2013/06/25

ملكة جمال نجحت في التقديم أنابيلا هلال: مشواري ابتدأ من "أراب آيدول"
ملكة جمال نجحت في التقديم أنابيلا هلال: مشواري ابتدأ من "أراب آيدول"

هناء توبي – دار الخليج

أنابيلا هلال التي عرفناها من خلال حفل انتخاب ملكة الجمال في لبنان في العام 2005 استطاعت أن تثبت حضورها من خلال تقديم البرامج الناجحة عبر محطة “lbc” أولاً و”mbc”، أخيراً عبر برنامج “أراب آيدول” الذي شاهده الملايين في الوطن العربي . أنابيلا هلال تعتبر في الحوار معها أن العمل التلفزيوني خاضع لمبدأ العرض والطلب، وأن مشوارها الحقيقي بدأ من “أراب آيدول” وجاء مطابقاً لشعار البرنامج من هنا ابتدا المشوار .

انتقلت بسرعة من محطة “lbc” إلى “mbc” هل أثار هذا الانتقال بعض البلبلة لديك ولدى المحطتين؟

إطلاقاً، انتقالي تم بالتراضي . وحرصت على إبقاء العلاقة ودّية مع “lbc” لكن عرض محطة “mbc” كان مناسباً ولا يمكن تفويته .

هل سعيت إلى تقديم “أراب أيدول”؟

المصادفة لعبت دورها . . تلقيت اتصالاً من “mbc” وكان ردي إيجابياً، وهكذا باشرت التحضير بعد يومين من الاتفاق . ولأني نجحت في “أراب آيدول” في موسمه الأول تلقيت عرضاً لتقديم موسمه الثاني .

ماذا أضاف إليك تقديم البرنامج؟

ضاعف ثقتي بنفسي وزاد جماهيريتي في الوقت نفسه .

بالنسبة لكِ هل تعتبرين أن مشوارك ابتدأ مع هذا البرنامج؟

نعم، شعار البرنامج ينطبق عليّ أيضاً فمنه ابتدأ مشواري . وهذا لا ينفي فضل محطة “lbc” عليّ لأنها أطلقتني .

وماذا عن علاقتك بالمشتركين وهل صوت لأحدهم؟

علاقتي بالمشتركين الذين سيصبحون نجوماً جيدة جداً وأصبحنا مثل “الإخوة”، شجعت الجميع، لكن من خلال موقعي كمقدمة للبرنامج لم يمكني التصويت لأحدهم .

كيف تصفين علاقتك بلجنة التحكيم؟

أصبحنا أصدقاء ورغم أن كل واحد منّا له عالمه الخاص والمختلف، إن صحّ التعبير، فإن وجودنا معاً في البرنامج وفّر المناخ الجيد لبناء علاقات طيبة .

وماذا عن المقدم أحمد فهمي؟

أقدر أحمد وأحترمه كثيراً، ووجوده في البرنامج جعل التقديم أكثر سلاسة .

هل أحببت تجربة التقديم الثنائي؟

من خلال خبرتي في التقديم الجماعي في برنامج “حلوة ومرة” و”حلوة بيروت”، وجدت نفسي معتادة على تقسيم الأدوار، ويبدو أن أحمد فهمي أجاد هذا الأمر بسرعة .

لكنك لم تشاركي في الأسفار إلى البلدان العربية وتفّرد أحمد فهمي في البث الخارجي؟

نعم، لأن وقتي لم يسمح لي بالسفر، إضافة إلى التزاماتي العائلية . وكذلك رغبتي في أن أكون على المسرح وأطل على الجمهور مباشرة .

هل يخيفك المسرح؟

مع كل وقفة أشعر برهبة الكاميرا، ولا أستطيع أن أنكر خوفي وحرصي .

هل تفرضين على نفسك شروطاً صعبة وتحاسبين نفسك بعد كل حلقة؟

الشروط التي أفرضها لازمة على كل من يريد النجاح وتتمثل بالاتزان والجدية والتركيز والشفافية والعفوية . ولأن عقوبة المباشر صعبة جداً، فأنا أُحاسب نفسي على كل التفاصيل خلال الحلقة وليس بعدها، وأراقب مخارج الحروف الصحيحة والطلة المحببة والشكل الأنيق .

لكنك عفوية ولا تلتزمين بنص محدد، فكيف تكون ردّة فعل إدارة البرنامج على الاستطراد؟

لم أتلق أية ملاحظة سلبية، على العكس سعيدة جداً بالإطراءات التي تلقيتها خاصة من مديرة مجموعة “mbc” وبرنامج “ أراب آيدول” سمر عقروق التي منحتني ثقتها الكبيرة وتؤكد أنها جاءت في محلّها .

هل ستكون علاقتك دائمة مع مجموعة “mbc”؟

في المحطات التلفزيونية لا يوجد اتفاقات دائمة ولا يبقى أي شيء على حاله . اتفقنا فقط على تقديم “ أراب آيدول” وبعد ذلك أتمنى أن تستمر العلاقة من خلال برامج جديدة .

هل تقارنين “ أراب آيدول” مع غيره من البرامج المشابهة؟

أبداً لأنه من مشوار “أراب آيدول” ابتدأ مشوار كل البرامج المشابهة .