2012/07/04

"وائل زيدان" عائد إلى "أيام الدراسة" ومديراً لإنتاج "زمن البرغوت"
"وائل زيدان" عائد إلى "أيام الدراسة" ومديراً لإنتاج "زمن البرغوت"

خاص بوسطة- محمد الأزن

يخوض الفنّان "وائل زيدان" تجربته الخامسة والعشرين بإدارة الإنتاج كأحد أفراد الطاقم الفني للمخرج "أحمد إبراهيم أحمد"  في مسلسل "زمن البرغوت"، في حين أنهى تصوير دوره في مسلسل "بنات العيلة" للمخرجة "رشا شربتجي"، ويستعد للجزء الثاني من "أيام الدراسة" مع المخرج "مصطفى برقاوي".

وفي تصريح خاص لـ«بوسطة» خلال زيارتنا لكواليس مسلسل "زمن البرغوت" أشاد "وائل" بحرص شركة "قبنض" للإنتاج الفنّي على أن يرى هذا المسلسل النور خلال موسم دراما رمضان المقبل رغم تردد فريق العمل في البدء بالتصوير حتى وقتٍ متأخر من شهر آذار 2012، وذلك مع رصد ميزانية ضخمة للمسلسل تصل إلى خمسة ملايين دولار، رغم الوضع الضبابي الذي تشهده البلاد، وسوق الدراما السورية بشكلٍ عام.

وأشار "وائل زيدان" إلى أن أكثر ما يعترضه من صعوبات في "زمن البرغوت" هو الحضور الكبير لنجوم الدراما السورية الذي يؤدون الأدوار الرئيسية في المسلسل، وصعوبة التنسيق فيما بينهم حيث يصل عدد شخصيات العمل إلى 271 شخصية، وتتنقل فيه كاميرا المخرج "أحمد إبراهيم أحمد" بين أكثر من 220 موقع تصوير، وسيتم بناء حارة خصيصاً له بمدينة "الفارس الذهبي" للإنتاج.

ولا تتوقف متاعب "زيدان"  في مسلسل "زمن البرغوت" عند هذا الحد، فهناك مصاعب تتمثل في انتقاء مواقع تصويرغير مألوفة في أعمال البيئة الشامية السابقة  خاصةًّ أن الكاتب "محمد الزيد" فتح آفاقاً جديدة في هذا النوع من الأعمال باختياره لحي "الميدان" خارج أسوار دمشق التاريخية مسرحاً  للأحداث، ويسلط في جانبٍ منه الضوء على تعامل أهالي "دمشق" مع القبائل البدوية المحيطة، وعلاقاتهم التجارية معهم، بالإضافة إلى كون المسلسل يغطي  مرحلتين تاريخيتين مهمتين في تاريخ سورية بين عامي 1916 و 1925، أي نهاية الحكم العثماني لبلاد الشام، بالإضافة إلى وجود مضمار للخيل، مما جعل مهمة إدارة الإنتاج صعبة للغاية،  فالمسلسل: "ليس عمل بيئة شاميةّ بقدر ماهو ملحمي" بحسب ما قال لنا "وائل زيدان".

وفي ختام لقائه القصير مع «بوسطة»  اشتكى الفنّان "وائل زيدان" من عدم إيلاء مدراء الإنتاج إعلامياً الاهتمام الكافي رغم أنهم من أكثر عناصر العملية الفنيّة أهميّة، وتلقى على عاتقهم أصعب المهام.... ولكن رغم ذلك تبقى هذه المهنة الأكثر استحواذاً على وقته رغم عشقه للتمثيل.