2012/07/04

شريحة تكشف متصفحي مواقع الجنس
شريحة تكشف متصفحي مواقع الجنس

بوسطة - وكالات

طوّرت شــــركة «باردين كورب» شريحة ذاكــــرة رقمية جديدة مـــزودة ببرنامج فائق التطور، هدفــه رصد كل أنواع الصور ذات المحتوى الجنسي على أجهزة الكومبيــوتر في المنزل أو العمل، لوضع حد لهذه المشكلة التي تقلق دوائر العمل من جهة، وكشف هوية المتصفحين من جهة أخرى.

ويحمل المنتج اسم «شريحة البورنو» وهي في الأصل مصممة لتخليص أجهزة الكومبيوتر من التباطؤ الذي يصيب عملها جراء تخزين آلاف الصور الجنسية فيها، بحسب موقع «سي أن أن» الالكتروني.

ويمكن استخدام الشريحة مع أي جهـــاز يعمل بنظام تشغيل «ويندوز»، ومن ثم تقوم بتفتيش دقيق للملفات الموجودة، بحثاً عن الصورة «المشبوهة».

وتعتمد الشريحة على برنامجها الخاص الذي يمسح الصور بحثاً عن أنماط معينة، مثل شكل الوجه أو تعابيره أو مقاطع صوتية مرفقة، مع نسبة خطأ لا تتجاوز واحداً في المئة.

ولكــــــن يبقى السؤال: هل وجود الصــور على جهاز معين يعني أن صاحبه بالضرورة يتصفح مواقـــع الجنس؟ باعتبار أن الصور قد تظهر في أجهزة المنزل التي يستخدمها أطفال أو قصر.

في الواقع، تشير قائمة التعريف المرفقة بالشريحة إلى أن هذا الأمر غير ضروري، إذ أن الكثير من الإعلانات التي تبرز وحدها في بعض المواقع لديها طابع جنسي، وحتـــى إن تجنب المرء الرد على تلك الإعــلانات، فإن الصور المرفقة بها تترك آثاراً رقمية على الأجهزة.

وتضيــف القائمة: «إذا اكتشفت عـــدداً محدوداً من الصور، فهذا يعنـــي أن المستخدم لا يدخل المواقع الجنسية عن عمد، على الأرجح، ولكن يجب أن يكون اكتشاف هذه الصور مناسبة للتحدث إلى أطفالك في شأن الأمور التي يجب تجنبها على شبكة الإنترنت.»

وتمتاز «شريحة البورنو» بأنها تضمن لمستخدمها سرية كاملة، إذ أنها لا تترك أي أثر على جهاز الكومبيوتر يسمح لصاحبه بمعرفة تعرضه للمسح