2012/07/04

عندما يتجاوز الإنتاج مضمون العمل
عندما يتجاوز الإنتاج مضمون العمل

خاص بوسطة- رامي باره

"أبواب الغيم".. عنوان يوحي بدخول عتبة السماء على سلم الدراما، وخاصةً إذا شاهدنا (تتر) العمل الذي يُعلمنا بأن "أبواب الغيم" من خيال وأشعار سمو الشيخ محمد بن آل راشد المكتوم، لتتبعه مجموعة من أسماء ألمع النجوم في الدراما العربية.

وإن تجاهلنا اسم ملكة الجمال اللبنانية نادين نجيم وصوت المطرب الخليجي المعروف حسين الجسمي، ناهيك عن الإعلانات الكبرى التي روجت للعمل (حتى أصبحت أرقام تكاليفه الإنتاجية مدعاةً لتورم الوجوه واحمرارها بالنسبة للمنتجين المنافسين الذين اعتقدوا سلفاً أن "أبواب الغيم" ستمنعهم من ولوج منصة المنافسة) فستأتي الدهشة بعد مشاهدة الحلقات الأولى من العمل، ليجابه العمل بالنقد الصامت، وكأن النقاد لم يصدقوا بأن كل تلك البهرجة كانت  بخصوص ذلك المستوى من المضمون، أو أنهم ينتظرون حدوث الكوارث الدرامية بعد أن تجاوزنا الحلقة الحادية والعشرين، صابرين في متابعة الملابس الجميلة التي ترتديها شخصيات العمل، متأملين من تلك الشخصيات ألا تخيّب أمل النقود التي صُرفت عليهم في الحلقات الأخيرة.