2012/07/04

فريد الأطرش يصرف 500 جنيه ثمن هدايا لناديا جمال
فريد الأطرش يصرف 500 جنيه ثمن هدايا لناديا جمال

فريد الأطرش يصرف 500 جنيه ثمن هدايا لناديا جمال صباح تثور، فتهاجم الراقصة بعبارات وقحة! لأن فريد أبدل شقيقتها سعاد بناديا في فيلمه الجديد سامية جمال تطلب من فريد أن يقف موقف الحزم تجاه أيمان   على أثر الإشاعات التي يروجها صباح عن ظهور شقيقتها سعاد في أفلام فريد الأطرش، سارع فريد إلى الاتفاق مع الراقصة (ناديا جمال) التي بدأت العمل في فيلمه الجديد.. حيث تقوم بالدور الذي كانت صباح قد أدخلت في ذهن أختها أنها ستقوم به... والذي زاد في ألم صباح وحنقها أن فريد راح يغدق على ناديا هداياه الكثيرة.. بمناسبة عيد ميلادها.. وكان ذلك في صبيحة يوم الميلاد المذكور.. حيث صرف على ثمن الهدايا خمسماية جنيه. وحين اجتمع فريد وصباح وناديا في حفلة عيد ميلاد هذه الأخيرة.. راحت صباح – من قهرها – تبدي احتقارها لناديا، وتحط من قيمتها، وتهينها أمام جميع من ضمتهم السهرة، حتى أن ناديا لم تملك أن أطلقت لدموعها العنان، وقد تأثرت من إهانات (صباح الكاديلاك) وانسحبت إلى طرف من المكان، وقد غضب فريد لتصرفات صباح، وكاد أن بفسخ العقد الذي بينه وبينها لولا أن صباح كانت قد أخذت أجرتها عن الفيلم في العام الماضي، حين تركت أنور منسي، وقبل أن تذهب إلى الأمير..    إذ جاءت إلى فريد وراحت تشكو إليه سوء الحالة.. وأنها في حاجة إلى فلوس، حتى أعطاها فريد أجرتها سلفاً، لأنه ذو قلب رقيق، وتتملكه عاطفة على الإنسانية. ولا بد لنا، في هذا المجال من كلمة نقولها عن صباح هذه، التي يشكو الفن من تصرفاتها.. إن صباح لا تزال تسوقها عقلية عجيبة، فلا تحس بسمو الفن، ولا بأخلاق الفنان الصحيح... لأنها لو كانت تشعر بذلك، لكان من أول واجباتها أن تساعد ناديا جمال، وتشجعها في خطوتها الأولى أمام الكاميرا.. لا أن تحاربها بدون شفقة ولا رحمة. إن الفن بريء من (السيدة) (جانيت فغالي) ومن أعمالها غير الإنسانية.. ومن تصرفاتها المخجلة، التي لا يرضاها إلا زوجها أنور منسي. هذا..  وقد صرحت الراقصة السمراء (سامية جمال) أنها تدعو حبيبها السابق (فريد الأطرش) إلى أن يكون رجلاً بكل معنى الكلمة، وأن يكون حازماً.. خصوصاً في تصرفاته وأعماله مع الفنانات أمثال صباح وغيرها. ومن هذا نتبين أنه حتى أهل الفن قد أبدوا رغبتهم بطرد صباح، من حظيرة الفن.. لأنها أخجلت الجميع بأعمالها الدنيئة. السينما والعجائب عدد74 سنة 1956