2012/07/04

عبد الرازق تؤيد مبارك.. ونجوم يعارضونه
عبد الرازق تؤيد مبارك.. ونجوم يعارضونه

بوسطة - مواقع وصحف عربية

رفضت الفنانة المصرية الشهيرة غادة عبد الرازق الاتهامات والكلمات النابية، على حد قولها، التي يوجهها المحتجون للرئيس المصري حسني مبارك، معتبرة أن هذا «غدر برمز كبير خدم البلد مدة 30 سنة».

وقالت عبد الرزاق خلال لقاء مع قناة "العربية" الاثنين 31 كانون الثاني/ يناير 2011: «أنا أنزعج عندما أجد أن رمزا كبيرا

يتعرض للغدر بشكل سيء»، وتساءلت: «ما الذي يريده المحتجون؟ وما هي مطالبهم؟» وأضافت: «عندما استجاب

الرئيس مبارك لمطالبهم وأقال الحكومة ودعا للإصلاحات، غير المحتجون مطالبهم وأصروا على تنحي الرئيس من منصبه».

كما اعتبرت غادة أن: «ما يفعله المحتجون حالياً قد يؤدي إلى كارثة» مشيرة إلى دولة "شقيقة" جرت فيها الأمور بهذا

الشكل وأدت إلى كارثة، فقد جاء من يستغل ثورة الشعب، ويركب موجتها لتحقيق مصالحه ولتصفية حساباته متناسين سبب الثورة الأصلي، بحسب غادة.

وأوضحت غادة أن «عشرات الآلاف الذي يتظاهرون لا يعبرون عن 85 مليون مصري»، وأضافت: «رسالة المتظاهرين وصلت ويكفي إلى هذا الحد».

من جانبه، وفي رأي معارض لرأي غادة، قال الممثل المصري عزت أبو عوف: «إن الشباب المصري استطاع أن يحقق

إنجازاً تاريخياً، مطالباً جموع المحتجين بالصبر، على أمل أن يتم التغيير بنظام»، مشيراً إلى أن ابنته كانت من ضمن المشاركين في يوم الغضب الذي تم في 25 كانون الثاني/ يناير.

وطالب أبو عوف، في تصريحات لقناة "العربية" أيضاً فجر الثلاثاء 1 شباط/ فبراير، المحتجين بالحفاظ على سلمية

الاحتجاج، مشيراً إلى حالة الرعب والخوف التي اعترت المواطنين المصريين أول أيام الاحتجاجات، من جراء انتشار عصابات ومجرمين استهدفوا المنازل بهدف سرقتها.

بدورها أكدت شقيقة عزت الممثلة مها أبو عوف تأييدها لمطالب الشباب، ولكنها أشارت، في الوقت نفسه، إلى حزنها

لما آلت إليه الأمور في مصر، وطالبت الشعب المصري بضرورة الاحتجاج السلمي؛ من أجل الحفاظ على مصر، كما استنكرت عمليات التخريب التي أدت إلى خسائر بالملايين.

أما الفنان علي الحجار فقد أبدى إيمانه باقتراب وقت اقتلاع نظام الرئيس حسني مبارك، مشيراً إلى أنه يشارك بالصدفة في مظاهرات شعبية أمام مبنى السفارة المصرية بالعاصمة الإسبانية مدريد، للتضامن مع ثورة مصر.

وبدا الفنان متأثراً، وذرفت عيناه الدموع وهو يخاطب فريق موقع "إيلاف" الإلكتروني، ويروي لهم مشاركته في يوم واحد

من أيام الثورة في مصر قبل أن يغادر إلى مدريد للعلاج، فحالته الصحية كانت سيئة لكن قلبه ولسانه لم يتوقفا عن المطالبة بهدم نظام حسني مبارك، والمطالبة بالديمقراطية والحرية للشعب المصري.

كما عبر الحجار عن إعجابه بثورة "الياسمين" في تونس وقال بأن مصير مبارك سيكون مشابهاً لمصير بن علي.

بدوره، دعا الفنان عمرو واكد قوات الأمن إلى الإفراج عن شقيقه محمد، والذي قد تم القبض عليه يوم الثلاثاء 25 كانون الثاني/ يناير خلال المظاهرات في بميدان التحرير بالقاهرة.

وكان واكد قد قام بنفسه بتوزيع زجاجات المياه المعدنية على جموع المتظاهرين مشاركاً بالهتاف والاعتصام داخل

الميدان، قائلاً إن التغيير قادم لا محالة، وإنه هنا في ميدان التحرير لأنه يحب مصر، وإنه لأول مرة يرى الشباب المصري بهذا الشكل وفى هذه الحالة.