2012/07/04

كل عام وأنتم وكل الحبايب بألف خير
كل عام وأنتم وكل الحبايب بألف خير

شكري الريان

ما تخافوش من الخوف والعزلة فقلبي معكم وقلوبكم الصغيرة لن تحتمل صراع المال وبحاجة إلى مرسوم عائلي ليحمل أصواتكم الخافتة على موج البحر في شتاء ساخن حاملاً أيضاً روائح الشام العدية في آخر أيام الحب إلى رجال الحسم الذين لن يشاركوا في أفراح إبليس التي لن تدخل طريق النحل حيث الهدوء النسبي الذي يعيش فيه الأدهم بانتظار قاتل مأجور يقول البعض أنه طاش.. ما طاش. ونطمئن إلى أن الوعد مش مكتوب، وبالتالي يمكن أن ننجوا من سحابة صيف لا ندري إن كان تاجر السعادة سيجعلها تمطر حرب جواسيس... وعلشان مليش غيرك فقلبي دليلي أن تلك حكايات وبنعيشها. وبيني وبينك يمكن لإبن الأرندلي وحده أن يعبر زمن العار ليصل بنا إلى باب الحارة متجاوزا قاع المدينة، حيث ستصادفنا بوابة ثانية وصبايا في وضع خاص جدا بحاجة إلى إذاعة فيتامين إف إم لتفسر الأمر لتامر وشوقية.... يمكنني أن أستمر.. فمئة عمل على الأقل بعناوين تصل إلى ثلاث كلمات لكل عنوان وسطيا يعني أننا أمام ثلاثمائة كلمة.. ويمكن أن نعيد ترتيب العناوين لنخرج بحالة... سوريالية جديدة.. ولكننا نكتفي بهذا القدر لندخل في... شغلنا نحن كمشاهدين. وبصفتنا هدف هذا القصف الدرامي المستمر طيلة شهر كامل من الغزو الفضائي، فمن باب أولى أن يكون لنا "رأي" فيما نقصف به. وبما أننا لسنا ضحايا ولو كنا بدورنا مستهدفين، يصبح لهذا الرأي مكانته الأكيدة دون أي ريب. وصدقوني عندما أقول بأن المنتج أو الشبكة التي تريد أن "تعيش" لا غنا لها أو له عن رأيكم. وحتى يكون لهذا الرأي وزن، وحتى لا يخرج علينا أحدهم مدعيا أن عمله حقق أرقام مشاهدة غير مسبوقة، ولا ندري بأي اتجاه يكون السبق، صعودا أم بالعكس، يصبح من الضروري أن نمتلك أصواتنا ونعبر بها إلى منصة ما، حيث يمكن للكل أن يسمع.. من أجل هذا وضعنا تحت تصرفكم بابا كاملا في الموقع تحت عنوان "مسلسلات رمضان".. وعند ولوج هذا الباب ستجدون كامل الأعمال الدرامية العربية مدرجة في ملفات خاصة.. يمكنكم اختيار العمل الذي تريدون وتدخلون إلى الملف وترسلون ليس تعليقكم، بل مقالكم الكامل حوله.. في هذه الخدمة تركنا المتن كله لكم وليس هامش التعليق.. أي خدمة "مسلسلات رمضان" ستكون لكم كاملة بأسمائكم الكاملة أو المستعارة.. باللغة التي ترتاحون لاستخدامها.. سواء العامية أو الفصحى، وطبعا كلنا ثقة بأن التعليق الذي سترسلون سيجد آذاناً صاغية.. إن لم يكن اليوم، فغدا لناظره قريب.. المهم أن تمتلكوا أصواتكم.. والمكان لكم أولا وأخيرا.. أيضا وضمن تحضيراتنا للشهر الفضيل أضفنا خدمة أخرى وهي بعنوان "مرحبا" وهذه المرحبا ستكون موجهة إليكم من العاملين في قطاع الإنتاج.. كتاب.. مخرجين.. نجوم.. وكل ما يمكن أن يرغب بتوجيه خطاب لجمهوره عبر بوسطة.. وهل وجدت بوسطة إلا من أجل هذا الهدف.. أما الخدمة الجديدة والتي خبأناها لبداية الشهر الفضيل لتستمر معنا وبشكل كامل طيلة عمل بوسطة فهي "لحظات".. وفي "لحظات" يمكنكم أن تحملوا ما ترغبون من كليبات خاصة بكم وبلحظاتكم السعيدة التي تريدون إشراك الآخرين بها.. ويشرفنا أن نكون سعاة بريد هذه اللحظات.. خدمة "لحظات" هي خدمة تحميل الكليبات الخاصة من مستخدمي الموقع، بحيث تنشر عبر الموقع للمشاهدة العامة.. أما جديدنا نحن فهو تلك النكشات التي نود أن نقدمها لكم لنستفز أعزاءنا العاملين في قطاع الدراما.. في باب "غلطة الشاطر" ستتعرفون إلى تلك الأخطاء الصغيرة والتي تغيب حتى عن العين الخبيرة في زحمة العمل.. راكورات.. محاور.. صورة معلقة على جدار في موقع تصوير معين.. نعود لنفس الموقع وفي نفس الزمان لنجد أن تلك الصورة قد اختفت!!!.. أو قميص ارتداه ممثل في مشهد ما.. ننتقل إلى مشهد آخر، ومن ثم نعود مرة أخرى إلى المشهد السابق لنجد أن لون القميص تغير!!.. أو.. أو.. من تلك الأخطاء التي طرحنا أمثلة سريعة عنها، ليست بالدقة التي سيعمل فيها محرر هذا الباب متحرياً حتى أدق التفاصيل فقط لنضحك معاً من خطأ ما كان يجب أن يحصل لو أن الوقت أسعف أصحابه. و.. سأكتفي بهذا القدر وأترك الباقي مفاجأة لكم.. انتظروا فقد تجدون أنفسكم على "شاشة" بوسطة و.. لن أستمر أكثر من هذا وأكشف كل الأوراق.. لذلك أكتفي بأن أقول للجميع كل عامل وأنتم بألف خير أعاده من يصدق وعده دائما علينا جميعا باليمن والبركة..