2012/07/04

نضال الأشقر تعلن عن الفائزة بجائزة إيتل عدنان
نضال الأشقر تعلن عن الفائزة بجائزة إيتل عدنان

رنا حايك - الأخبار

اختار «مسرح المدينة» و«المسرح الأسوجي الوطني الجوّال» يوم المرأة العالمي (8 آذار/ مارس) للإعلان عن الفائزة بـ«جائزة إيتل عدنان للكاتبات

المسرحيات» في دورتها الأولى. وكان «مسرح المدينة» ـــــ بالاشتراك مع «المسرح الأسوجي الوطني الجوّال» في استوكهولم ـــــ قد أطلق

الجائزة العام الماضي، خلال تكريم أقامه على مدى أربعة أيام لصاحبة «يوم القيامة العربي» بوصفها «أديبة وشاعرة ورسامة لبنانية متعددة

المواهب والمشارب عرفها الغرب وغفل عنها وطنها لسنوات طويلة»، كما تقول الممثلة والمخرجة نضال الأشقر. يومها، شعرت مديرة «مسرح

المدينة» بأنّ «التكريم وحده لا يفي حقّ تلك السيدة الثمانينية، التي ترجمت أعمالها إلى كل لغات العالم»، ما دفعها إلى اقتراح تنظيم مسابقة

على ثلاث دورات، «من شأنها تشجيع الكاتبات المسرحيات ودعمهنّ، وتقديم دم جديد للمسرح العربي، بل حتى العالمي

إذ يُمكن النصوص المقدمة أن تكون بلغة أجنبية أيضاً». اقتراح لقي استحسان الشريك السويدي، وخصوصاً أنّ «مؤتمر الكاتبات المسرحيات الدولي 2012»

سيقام في استوكهولم وتشارك فيه إيتل عدنان (الصورة)

في الدورة الأولى لعام 2010، استقبلت الهيئة القيّمة على الجائزة 23 نصاً من مختلف الأقطار العربية «كانت متنوعة، بعضها غريب وبعضها طريف،

وذات مستوى جيد جداً في المجمل» كما تؤكد الأشقر. بعدها، اصطفت لجنتا قراءة في استوكهولم وبيروت نصاً واحداً، سيعلن اسم صاحبته

اليوم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً في «مسرح المدينة». كما سيعلن افتتاح باب استقبال النصوص لمسابقة عام 2011. ولا تقتصر

الجائزة على مبلغ مالي (5000 دولار)، بل «هناك مشروع بطباعة تلك النصوص، بمساهمة داعمين، وبإنتاجها في «مسرح المدينة»، إذا تحمّس

لإخراجها مسرحيّون شباب» كما تشرح الأشقر

لكن، لماذا يقتصر المشروع على الكاتبات فقط اللواتي يحظين بهذه الفرصة؟ تؤكد الأشقر ضاحكةً أنّ الموقف غير شخصي، وأنها في صدد الإعداد

لمسابقة لاحقة للكتّاب الشباب ممن هم دون الثلاثين، يعلن عنها قريباً وتلي المسابقة المخصّصة للكاتبات