2012/07/04

ميسون أبو أسعد.. النجومية بسرعة قياسية!
ميسون أبو أسعد.. النجومية بسرعة قياسية!

بوسطة - يارا صالح

أكدت الفنانة السورية الشابة ميسون أبو أسعد أن التجارب الصغيرة التي قدمتها خلال السنتين الأخيرتين أثمرت تجارب كبيرة ومهمة، في البداية مع المخرج الليث حجو في "أهل الغرام" السلسلة المعروفة، ثم "فنجان الدم" الملحمة البدوية الجميلة، وهذان العملان لفتا نظر المخرجين الآخرين إليها.

وفي حوار لها مع صحيفة "دار الخليج" الإماراتية قالت ميسون إنها كانت تتوقع أن ينتبه المخرجون إليها بعد أربع أو خمس سنوات، ومن بعدها تدخل النجومية، لكن ما حصل أنها خلال سنتين قدمت تجارب جيدة، شكلت خطوة لها في الوسط الفني، قدمتها بشكل جيد للمخرجين.

كما أكدت ميسون أنها «لم أختصر الطريق بالمعنى الحرفي للاختصار، كل ما في الأمر أنني لم أعمل في مسلسلات لا تقدم لي شيئاً إلى أن عرضت علي هذه العروض الجميلة. في العام الماضي عملت على النوعية وليس على الكمية»، وأضافت: «عموماً مازلت في البداية وأمامي الكثير».

ونسبت ميسون الفضل في صعودها إلى: «المخرج بشكل عام، وقد حصل هذا الأمر بتدرج»، كاشفة أنها ترتاح للعمل مع المخرجين الشباب بحكم تقارب السن، مشيرة أيضاً إلى أن العمل مع مخرجين كبار له نكهته الخاصة.

كما رأت ميسون أن الأعمال الاجتماعية في الدراما السورية هذا العام «وجهت رسائل جد قوية»، أما المسلسلات البيئية فالأحداث تجذب المشاهد بمنطق الحكاية الشعبية، وفق ميسون، التي أضافت: «عموماً لا يمكننا نحن ولا أي بلد في العالم إنتاج ثلاثين عملاً جيداً، وهذا لا يختلف عليه اثنان، لكننا نأمل أن ترتفع نسبة الجودة في الإنتاج الدرامي إلى 15 عملاً على الأقل».

من ناحية أخرى، أشارت ميسون إلى ضرورة أن يؤمن كل فنان مصدر دخل آخر في حياته/ يسعفه فيما لو فقد وجوده في الفن، كما أشارت إلى أنها، وزملاؤها من الفنانين الشباب، لا يعرفون بشكل واسع وواف قوانين النقابة أو صلاحياتها، إضافة إلى وجود زملاء، خريجين من المعهد العالي للفنون المسرحية، غير منتسبين إلى النقابة، وقالت: «لا أعرف ما السبب في عدم ترددنا إلى هناك، قد يكون تقصيراً منا ولكن أحياناً عندما نذهب نرى وجوهاً لا نعرفها وأظن أن وجود كل الموسيقيين والمغنين والملحنين والممثلين في نقابة واحدة، ربما يكون كثيراً فلكل فئة مشكلاتها».

«طموحي أن أبقى أعمل في المهنة من أجل المتعة قبل المال، وألا تضطرني ظروف الحياة مستقبلاً لأن أعمل كمّا كبيراً من الأعمال في العام الواحد، لأنه بذلك ستذهب جودة العطاء الذي أطمح لتقديمه في مجال التمثيل»، بهذا ختمت ميسون حديثها للصحيفة.