2012/07/04

هيلدا خليفة: لن أتخلى عن «ستار أكاديمي»
هيلدا خليفة: لن أتخلى عن «ستار أكاديمي»

خمس الحواس - عبادة ابراهيم

ترى الإعلامية هيلدا خليفة أن برنامج ستار أكاديمي حافظ على عفويتها وحيويتها، فهي لم تشعر بالملل قط أثناء تقديمه، فالبرنامج على حد قولها يتميز

بالتجديد لأن كل موسم يتوافد إليه طلاب جدد ومواهب مختلف، إضافة لأنه ساهم كثيرا في الكشف عن مواهب مدفونة كانت بحاجة للانتشار. وذلك

لإطلاق أصوات جميلة تغذي الساحة الفنية

تعتقد هيلدا أن مشاركة الإعلامي للضيف يضيف نكهة خاصة للبرنامج، فيمكن للمذيع أن يغني مع النجم، كذلك يمكن للضيف أن يقدم البرنامج مع

المذيع...«الحواس الخمس» التقى هيلدا خليفة في دبي لتحدثنا عن رحلتها في تقديم «ستار أكاديمي» في السطور التالية

قدمت برنامج ستار أكاديمي طيلة 7 سنوات، ألم تشعري بالملل والرغبة في التغيير؟

أوقات أشعر بالرغبة في التغيير، ولكن البرنامج يتميز بالتجديد لأن كل موسم يتوافد إلينا طلاب جدد ومواهب مختلفة، تضفي على البرنامج نوع من الحيوية،

فستار أكاديمي ليس مجرد برنامج أقوم بتقديمه بل هو جزء مني لا أستطيع الاستغناء عنه. وأنا أنسجم جدا مع هذا النوع من البرامج التي تحافظ علي

عفويتي، وهي أقرب إلى مغامرة جميلة نكتشف مراحلها وتطوراتها ومفاجأتها تباعًا خلال كل موسم، ومن هذا المنطلق سوف أقوم بتقديم الموسم الجديد

للبرنامج الذي سوف يحمل العديد من المفاجآت

هل تعتقدين أن «ستار أكاديمي» قدم مواهب جديدة أم انه غير ثقافة الشباب في الوطن العربي؟

لا شك أن ستار أكاديمي ساهم كثيرا في الكشف عن مواهب مدفونة كانت بحاجة للانتشار. وذلك لإطلاق أصوات جميلة تغذي الساحة الفنية، وأعتقد أن

البرنامج لم يكتف فقط باكتشاف النجوم، وإنما بصقل موهبتهم وإعطائهم جرعات وافرة من الثقة بالنفس، ثم أن الوقوف على المسرح ومواجهة الجمهور

ليس بالأمر الهين

ما هو أكثر موسم سعدت هيلدا بتقديمه؟

بالتأكيد الموسم الأول، لأنه كان بداية النجاح وتعريف الجمهور بالبرنامج، فقد قضيت أوقات ممتعة بصحبة الأساتذة والطلاب والجمهور، كذلك سعدت كثيرا

بتقديم الموسم الثالث والسابع

نلاحظ أنك لا تعتمدين على الورق أثناء تقديمك للحلقة، ألا تخشين الوقوع في فخ النسيان؟

ربما أقع في الفخ أحيانا، ولكني أحرص على الإعداد الجيد، فالنقل المباشر لا يحتمل الأخطاء

ما هي حدود المشاركة بين المذيع والضيف، دون أن يفقد المذيع صورته؟

في برنامج ستار أكاديمي أنا ملزمه بوقت محدد مع الضيف، وعندما أقوم بأي شيء اخر، يكون هناك اتفاق مسبق مع المخرج، وبصفة عامة أعتقد أن

مشاركة الإعلامي للضيف شيء جميل ، حيث يضيف نكهة خاصة للبرنامج، فيمكن للمذيع أن يغني مع النجم، كذلك يمكن للضيف أن يقدم البرنامج مع

المذيع، الخروج عن الكادر المألوف يخلق أجواء مميزة بالحلقة، فالمشاهد يحب التغيير

ما نوعية البرامج الذي تحب هيلدا تقديمه؟

ليس هناك نوعية محددة من البرامج، المهم أن يحمل رسالة هادفة لتوصيلها للمشاهد، ولكني لا أحبذ تقديم البرامج السياسة

بعض الإعلاميين يتبعون أسلوب الضغط على الضيف، ومحاصرته بأسئلة محرجة...فهل من الممكن أن تنتهجي هذا الأسلوب في برامجك الحوارية؟

أسلوب الضغط والحصار في أحيان كثيرة، يجعل الضيف يطلق تصريحات قوية، وهناك العديد من المشاهدين الذين يحبون هذه النوعية من البرامج، ولكن

احترام الضيف وعد التدخل في خصوصياته أمر هام، لأنه في النهاية ضيفك ، ولكني لا أمانع من تقديم هذه النوعية

نلاحظ أنك تصبحين أكثر أريحية عندما تقومين بتقديم اليوميات المسجلة..لماذا؟

هذا أمر طبيعي، إذ إن البرايم يحمل الكثير من المسؤولية وعليّ خلال السهرات أن أتحكم بالمسرح، وأجري المقابلات مع الضيوف وأتفاعل مع الجمهور

والأساتذة. البرايم يتطلب حضورا قويا ودائمًا على فترة ساعتين ونصف، أما اليوميات هي مسجلة وأسهل في مضمونها من تغطية السهرات

ما الموقف الذي تعرضت له أثناء تقديمك البرنامج وشعرت من خلاله بالسعادة وآخر بالإحراج ؟

كل يوم يمر علي في البرنامج أشعر به بالسعادة؛ فالأجواء ممتعة كثيرا بيني وبين الطلاب، ولجنة التحكيم. فعندما أرى ابتسامة متسابق استطاع اجتياز

لجنه التحكيم أشعر أنا أيضا بحالة من السعادة، ولكن حينما أرى دموعهم أشعر كثيرا بالحزن. لا يمكن أن أنسى التصرفات العفوية التي قام بها الفنان ملحم

زين على المسرح، والتي جعلتني أشعر بالحرج الشديد

هل هناك شروط معينة تفرضها هيلدا خليفة، قبل الموافقة على الإعلان لمنتج معين؟

لا توجد شروط محددة، فعندما يعرض علي أن أكون وجها إعلاميا لمنتج ما، أتأكد في البداية من جودته من مبدأ حرصي على الجمهور، وأقوم باستعماله

لفترة معينة، وإذا لامست بالفعل جودته،أوافق عليه، وهذا تحديدا ما دفعني للموافقة على أن أكون سفيرة أولويز الماسية، فعندما تبحث المرأة عن الالتزام

بالجودة والامتياز فإنها بالتأكيد سوف تختارها