2012/07/04

محمد رافع: الدراما السورية تخطت الأزمة
محمد رافع: الدراما السورية تخطت الأزمة

بوسطة


اعتبر الفنان السوري الفلسطيني محمد رافع أن الدراما السورية تخطت الأزمة التي فرضتها الأزمة في سورية، مشيراً إلى أنه متفائل بالموسم الدرامي القادم 2012.

وفي حوار أجرته معه صحيفة "دار الخليج" الإماراتية، قال رافع: «الدراما السورية لعام 2011 لم تكن بالكم الهائل، ولكن أثبتت وجودها بنوعيتها ونخبة الأعمال الدرامية العربية كانت سورية وهناك أعمال دأب المشاهدون على متابعتها منذ الحلقة الأولى إلى آخر حلقة منها كما سيعاد بث العديد من الأعمال بعد الموسم الرمضاني، ونتمنى أن يكون الكم في العام 2012 أكبر مما كان عليه هذا العام ورغم مقاطعة المحطات للمسلسلات السورية أصبحت المحطات والقنوات السورية داخل أو خارج سوريا قادرة على أن تغطي الإنتاج الدرامي السوري».

وعن أعماله الجديدة، أكد رافع أنه يحضر حالياً لعدة مسلسلات إلا انه لم يتم توقيع العقود بعد، إضافة إلى أعمال أخرى للقناة التربوية السورية.

رافع تحدث عن أعماله التي قدمها في العام 2011، فأوضح أنه قدم في "رجال العز" دوراً مختلفاً عن الذي قدمه في مسلسل "باب الحارة"، لأن العملَين ينتميان إلى البيئة الشامية، «ومن المفروض أن يختار المخرج لي دوراً آخر غير هذا الدور في عمل آخر كي لا أقع في خطأ التكرار»، معتبراً أن تكرار نفس الممثلين والوجوه في الدراما الشامية أمر يؤخذ على المنتج والمسوّق أولاً وأخيراً.

من ناحية أخرى، أوضح رافع أنه لم تسنح له الفرصة في ما مضى لكيس يتعامل مع الفنان ياسر العظمة، الذي تعامل معه في "مرايا 2011"، «إضافة إلى أنني كنت أحس أنني بعيد عن الكوميديا، وكانت تجربتي جيدة جداً».

وعن مشاركته في مسلسل "أبواب الغيم" مع المخرج حاتم علي، قال رافع: «كانت المشاركة الأولى لي في عمل تلفزيوني معه بعد فيلم سينمائي، و"أبواب الغيم" كتبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المعروف بحبه للخيول والمحور الرئيس للعمل هو الخيل والفروسية وصورت أغلب المشاهد في المغرب».

رافع فسر أسباب ابتعاده عن المسرح قائلاً: «كنت بعيداً عن المسرح ولكن مؤخراً شاركت مع دريد لحام في مسرحية “السقوط” التي عرضت في قطر، ولاقت نجاحا كبيراً وتوقف عرض المسرحية نتيجة الأوضاع في الدول العربية لأن المسرحية سياسية تطرح أسباب ضعف الأمة العربية».

سينمائياً، أشاد رافع بالمراسيم التي صدرت عن المؤسسة الرسمية السورية لتشجيع السينما، ولكنه اعتبرها غير كافية، «لأننا فقدنا سوق السينما ودور السينما القادرة على جذب الجمهور، ففي فترات ومراحل سابقة كان الذهاب إلى السينما مشواراً عائلياً، ونتمنى أن تعود تلك الأيام وتنتشر دور السينما في كل التجمعات لكي يتشجع المنتجون على الإنتاج السينمائي الخاص الذي يستطيع تسويق إنتاجه داخلياً وخارجياً».