2012/07/04

صباح تفتتح (كاراجاً) لسيارات الكاديلاك
صباح تفتتح (كاراجاً) لسيارات الكاديلاك

صباح تفتتح (كاراجاً) لسيارات الكاديلاك الشحرورة تحاول تزويج شقيقتها لفريد الأطرش بطريقة شيطانية فريد ينجو بمعجزة من (الكماشة) التي كادت تطبق عليه! وينذر صباح بفسخ العقد إذا سمع اسم سعاد مرة ثانية أنور منسي (البرافان) الذي لا يخجل ولا يعرف الرجولة آلاف الرسائل تؤيد حملتنا وتطالب بمقاطعة أفلام صباح (المبتذلة)   كل قارئ من قرائنا الخمس والعشرين ألفاً غاضب ناقم على الشحرورة صباح.. وكل منهم يدعو اليوم إلى مقاطعة أفلامها وأغانيها.. وكثير منهم، آلاف مؤلفة منهم، أرسلت إلينا هذا الأسبوع تؤيد السينما في حملتها الجريئة لتطهير السينما المصرية، بل العربية، من الوباء الأصفر الذي تمثله جانيت فغالي الملقبة بصباح. إننا حين كتبنا في أعدادنا السابقة عن مباذل هذه الفتاة، كنا على يقين أن هذه الحملة ستلاقي صداها الداوي في الأقطار العربية، وسيحمل أخواننا العرب على الاستياء من تصرفات هذه المرأة الحمقاء.. لأنها تسير ضد الشرف والتقاليد اللبنانية العربية الشريفة. إن آخر ما تفتقت عنه عبقرية صباح (الخلاقة) مؤامرة واسعة النطاق، حاكتها لإيقاع فريد الأطرش في حبائلها.. أو في حبائل شقيقتها. وإلكم التفاصيل: منذ عامين مضيا، ظهرت سعاد فغالي برفقة شقيقتها جانيت – صباح – القاهرة وراحت تغشى الأندية الفنية، كما أخذت صباح تقدمها إلى زملائها الفنانين، والمنتجين، وتطري مواهبها وتقول عنها أنها (ديانا دربن) الشرق.. وأنها خليفتها على الشاشة السوداء – عفواً البيضاء – وراحت جانيت تقول: دي أختي فنانة هايلة.. دا الفن بدمها.. انتم لما تجربوها حاتتجننوا..     ولما كان الجنون شيء لا ترتاح إليه نفس المنتجين، فإنهم لم يجربوا سعاداً، وقد رأوها تحتاج إلى دروس (فنية)، خاصة وهي تمتلك جسداً ليس فيه مقومات الفن.. وطلبت صباح من المرحوم أنور وجدي أن يظهر شقيقتها في أفلامه فرفض. وطلبت هذا من حسن الصيفي فرفض.. وطلبت من حسن إمام أن (يكتشف) شقيقتها فرفض. وأخيراً طرحتها أمام فريد الأطرش.. فرفض هو الآخر. فلجأت إلى الحيلة.. وصورت شقيقتها مع فريد وهي (تعزف) على البيانو.. حتى تكسبها الشهرة التي تحتاجها لتصبح ممثلة سينمائية. ثم راحت تلاحق فريد أينما سهر في الأوبرج وفي كل مكان أخذت شقيقتها سعاد إلى جانبها بثياب تبرز المفاتن، وبعد أن تلعب الخمر في الرأس تطلب إلى فريد أن يراقص سعاد وأن ينظر إليها ملياً حتى يلفت أنظار المنتجين والمخرجين إليها فيتعاقدون معها ، وكان فريد يوافقها على عملها لطيبة قلبه لكنه تنبه إلى أن في الأمر لعبة ولعبة كبيرة وخطرة وهي أن صباح تريد أن تلصق سعاد إليه بأي شكل من الأشكال، حتى ولو كان ذلك في ساعة نشوة.. فأنذر صباح بأنه سيلجأ إلى فسخ العقد معها إذا رمت عليه (سعاداً) أو سمع باسم هذه الأخيرة مرة ثانية. كل هذا يجري، والسيد الأمجد المحترم جداً جداً أنور أفندي منسي (البرفان الأشهر) أو (برافان الشرق الأول) لاه عن كل شيء، يركب سيارة كاديلاك من السيارات الخمس التي أهداها لزوجته المصونة الأمير الشرقي.. وقيل لنا أنه لا يجرؤ على اعتراض صباح في أي شيء، لأنها قد هددته (بتشليحه) السيارة الكاديلاك إذا تجرأ على التفوه بأي اعتراض أو حاول تقييد (حريتها)!. ويقول مراسلنا في القاهرة أن صباح تعتزم أن تفتتح (كاراجاً) لإيواء سياراتها الخمس الكاديلاك، ولتشغيل هذا الكراج في إصلاح السيارات وإيوائها.. وبهذا تصيب عصفورين بحجر واحد، فتوفر دفع فلوسها لإيواء سياراتها في كاراجات الغير، وتقبض فلوسها من أصحاب السيارات التي تبيت في (كاراجها)!. هذه هي آخر أخبار (عزيزتنا) صباح.. وزوجها (الهمام الشريف) أنور منسي، الذي ضرب به المثل بالكرامة والعزة، والمحافظة على شرف الزوجية عافاه الله. السينما والعجائب 1955.