2013/05/29

فنّانو سوريا يودّعون محمد رافع... ويؤكدون على رفض العنف والعنف المضاد
فنّانو سوريا يودّعون محمد رافع... ويؤكدون على رفض العنف والعنف المضاد

بوسطة- تحرير محمد الأزن

خلّف نبأ اغتيال الفنّان الشاب محمد رافع حالة من الصدمة في الوسط الفني السوري، والشعور الطاغي بالحزن، انعكسا بشكل واضح على ردود أفعال الفنّانين التي بدأت تتناقلها شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، منذ تأكيد الفنّان أحمد رافع لمقتل ابنه، وأجمعت معظم التعليقات على رفض العنف والعنف المضاد، وثقافة القتل، والحزن على الحال التي وصل إليها السوريون، وبلادهم التي أصبحت مرتعاً خصباً لهذه الثقافة.

موقع«بوسطة» يرصد لكم فيما يلي أبرز ما كتبه عدد من وجوه الدراما السورية على حساباتهم الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حول رحيل الفنان السوري الفلسطيني الأصل محمد رافع، ومن بين هذه التصريحات ما ورد إلينا عن طريق الهاتف، أو على شكل بيانات صحفية.

رشا شربتجي: "ثقافة القتل مرفوضه تماماً من كل الأطراف، وهاد يللي عم عبر عنه بصمتي، وقلة حيلتي، والقمع الحمد لله عايشته من كل الأطراف لأنه ذهب صوت العقل، وبقي صوت السلاح، وريحة الدم .. كلنا أدنّا هي الجريمة لأنه ببساطه محمد سوري ابن بلدي، وببساطه الحرية هي إنك تحترم الرأي الآخر مش تقصيه وتحلل دمه ... محمد الله يرحمك، ويصبر أهلك يا ابن بلدي ياابن سوريا .. يمكن يللي مصبرنا إنه راح شهيد ومتل ما قال أبوه هو عريس عند ربه .. البقية المتبقيه من الفنانيين في سوريا مصدومين من ثقافة القتل، وما بيقدروا يعملوا شي غير إنن يدعوا يرجعوا الكل لعقلن، لنطلع من هاد النفق المظلم الدامي يللي ماله نهاية غيرموت شباب البلد، ودمار الباقي من البلد ... الله يهدي البال ويرحمه لمحمد ويسكنه فسيح جناته ويصبر أهله."


نضال سيجري: "لا يموت في مقتبل العمر إلا الصالحون...الرحمة لجميع الأرواح التي عانقت وجه السماء باكراً... تعددت الأسباب والموت واحد... الله يرحمك يا محمد رافع ويرحم كلي اللي راح من جيلك بغض النظر عن الأسباب.. الرحمة لأرواحنا الشقية المتعبة من ثقل السنين والموت."

شكران مرتجى: "محمد رافع (فلسطسوري) كان يحب سوريا قدر حبه لفلسطين، كان متمسك بهذا الوطن لأنه لايريده أن يضيع كما ضاع الذي قبله ...نحن الفلسطينيون نعشق هذه الأرض لأنها منحتنا الحياة فسامحونا إن أذنبنا أوأخطأنا ... الله يرحمك ويصّبر أهلك "

سيف الدين سبيعي: "دوامة القتل لن ترحم أحدا ..... أوقفو القتل بالله عليكم .... أوقفو القتل .... موالاة أنتم أم معارضة ..... أوقفو القتل .... قبل أن يحصدنا الموت جميعا .... ولينعم برحمة السماء .... كل من حصده الموت إلى الآن .... "

سلمى المصري: "مبروك لابننا ولعريسنا الشهادة، ولأهله، ولذويه ومحبينه اليوم سنزفه عريسا،ً وسيكون عرساً ليس كبقية الأعراس، سنزفك إلى من يرحم، ملتحفاً بعلم سوريا الغالي... الرحمة كل الرحمة لروحك الطاهرة لن ننساك يامحمد انت باقٍ في قلوبنا وذاكرتنا ، والله يمهل ولا يهمل، وحسبنا الله ونعم الوكيل سوريا تستحق التضحية من أجلها، اللهم ارحم شهيدنا، وانزل الصبر والسكينة على قلب والديه "

مها المصري: "إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله ، الله يرحمك يامحمد رافع، ويجعل مثواك الجنة الله يصبر قلب أمو وأبوه، ويصبر قلب كل مين فقد عزيز، مابدي أحكي شي الصمت أحسن، الله يرحم شهداء الوطن حسبنا الله ونعم الوكيل"

ديمة الجندي: "كنت أدعو لك طوال الوقت بالعودة إلى أهلك سالماً ولكنّك عدت شهيداً: الله يرحمك يا محمد ويصبّر أهلك وأحبابك على فراقك، ستبقى في قلوبنا دائماً."

نسرين الحكيم: "والله والله والله إذا وقفنا دقيقة صمت على روح كل شهيد سوري لبقيتم صامتين مدى الحياة، أنتم أيها الأحياء لا تنتظروا من الحروف أن تترجم حزنكم وغضبكم.. الله يرحمك محمد يا رافع علم بلدك ويرحم كلّ شهدائك سوريا ويصبّر الأحياء."

جيني إسبر: "عاش الفنّان السوري والفنّان المبدع بطلاً ومات شهيداً، الله يرحمك ويرحم كلّ شهداء سوريا يكفينا دماً ودموعاً، فيقوا فنحن كلنا أولاد بلد واحد ونتنفس نفس الهواء وكلنّا سوريون، بدل أن نبني نحن نهدم كلّ ما هو جميل حتّى الذّكريات، محمد ستبقى في قلوبنا زميلاً وصديقاً، وإنساناً في زمن اللاإنسانيّة ."

مصطفى الخاني: "زهرة شباب سوريا سواء من المعارضة أو من الموالاة، مستقبل سوريا يقتل أمامنا ونحن لا نفعل سوى التّعليق، محمد شاب مثل الوردة، فنان لم يؤذِ أحداً بحياته فلماذا قتل؟ لأنّ له رأياً مخالفاً عن آرائهم، وصلنا إلى مرحلة القتل بسبب الاختلاف بالرأي، حرام ما وصلنا إليه، الله يصبّر أهله ويرحمه ويرحم كلّ شهداء سوريا."

تامر إسحق: "لا أعرف ماذا أقول، محمد رافع ذنبك يا صديقي أنّك تحبّ سوريا.

جود سعيد: "محمد رافع لم أعرفك، حفرت فيّ وجعك وعلى كتف البلاد تركت اسمك.... ورحلت... مع كلّ الطيبين حبّاً ببلدك.. "

علي سكر: "الله يرحمك، ويرحم ترابك يا محمد رافع، رحم الله شهيد الوطن، وحقيقة لا أدري ماذا أكتب، الله يرحمك محمد."

كما أعربت  الفنّانة سلاف فواخرجي لموقع «بوسطة» عن صدمتها وحزنها الشديد لمقتل الفنان محمد رافع وتمنت الرحمة للشهيد قائلة: "الله يرحمه، ويرحمنا، ويحمينا، ويحمي بلدنا."