2012/07/04

قرصنة.. وقرصنة مضادة على خط الحدث السوري
قرصنة.. وقرصنة مضادة على خط الحدث السوري


«السفير»

يبدو أن شكلا جديدا من الحرب الافتراضية دخل على خط الأحداث التي تعصف بالشارع السوري، وبدأت تكتمل ملامحه خلال الأيام القليلة الماضية مع أخبار تناقلها عدد من وسائل الإعلام عن اختراقات واختراقات مضادة لعدد من المواقع الحكومية السورية وسواها، من قبل مجموعات من (الهاكرز).

وتناقل عدد من المواقع الإلكترونية السورية خبر اختراق موقع وزارة السياحة السورية، وموقع مجلس الشعب السوري، وموقع جريدة «الثورة» الحكومية، فيما نشرت جريدة «تشرين» الحكومية بياناً على صفحتها الأخيرة توضح فيه أن موقعها الإلكتروني تعرض لقرصنة أيضاً. وتميل الاختراقات بمجملها الى حذف معلومات الموقع أو حجبها، واستبدالها بصور ورسائل تدعو لنصرة مدينة درعا السورية...

ورداً على قرصنة موقعي مجلس الشعب السوري وصحيفة «تشرين»، يعلن موقع «دي برس» الالكتروني السوري «أن سوريين استطاعوا السيطرة على موقع الجمارك القطرية الرسمي، وقاموا من خلاله بعرض صور لشهداء الجيش والشرطة السوريين الذين سقطوا على أيدي مجموعات مسلحة. وكتب هؤلاء الأشخاص: «شكراً موزة... شكراً حمد.. أوقفوا تصدير الفتنة على قناة «الجزيرة».. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..».

ولفت «دي برس» الى أن المخترقين أوضحوا في بيان عرض على الصفحة الرئيسية للموقع القطري، أن سبب الاختراق هو «التعبير عن رأي الشعب السوري بأداء «القناة القطرية».

من جهة أخرى تناقل مستخدمو موقع «فايس بوك» خبر «نسف موقع زفاف الأمير ويليام وترك رسالة باللغة الانكليزية تتضمن التالي: نحن، كسوريين، سعيدون جداً لسعادتكم ولزواجكم. لكننا نعتبر أن وزير خارجية بريطانيا قام بإهانة أمتنا السورية من خلال رفض تواجد ممثلنا السوري، السفير السوري لدى بريطانيا، خلال الزواج الملكي. نحن ننتظر الاعتذار من قبل الشعب البريطاني