2012/07/04

شعارهن من بعدي الطوفان الحرب بين النجمات بدأت مجدداً
شعارهن من بعدي الطوفان الحرب بين النجمات بدأت مجدداً


مجلة الشبكة


لعبة خطف الأدوار بين النجمات لم تكن من الظواهر التي استطاعت ثورة 25 يناير القضاء عليها، إذ لا تزال الحروب الخفية بينهن قائمة، وزاد من اشتعالها قلة الأعمال التي يتم انتاجها في الفترة الأخيرة. وقد بدت الظاهرة واضحة بين عدد من النجمات، أبرزهنّ سمية الخشاب وجومانا مراد ومروى ووفاء عامر وعبير صبري وعلا غانم ورانيا يوسف وزينة وغيرهن كثيرات. ووصل الأمر بينهن إلى التهديدات، إما برفع قضايا أو بالانتقام بطريقة أو بأخرى. ولمزيد من التفاصيل تابعوا السطور الآتية.

في الوقت الذي كانت تستعد مروى اللبنانية لبطولة اول مسلسل تلفزيوني، فوجئت بالدور يذهب الى علا غانم، وهو ما جعلها تصف ما حدث بالمؤامرة وتتهم علا بسرقتها، وتستشهد بما حدث قبلاً لعبير صبري وقالت مروى: "ما حدث معي في مسلسل "شارع عبد العزيز" لا يمكن وصفه الا بالمؤامرة، وهو مجرّد وصف محترم للنصب الذي تعرّضت له في هذه التجربة، وخصوصاً أن هنالك من كان

وراء استبعادي من هذا المسلسل الذي كان من المفترض ان يكون من بطولتي. واستطيع ان اقول بكل وضوح ان دور البطولة كتب على اسم مروى وليس اي فنانة اخرى، ولكن حدثت لعبة وخطة لاستبعادي من المسلسل"... واضافت "أن علا غانم هي التي خطفت دوري في "شارع عبد العزيز"، مع انها تعرف جيداً انني بطلة العمل، وهي تجسد الدور الثاني في الاحداث، والتقيتها غير مرة، وكانت ترى مدي اهتمام المنتج ممدوح شاهين وترحيبه بالعمل معي. ولكن علا قررت ان تلعب لعبتها لسرقة الدور مني بسبب غيرتها من نجاحي، وتسببت بالأذى لي وحرمتني من تحقيق هدف كبير، وهو تقديم مسلسل هذا العام لجمهوري في رمضان، ذلك لتحقيق مصلحتها الخاصة فقط، حتى وإن كان هذا على حساب الآخرين. وهذا يجعلني اشعر بالالم من وجود مثل هذه المؤامرات السيئة وخصوصاً في الوسط الفني"... وقامت مروى برفع قضية ضد المنتج لعدم التزامه شروط العقد وتسببه بأضرار مادية ومعنوية. واضافت انها لن تسامح علا ولن تقاضيها ولن تتعامل معها مرة أخرى في اي عمل فني... ومن خلال تعاملها مع علا في غير تجربة، قررت تجنب هذه السيدة التي لا تمانع في خطف أدوار زميلاتها... مروى تشارك في مسلسل "سمارة" مع غادة عبد الرازق.

علا ترد على مروى

قامت علا غانم بالرد علي مروى، وقالت: "لست بحاجة إلى سرقة دور مروى، فهي تفتعل ضجة لجذب الأنظار اليها"... وقالت انها اكبر من سرقة دور مهما يكن، "وربما لا تعلم مروى ان ما ارفضه من ادوار اضعاف ما اقبله، وقد لا تتخيل هذا لأنها تبحث عن اي دور. وعندما يصل اليها تحارب من اجله، لأن ما يعرض عليها قليل. لا يمكن ان اخطف دوراً ليس لي، لأن اي دور أؤديه استطيع ان احوله الى بطولة او اخطف به الانظار. لا علاقة لي باستبعاد مروى أو غيرها من هذا العمل. وأنا لا اجد تفسيراً لتلك الضجة التي تثيرها مروى، سوى انها ضجة مفتعلة".

عبير ضحية علا

قالت مروى ان عبير صبري ضحية علا غانم، فقد سرقت منها دور "أشجان" في المسلسل نفسه، بعدما وقع اختيار المنتج والمخرج على عبير من البداية، وارسلا إليها السيناريو وقرأته ووافقت عليه. وفجأة ظهرت علا وسرقت الدور من عبير صبري من دون استئذان. ومع انها حرمت عبير من دورها، فإنها تركته وطمعت بغيره، واستعانت بالفنانة هنا شيحة لدور "أشجان". وبصراحة، كانت مناسبة جداً لدور "أشجان".

جومانا خطفت سمية في الهرم

جومانا مراد قامت بخطف فيلم "شارع الهرم" من سمية الخشاب وخصوصاً بعد ان طلبت سمية من السبكي إجراء بعض التعديلات على السيناريو. وقد سايرها السبكي في البداية الى ان تصاعدت الخلافات بينها وبينه، وظهرت جومانا وابدت استعدادها لأداء الدور كما هو. وهنا انتظرت سمية طوال الفترة الماضية لتقوم بالرد المناسب على جومانا، الى ان جاءتها الفرصة من خلال فيلم "ساعة ونصف" للمخرج وائل إحسان، فتصاعدت خلافات بين جومانا والمخرج على طريقة اداء الشخصية. وهنا طلبت سمية الانضمام إلى العمل ووافق السبكي واحسان على الفور. وعاد السبكي ليؤكد ان جومانا كانت مرشحة فقط ضمن عدد من النجمات، لكن تم الاستقرار على سمية لتحل محلها.

وفاء خطفت كاريوكا

على الجانب الآخر استطاعت الفنانة وفاء عامر أن تخطف دور الاستعراضية الراحلة تحية كاريوكا من نادية الجندي وفيفي عبده، بعد ان تصارعتا في ما بينهما على الدور. فقالت فيفي ان تحية كاريوكا اوصتها بأن تقدم دورها، فهي الأحق به، بينما رأت نادية الجندي انها كانت المرشحة الأولى لهذا الدور، وهي الأحق به من البداية، ولكن بعد كل هذه الصراعات وصل الدور الى وفاء عامر التي اتهمت لخطف الدور من فيفي والجندي. وقامت وفاء بالرد على من اتهموها، وقالت انها لم تخطف الدور، بل انه جاءها على طريقة ان الدور يبحث عن صاحبه،ـ وانها سألت قبل أن توافق عن ترشيح احد قبلها لهذا الدور، فردّت الشركة المنتجة بأنها اولى المرشحات لدور كاريوكا. كما سألت عن كل شيء يخص الدور من الألف الى الياء. واضافت ان السبب بهذا التدقيق هو انها لم تخطف يوماً دوراً من احد، على عكس ما كان يحدث معها، اذ كانت تتم سرقة الادوار منها، "ولو ان هذا الدور عرض على احد قبلي لما قدمته، لأنني لا أقبل على نفسي او على كرامتي ان آخذ دوراً من احد".

رانيا خطفت البنات من زينة

استمراراً لمسلسل خطف الأدوار، خطفت رانيا يوسف دور زينة في فيلم "بنات ريكلام " للمخرج علي رجب، وقد صرح منتجه أن الممثلة زينة هي التي ستشارك غادة عبد الرازق في بطولة الفيلم، وبعدها تعاقد مع رانيا يوسف، مما تسبب بحالة من الاحتقان بينهما.

كندة خطفت البرتيتة

في واقعة أخرى، استطاعت كندة علوش اقتناص بطولة فيلم "البرتيتة" من زميلتها ريم البارودي، إذ اتّفق مخرج الفيلم شريف مندور مع ريم على بطولة الفيلم، وبعدها اكتشفت ريم ان كندة هي بطلته، وأن المنتج قد تعاقد مع كندة على العمل بعد ان حدثت بعض الخلافات بينهما بسبب الأجر وعدم التزامها مواعيد التصوير، لأنها كانت مرتبطة بتصوير فيلم "الفيل في المنديل" في الوقت عينه، ولكن لم تعلن اعتذارها عن العمل، إلا أنها اكتشفت اداء كندة الدور.

وفي النهاية، نستطيع ان نقول ان التراجع الواضح في انتاج مسلسلات الدراما وافلام السينما أدى الى خلق نوع من المنافسة بين النجمات في التخطيط لخطف الأدوار. لكنّ المنافسة في هذه الحالة ليست نزيهة، لأن كل فنانة تريد أن تصعد على كتفي الاخرى بشتى الطرق مهما كلف الأمر، حتي لو وصل للضرب تحت الحزام. فهن يعملن بمقولة "من بعدي الطوفان".