2012/07/04

مي عزالدين: أحفظ الجميل لأصدقائي وساندت تامر حسني
مي عزالدين: أحفظ الجميل لأصدقائي وساندت تامر حسني


أحمد عدلي – إيلاف


قالت الفنانة الشابة مي عز الدين إن الجزء الثالث من فيلمها "عمر وسلمى" تناول مشكلة تعاني منها بعض الاسر بعد مرور سنوات عدة على الارتباط، مؤكدة أن نجاح الاجزاء الماضية هو الذي دفع فريق العمل لتقديم جزء ثالث.

وأضافت في حوار مع "إيلاف" أن نشر بعض الصحف عن وجود خلاف بينها وبين يسرا في كواليس فيلم "جيم أوفر" كان يسبب لهما حالة من الضحك، مؤكدة أن هذا الكلام لا اساس له من الصحة لكون العلاقة بينهما جيدة للغاية.


بعد نجاح "عمر وسلمى" بجزئيه لم يكن البعض يتوقع أن يحقق الجزء الثالث ايرادات مرتفعة؟

الرهان الحقيقي يكون على مضمون العمل، والجزء الثالث جاء استكمالاً للأجزاء السابقة، فالعلاقة بين عمر وسلمى مرت بالعديد من التحولات، سواء في بداية تعارفهما في الجزء الاول وحتى الزواج والانجاب في الجزء الثاني واهمالها نفسها، وجاء الجزء الثالث ليكون مكملاً للعلاقة بينهما فهي تنظر اليه على أنه يجب أن يكون أكثر مسؤولية ويتحمل مهامه كأب لأبنائه ويدرك أن مرحلة الشباب حيث كان يتصرف بطريقة خاطئة انتهت، وأنه اصبح أكثر نضوجًا من ذي قبل، وأنه من المفترض أن يعمل ليكون له مصدر دخل ولا يعتمد على اموال والده، كما أن سلمى ظهرت في هذا الجزء وقد استفادت من الاخطاء التي وقعت فيها من قبل وبدأت تهتم بنفسها.

تواصل: الجزء الثالث من الفيلم تمت كتابته بطريقة جيدة للغاية. فالجانبان الاجتماعي والكوميدي موجودان في الفيلم ، وهو مزيج يصعب أن تجده في الوقت الحالي، كما أن توقيت عرضه مناسب ايضًا لكون الجمهور أصبح لديه شوق لمشاهدة اعمال كوميدية بعيدًا عن السياسة.

لكن اسم تامر حسني كان مدرجًا على القائمة السوداء وانطلقت دعوات إلى مقاطعته قبل بداية تصوير الفيلم. ألم تفكري في ذلك ومدى تأثيره عليك؟

ارتباطي بتامر كثنائي فني، كان من قبل ذلك بكثير ونجحنا سويًا، ومن ثم طبيعي أنه عندما يتعرض أي منا الى موقف صعب يجب أن يقف الآخر الى جواره، وبطبعي أحفظ الجميل لأصدقائي ولم يكن ممكنًا أن اتخلى عنه، كما أنه لا يجب أن ننسى أن المحافظة على النجاح دائمًا هي أصعب من النجاح نفسه، ومن ثم كان التحدي الاكبر في العمل نفسه وأي شخص عندما يوافق على عمل جديد ليس بإمكانه أن يتوقع نجاحه، في الظروف الطبيعية وليس في الظروف الحالية.

ل هناك جزء رابع من الفيلم؟

لا اعلم حتى الآن ولكن ما المانع، فنجاح الأجزاء السابقة هو الذي دفعنا إلى الاستمرار، وربما لو وجدت الفكرة لاستكمال العلاقة بينهما.

كيف تعاملت مع استبدال المخرجين في كل جزء؟

كان امرًا مفيداً بالنسبة لي، لكون كل مخرج له اسلوبه المميز، واستفدت من التعامل معهم، كما أن مشاركة المخرج محمد سامي في الجزء الثالث كانت اضافة بالنسبة لي خصوصًا بعدما تعاملنا سويًا في مسلسل "ادم" ووجدته مخرجًا متميزًا يحرص على ابراز نقاط الجمال في الممثل الذي امامه لاسيما في المشاهد المهمة.

ماذا عن فيلم "جيم أوفر"؟

تجربة الفيلم بالنسبة لي جيدة للغاية، خصوصًا أنني أتعاون فيها مع الفنانة يسرا التي ادين لها بالفضل لكونها ساعدتني في بداية حياتي، ولا اعرف ما السر وراء الشائعات المتكررة عن وجود خلاف بيننا على الرغم من أن علاقتنا جيدة للغاية على المستوى الانساني، لذا عندما كنا نسمع أو نقرأ عن الخلافات خلال التصوير كنا نضحك كثيرًا.

ماذا عن دورك في الفيلم؟

لا استطيع التحدث عن أي شيء خاص بالعمل نظرًا لاتفاقنا على سريته. ما استطيع أن اقوله إن الفيلم سيكون مفاجأة كبرى وأقدم فيه دورًا مختلفًا.

هل استقريت على العمل الذي ستخوضين به المنافسة الدرامية في رمضان؟

على الأرجح لن اشارك في أي عمل، نظرًا لأن انشغالي بتصوير الفيلم حال دون ذلك، إضافة الى أنني لم أجد السيناريو الذي يحمسني على العودة إلى التلفزيون بعد تأجيل مسلسل "فيلا كرامه" للعام المقبل لحين الانتهاء من كتابته والتحضير له.

تواصل: لا يهمني التواجد بقدر ما يشغلني العمل الجيد، وعلى الرغم من اقتناعي بأهمية التواجد في رمضان الا أنني لم أكن متسرعة في الموافقة على أي عمل يقدم لي.

الا تفكرين في الارتباط؟

لا توجد فتاة لا تفكر في الارتباط ولكن كل شيء له موعده، وبالتأكيد انتظر الشخص المناسب الذي سيطرق باب قلبي لتكون الخطوة موفقة خصوصًا وأنني لا أحب التسرع بطبعي.