لا تكتفي بارتداء (الميني – جوب) بل ستجعل الباليهات الغربية ترقص للمرة الأولى، على أغانيها البدوية التي سيوزعها اوركسترالياً المايسترو توفيق الباشا. والبدوية الميني – جوب – أم بالحري بدوية (الميني – جوب) – هو عنوان قصة موضوعها كوميدي، كتبها سيد مغربي، ووضع لها السيناريو بالاشتراك مع فاروق عجرمة، لكي تقوم ببطولتها سميرة توفيق... وهذا الإنتاج سيكون باكورة (أفلام سميرة توفيق) دون أن تشترك فيه مع منتج آخر. وسيصور قريباً، (بدوية ميني – جوب) بين لبنان وسوريا (في دمشق وحلب)، وتركيا. أما أغاني الفيلم فسيشترك في وضعها أكثر من ناظم وملحن. ولم يقع الاختيار بعد بصورة نهائية على كافة ممثلي وممثلات هذا الفيلم.. كل ما تم اختياره نهائياً هو استضافة كل من رشدي أباظة وفريد شوقي في (بدوية ميني – جوب). وهذا الفيلم هو الفيلم الأول الذي ستقوم به سميرة توفيق بعد فيلم (القاهرون) الذي مضى عليه قرابة السنتين.. فماذا يعني الانقطاع عن السينما لكل هذه الفترة؟ هل لدى سميرة تبرير لذلك؟ تقول سميرة: لقد تعمدت شخصياً أن أتوقف عن السينما بسبب التضخم الذي أصيبت به هذه الصناعة من ناحية القصص والأفلام التافهة. وأحببت أن أبتعد نوعاً عن الجو للدراسة والتصميم، والسير بخطى ثابتة. وقد رفضت خلال هذه الفترة العديد من العروض لمشاريع صغيرة، لأنني أبغي عملاً يليق بسمعة الفنان، ويرفع من اسمه لا عملاً يحطمه أو يخسره من سمعته.. فبت إذن آخذ بالتعبير العامي القائل: (ياشي مليح والا بلا).. ولست لأرضى من الآن وصاعداً بأي مشروع غير مدروس. فلا يهمني أن أعمل أفلاماً وأقبض فلوساً.. لا. الإحجام عن الأفلام أفضل من الأفلام التي تبقى في العلب، وما أكثرها! وبالنسبة إلى الفيلم الذي ينوي تحسين القوادري إنتاجه؟... لا جديد تحت الشمس.. وعلى أي حال، فإنني لم أعطي كلمتي النهائية إذ ينبغي كما يتضح مما ذكرت أن أقرأ قصة الفيلم، وأتمعن بها قبل كل شيء، لأعود بعد ذلك وأعطي جوابي.. أما فيلم تحسين فلم يفرغ بعد من ترجمة نصفه الفرنسي الذي وضعه سيف الدين شوكت. والآن.. هل يعني انقطاع سميرة عن السينما للمدة المذكورة انقطاعاً كلياً أو شبه كلي عن الفن بصورة عامة؟ منذ أكثر من سنة ونصف وسميرة تعاني من (فتاق) في معدتها، وقد جزم الطبيب مؤخراً ضرورة إجراء العملية الجراحية، ومن الممكن جداً أن يكون موعد هذه العملية في أواخر أيار المقبل، كما تفيد سميرة. لكن هذا لم يحل بينها وبين قيامها بما لا يحصى من التسجيلات والحفلات الغنائية في لبنان وخارجه. وقد سبق لنا أن تحدثنا عن قسم منها في أعدادنا السابقة... وهذا الأسبوع طارت سميرة إلى الكويت لتقديم ثلاث حفلات غنائية لحساب منتج سوري خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولحساب نفس المنتج، وستحيي أربع حفلات في بغداد في 11 و 12 و 13 و 14 أيار الجاري مبدئياً. ولكن لا يزال هناك بعض الإشكال حول هذه الحفلات من ناحية موعدها، فقد ترجأ بعض الوقت. وفي 28 أيار المقبل ستقيم حفلة كبرى في القناة 7 بمناسبة عيد التلفزيون الذي لا تحبذ دمج محطتيه كما قالت بل إنه (لأمر حلو التنافس في العمل، وبلا تنافس، ليس هناك نجاح، إنما التنافس في سبيل الأفضل).. كما أن سميرة تعد لإطلاق مجموعة كبيرة من اسطواناتها في أول موسم الصيف، ولحفلات كبرى خلال الموسم، (حفلات كبرى وليس شغل كباريه.. هذا لا إطلاقاً!..) أما بالنسبة إلى سميرة والإذاعة اللبنانية فليس أكثر دلالة على الوضع من هذا الحوار: كيف ترين الإذاعة اللبنانية؟ ممتازة... جداً.. جداً.. جداً. هل عندك تسجيلات لها؟ لا لماذا؟ يقولون أنني مصنفة في الإذاعة .. ولكن لست أدري!.. الإذاعة اللبنانية وقف على أشخاص، هم أنفسهم يستمعون إليها. وتتابع ضاحكة: ومبنى الإذاعة الجديد لم أعرفه إلا في عيد الاستقلال عام 1964، حيث سجلت أغنية أهديتها للإذاعة، وفي نفس المناسبة عام 1965 سجلت أيضاً أغنية ثانية قدمتها هدية كذلك. وتستطرد: الحقيقة أني لم أعرف عملة الإذاعة اللبنانية في حياتي إلا عندما كنت ما أزال مبتدئة في دنيا الفن يمكن عن 4 – 5 حفلات، 5 – 6 حفلات، لست أذكر تماماً.. وأغانيك التي تبث  من الإذاعة حالياً؟ جميع أسطواناتي هي في الإذاعة ولكنها كلها تقدمة. وما هو عدد اسطواناتك؟ لست على علم بالرقم إنما هي 50 بالمائة من مجموع أغنياتي. يبقى ما يشغل سميرة توفيق في الوقت الحاضر بنايتها المؤلفة من 5 طوابق هي كناية عن خمس مساكن .. تقول عنها سميرة: لقد كلفتني فوق الستمئة ألف ليرة، بين أرض وبناء ولكن الحمد لله أنها انتهت أخيراً، وسأستلمها إن شاء الله مع صدور هذا العدد من مجلتكم. تي في أيار 1967.