2013/10/30

جاكى شان
جاكى شان

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

 

 

قال أسطورة السينما الصينية جاكى شان ان كل ما يسعى إليه منذ بدايته وحتى الآن هو إرضاء الجمهور.. فعندما يسمع ان الجمهور استمتعوا بفيلم من تمثيله هو ما يسعده كثيرا مصرحاً انه يقوم بآخر أدوار الأكشن الكبيرة في فيلم "البروج الصينية"، والذى يحمل رقم مائة فى تاريخه السينمائى وفيما بعد يستخدم البديل بدلا منه اذ هو بلغ الستين عاماً من عمره.

 

واضاف جاكى شان في حوار أجراه معه موقع "كوليدير" قائلاً : لم أتوقف عن الاخراج لحظة، فكل الأفلام التى قدمتها كنت فيها نصف مخرج، فمثلا كنت أساعد فى تغيير السيناريو، وغيرها من الأشياء، فكنت أعترض على الملابس ومشاهد العراك والألوان وغيرهما وكان يجب أن يستمعوا لى، ولكن فى أحيان أخرى كان يرفض البعض ما أقوله وهنا كان يجب على احترام المخرج واحترام السيناريو، ولكن عندما أخرجت بنفسى استطعت أن أخرج خبرة السنوات فى الأفلام التى قدمتها وفعلت ما أريد.

 

وأوضح: ربما يقول عنى البعض إننى أقل تعليما أو أتحدث كثيرا، ولكن عندما تشاهد كل أفلامى تدرك أن لدى ما أقوله كممثل، وأحاول تعليم الصغار شيئا ما فى كل فيلم أقدمه بجانب الامتاع والأكشن، لأنه كونك مخرجا أو منتجا تقع عليك مسئولية تجاه المجتمع.

 

وأشار جاكى شان الى أنه لا يفعل ما يفعله الآخرون عند اختيار فريق العمل، موضحا «عندما كنت اختار القراصنة احضروا لى رجالا سود، لكنى رفضت، وطلبت منهم يابانيين أو أى جنسية أخرى، لأنى أردت أن يرى العالم أن الناس الجيدين والسيئين موجودون فى كل مكان وليس فقط السود هم الأشرار».

 

وقال : أعلنت أننى سأتوقف عن تقديم أدوار الاكشن الكبيرة، ولكن الناس لم تلتفت لكلمة «الكبيرة»، والتى أعنى بها القفز من مبنى أو من سيارة أو دراجة بخارية، فهناك البديل الذى يستطيع أن يقوم بذلك بدلا منى ثم يتم استخدام وجهى، وهذا هو ما عنيته بأننى لن أقدم الكبيرة منها، أى أننى لن ابتعد عن الأكشن نهائيا، مضيفاً ان فيلم "البروج الصينية"، والذى يحمل رقم مائة فى تاريخه السينمائى هو آخر أدوار الأكشن الكبيرة.

 

وتطرق النجم الصينى إلى الأدوار التى يحب تقديمها قائلا: «أحب أن أكون فى فيلم مثل (آفاتار)، أو يختارنى أحد لأكون سوبرمان صينى أو رجل العنكبوت»، متسائلا: لماذا لا أقدم هذه الأدوار ؟.. من وجهة نظرى لأننى ربما ليست لدى هذه الموهبة، ولا أعرف المؤثرات الخاصة والكمبيوتر، فأنا فقط أعرف الطريقة التقليدية للأفلام، وعندما يقولون لى تعلم أقول لهم اصبحت فى الستين عاما وليس هناك وقت لذلك.