2012/07/04
بوسطة – مواقع وصحف عالمية
بعد سنتين من النجاح التاريخي الذي حققه فيلم "أفاتار" ثلاثي الأبعاد، تعيد استديوهات هوليوود النظر في استراتيجيتها المتعلقة بهذا النوع من الأفلام بينما يبدو المشاهدون أكثر انتقائية من السابق ويتصاعد الفشل في شباك التذاكر. ويعتبر الخبراء أنه على الرغم من النجاح الذي حققه فيلمان ثلاثيا الأبعاد في نهاية العام 2011 وهما "ذي أدفانتشرز أوف تان تان - ذي سيكريت أوف ذي يونيكورن" لستيفن سبيلبرغ و"هوغو" لمارتن سكورسيزي، إلا أن على هوليوود اليوم أكثر من أي وقت مضى تحديد الأفلام التي تناسبها تقنية الأبعاد الثلاثية والأفلام التي لا تليق بها هذه التقنية. فصناعة السينما لم يعد بإمكانها الاعتماد على عبارة "فيلم ثلاثي الأبعاد" لاستقطاب المشاهدين وإقناعهم بإنفاق أموال إضافية من أجل تجربة قد لا تكون بالضرورة ناجحة