2013/05/29

هكذا ودّع نجوم الدراما صديقهم أديب خير
هكذا ودّع نجوم الدراما صديقهم أديب خير

خاص بوسطة – ديانا الهزيم

حزن تلو الحزن ورثاء يتبعه رثاء ..

فقد الوسط الفني أحد أهم منتجي الدراما السورية، فمن منا لا يذكر مسلسل "أهل الغرام" أو لم يتسمر أمام الشاشة عندما بث مسلسل "ضيعة ضايعة" ... أديب خير يا من كنت أول من دبلج الأعمال التركية بلهجة أهل الشام رحلت مبكراً فلازلت في الأربعينيات من عمرك والدراما السورية لا تزال بحاجتك ..

اتفق الفنانين السوريين هذه المرة وكانت آرائهم واحدة فجميعهم ينعي المنتج والصديق أديب خير ويرثيه بطريقته الخاصة .. بوسطة تنقلت بين صفحات نجوم سورية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونقلت لكم ما كتبوا في وداع صديقهم ..

الفنان نضال سيجري:

اجمل رجل ميت.......اديب خير

ان تشبه نفسك حتى لحظه موتك..

عاش هادئا يملك ايقاعا خاصا .. استثنائيا..لايفتعل الصخب ..

حضوره ملفت واخاذ دون ان يبلعط كالسمك ..

لم يجد ضرورة للصراخ ولكن الكل ينفذ مايقول عن قناعه.........

هذا هو انت يا اديب.. كنّا دائما نعوّل عليك...

في الليله الباردة المقيته .عند الحدود..

حدود تقسم الظهر بين عاصمتين..بين بيروت والشام..

عند الحدود تماما استقبلنا اديب الانيق كالعادة..يرتدي كفنا ابيض كالثلج ..

عند الحدود كان الثلج يغطي كل شيئ .واديب مغطى بكفن ابيض كالثلج...

نظرنا الى وجهه الجميل المليئ بالحياة رغم موته..

بكى الليث فضممته ولم اقل له اي شيئ لاني بلا حنجرة..اما هو فاستطاع ان يقول لي؛لم يعد موجود يانضال..ذهب اديب .ذهب من كنّا نتكئ عليه..ذهب صديقنا الذي كنا نعوّل عليه.. اما انا فحاولت ألاّابكي ولكن قلبي ارتجف... اما خلدون فصمت صمتا طويلا..وبدأ يقرأ من كتاب الله العزيز...

وفجأة اخبرني مصعب بأن اوصل لاديب احر ّ السلامات..فارتبكت فكيف سأقول لاديب كل هذا ...نظرت اليه وارتبكت .ولكن هذا الميت الانيق ابتسم في وجهي وقال انا دائما اسمعك فلاتستحي لانك بلاحنجرة..قبلاتي لك ولكل الاصدقاء..محبتي الكبيرة لبلدي سوريا ولكل ابنائها...

كل الرحمه لروحك يا اديب.. أيها السوري النبيل....

الفنان جمال سليمان:

كان خبر وفاة الصديق العزيز و المنتج أديب خير صاعقا و مؤلما.

أديب من خيرة العقول السورية، دماغه مصنع أفكار و قلبه مرجل طموح. يؤمن بالجديد و يغامر في سبيله. استطاع أن يمزج خبرته في عالم الإدارة و التسويق بأفكار إبداعية تتعلق بالإنتاج الفني. كلنا يذكر لأديب كيف أسس مسرحا محترما في أحد أجنحة معرض دمشق الدولي و جهزه بشكل جيد، و هو عمل لم يقم به أي من رجال الأعمال السوريين لأن إمكانيات الخسارة فيه أكبر بكثير من إمكانيات الربح. و نجح ليس في إنتاج أكثر من عمل فني جيد بل ذهب أبعد من ذلك و استقدم عروضا مسرحية من الوطن العربي. و هو مجهود لا تقوم به عادة إلا وزارة الثقافة و المؤسسات الثقافية ذات الصلة.

بعدها اجتمعنا أنا و أديب و طاهر مامللي و أسسنا شركة سامة للإنتاج الفني و كان أديب مديرها الخلاق ليس إداريا فقط و إنما تقنيا و فنيا أيضا. أنتجنا في الشركة أهل الغرام بجزئيه الأول و الثاني و ندى الأيام و فنجان الدم و ضيعة ضايعة بجزئين. و هذا كثير كما و نوعا بالنسبة لشركة حديثة العهد و لكن دأب أديب و متابعته جعلت ذلك ممكنا. حتى عندما قالت المحطات بأنها ليست مهتمة بشراء ضيعة ضايعة بسبب إغراقه البيئي و لهجته الصعبة الفهم إلا أنه أخذ المخاطرة و أنتجه لأنه آمن بجدواه الفنية و الإبداعية و حقق نجاحا باهرا. و بدأت الشركة تكبر و تنمو بفضل أفكار أديب و قدرته على المغامرة.

بعدها شعرنا أنا و طاهر أنه لا بد أن نترك لأديب حرية القرار المطلق في الشركة و انسحبنا منها لكن بقيت صداقتنا كما هي عليه و سار أديب في طريقه إلى النجاح الذي يحب و يسعى من أجله.

رحيله مؤلم لي لأنه كان أخا و صديقا و لأنه من خيرة من عرفت و من خيرة من تعاملت معهم و من الأشخاص الأكثر أهلية كي يأخذ الصناعة الفنية السورية إلى أفق لم و لن يره غيره من المنتجين.

وداعا أديب.. لقد رحلت مبكرا و في رأسك و في قلبك الكثير. و العزاء لوالديك العزيزين و لأسرتك الكريمة . ألهمهم الله الصبر و السلوى على هذا المصاب الكبير و أسكنك فسيح جناته.

الفنانة نسرين طافش:

أديب خير .. السلام لروحك الطيبة ..

سنلتقي جميعا في الضفة الأخرى يوما ما ..

الفنانة جيني اسبر:

اخر سنتين مافي غير اشارة السالب(-)بحياتنا سوريا عم تفقد كتير عالم وسطنا الفني فقد كتير من خيرة الناس بس رحيل ياسيد أديب للأسف كان بكير كتير وانت كنت واحد من أعمدة الدراما والفن الله يرحمك ويصبر أهلك وإنشالله خاتمة الأحزان

يارا صبري:

أديب خير المنتج التلفزيوني المتميز .. وداعا

يا أهل الغرام .. رحل أديب

الفنانة تولاي هارون:

كتير بكرت برحيلك أديب خير كتير الله يرحمك ويصبر عائلتك على غيابك حابة قول لكل رفقاتي اترحمو على أديب خير منتج مسلسل ضيعة ضايعة الرحمة لروحك الطيبة

الفنان اياد ابو الشامات:

مهمة قاسية ان نظل ننعي اصدقائنا الذين يرحلون لأن قلوبهم لا تحتمل مايجري للبلد وللشام...رحيل آخر مفاجيء وقاسي..لصديق كان حاضراً بقوة بيننا وسيترك رحيله فراغ كبير..أديب خير..رحلت باكراً جدا..جدا..وما زلت لا افهم لماذا...فأنت أقوى..أنت مشاكس...انت تعرف الكثير عن الحقيقة..وربما هذا ما لم يحتمله قلبك..الله يرحمك ويلهم عائلتك الصبر..هاد مصاب اليم إللنا كلنا...لن أقدر أن أكون بوداعك كما كنت بوداعي في بيروت آخر مرة..سامحني..توقعت اننا تصالحنا في هذين العامين مع الموت واصبح الموت سهلاً..لكن موتك قاسي..الله يرحمك

الفنانة غادة بشور:

أديب خير الله يرحمك ....أسكنك الله فسيح جناته و ألهم أهلك الصبر و السلوان

الفنانة شكران مرتجى:

حتى أنت ياأديب؟؟؟؟رحلت لتترك في القلب حسرة وقهر وغصة!!!الرحمة لروحك
والعزاء لكل الأصدقاء

(أديب خير من أهم منتجي الدراما السورية ضيعة ضايعة وروبي )

لمن لايعرف من هو أديب

الفنان سيف الدين سبيعي:

صديقي اللدود ... أديب خير .... اخترت الرحيل باكرا .... أفهمك تماماً ... افهم قلبك الرقيق ... فلتسترح في السماء علها تكون أكثر آمانا ...

الفنان عامر فهد:

وداعاً صديقي العزيز أديب خير

طوبى لك يا رفيق الروح فلتتلقفك أكف الرحمن

فاظفر بلقاء ربك ذو المغفرة الأزلي الأبدي

امضي فلك رحيق الحياة ولنا اكسير الموت

إلى اللقاء في جنان الفردوس العلا

إلى اللقاء إلى ملتقى لا بعده فراق

الفنانة ديمة الجندي:

أديب خير رحت كتييييير بكير كسرت قلبنا الله يرحمك و يصبر أحبابك عفراقك

الفنانة هنوف خربوطلي:

خلص الحياة من بعدك ما ألها أي طعم

الكاتب عثمان جحى:

عاجز عن القول أي شيء ..يوم مؤلم جدا بحياتي ..فقدك يا أديب مؤلم جدا وفاجعة كبيرة ..لن أقول الا ما يرضي الله : ان العين لتدمع وان القلب ليخشع وانا على فراقك ياأديب محزونون وانا لله وانا اليه راجعون ..والى رحمته تعالى يا اديب خير ..

الكاتبة نور شيشكلي:

أديب خير صاحب القلب الكبير عندما يجدني منهمكة في الكتابة في مكتبه كان يحضر لي السندويشة وكأس الشاي بيده... أديب معك تعلمنا معنى التفاني في العمل كم نفتقدك بيننا

أديب خير أحد أهم صناع الدراما السورية .. غادرتنا باكراً الرحمة إلى روحك

المخرج هيثم حقي:

وداعاً أديب خير

خبر صاعق حقاً : رحل المنتج الشاب أديب خير ... الشامي الأصيل ، لم يحتمل قلبه كل هذا البعد عن الشام ... كان آخر لقاءاتنا في بيروت منذ أقل من شهرين ... كنت أسير في شارع الحمرا فإذا بشخص يركض ليلحق بي التفت فرأيت العزيز أديب . كان قد لمحني وهو جالس مع الغالية ريم حنا فركض بلهفة يتبعني ... جلسنا جلسة مودة وتناقشنا بأحوال البلد وكان الألم هو اللغة التي تعتصر القلوب ... بعدها أقام مأدبة لمجموعة كبيرة من الفنانين السوريين في بيروت ، وهم كثر . حضرتها سعيداً بإتاحته لي الفرصة بلقاء الأحبة الذين غبت عنهم طويلاً ... واتصل بي قبل عودتي من بيروت لباريس لنلتقي بصديقيه المقربين وولدايا في الفن ، نضال سيجري والليث حجو ... وكان لقاء مشحوناً بالعواطف ...

أديب خير شخصية فاعلة في السنوات الأخيرة في العمل الدرامي السوري ... أسس شركة سامة مع الصديقين النجم جمال سليمان والموسيقي طاهر مامللي ... ولقد تعاونا معاً في ندى الأيام وناقشنا الكثير من المشاريع ... وعملنا معاً من خلال لجنة صناعة السينما لدعم وتقنين العمل السينمائي والتلفزيوني في سوريا وكان له مساهمة كبيرة في إدخال دم شاب وعقلية مختلفة في عملنا تعتمد المنطق والحوار ، حتى لو اختلفت معه ...

أكاد لا أصدق ... لأديب خير الرحمة ولعائلته القريبة من قلبي وقلب هالا ولأصدقائه الكثر في الوسط الفني الصبر والسلوان

في زمن الموت هذا كم يعز عليّ أن لاأكون في وداعك يا أخي ...

من موقع بوسطة .. وداعاً أديب خير فليكن ذكرك مؤبداً ..