2012/07/04

عوض القدرو في أول تجاربه أمام كاميرا جود سعيد
عوض القدرو في أول تجاربه أمام كاميرا جود سعيد


خاص بوسطة – يارا صالح


أكد الناقد السينمائي عوض القدرو أنه سعيد بتجربته الأولى كممثل في السينما أمام كاميرا المخرج والمؤلف جود سعيد في فيلم "صديقي الأخير"، الذي يتم تصويره حالياً.

وفي تصريح خاص لبوسطة، قال القدرو: «لا أشارك في المسلسل بمشهد أو مشهدين، مشاركتي في عشرين مشهداً، كما أن النص جميل، وقد عشت شخصياً في أجواء تأليفه منذ البداية بحكم صداقتي بجود سعيد، كما أنني أشارك في فيلم سينمائي، وهذا احد الأسباب التي جعلتني أوافق على التجربة أيضاً، فالعمل فيه كل خصائص العمل السينمائي الذي يفتقدها التلفزيون، من خلال الاهتمام باللقطة وبتفاصيلها بشكل كبير جداً.. كل هذه الأسباب دفعتني للمشاركة في الفيلم».

القدرو، وهو الناقد السينمائي ومخرج عدد من الأفلام القصيرة، أكد أنه سيتابع الفيلم عند عرضه بعين الناقد والمشاهد، وليس بعين المشارك فيه، وأضاف: «قد أقيم أدائي كممثل في المرة الأولى، ولكنني بالتأكيد سأكتب عن الفيلم سلباً أو إيجاباً كما يستحق، وأعتقد أن المخرج جود سعيد لديه كل المقومات كي يقدم فيلماً ناجحا، وبرأيي الفيلم يشكل نقلة في حياة جود لناحية التأليف ولناحية الإخراج».

وأوضح القدرو أنه قد يعيد التجربة أمام الكاميرا «إذا كانت هذه المشاركة بجور جميل كشخصية "حسن" التي أداها في "صديقي الأخير"، رجل من أهل الحي، بخيل قليلاً، ويحب أن يراقب كل ما يجري في الحارة».

وختم القدرو بالقول: «كان نوعاً من التحدي أن يتم إنجاز هذا الفيلم اليوم وفي ظل هذه الظروف.. فالفيلم إنتاج مشترك بين المؤسسة العامة للسينما وشركة الفردوس، مما يعني أن المؤسسة الرسمية في سورية تدفع أموالاً رغم ما يجري في البلد لإنتاج فيلم لم يتم بناء ديكورات خاصة له، بل تم تصويره بين الناس، وفي مواقع تصوير طبيعية، وبالتالي هذا أمر مهم، أتمنى التوفيق للعمل ولكل القائمين عليه».

يذكر أن عوض القدرو مخرج للأفلام القصيرة التالية: "حلب عاصمة الثقافة الإسلامية"، "مصطفى العقاد إنساناً مبدعاً.. وشهيداً"، "حكاية اسمها دمشق"، "الرحم"، بالإضافة إلى إعداده وتقديمه العديد من الفقرات الخاصة بالسينما على القناة الفضائية السورية وقناة الدنيا،كما أنه حالياً بصدد التحضير لفيلم روائي قصير من إنتاج لبناني.