2013/10/17

محمد خير الجراح
محمد خير الجراح

 

إنطلاقته كانت من حلب ونجوميته من دمشق وآخر أعماله «ضيعة ولقيناها» في لبنان

محمد خير الجراح لـ «الديار» : الدراما السورية تعاني من التسويق ومعظمها اجترار

اللبنانيّة لا تعكس الواقع ومحصورة بالبطولات الضيقة والإنتاج يتحكم بكل شيء

 

يوسف بلوط – الديار

 

 

انطلق مع زوجته في رحلة نضالية، ومن غرفة صغيرة وصل الى النجومية بموهبته التي جيرها في كل ادواره التمثيلية.

عرف بـ «ابو بدر» في باب الحارة لكن هذا اللقب لم يهيمن على مسيرته الفنية الرائدة، حيث لعب كل الادوار واجادها بامتياز، وكسب حب الجمهور والمخرجين له، ما ادى الى اشتراكه في حوالى مئة عمل اذاعي وتلفزيوني ومسرحي وسينمائي.

انه الممثل السوري محمد خير الجراح الذي انهى حاليا بطولة مسلسل «ضيعة ولقيناها» والذي صور في لبنان، ومعظم الذين اشتركوا في المسلسل لبنانيون.

الجراح من الممثلين الذين نجدهم في معظم المسلسلات السورية، ويبدو ان الكاميرا بحاجة دائما الى شخصيته لا سيما في الادوار الكوميدية.

وتحدث محمد الجراح الى «الديار» عن هموم الفن العربي ومشاكله، ولا سيما عن الدراما السورية فقال: تعاني الدراما مشكلة اقتصادية وخاصة في التسويق، غير المشكلة السياسية الامنية، وطالما ان قرار انتاجك مرهون بدول الخليج فمن الطبيعي ان تجد المشكلات التي تعترض التسويق،لذلك نرى ان المسلسلات السورية تكرر نفسها بطلب من الانتاج، اما الدراما اللبنانية تعاني من عقلية الانتاج، اي ان المنتج هو صاحب القرارات الصغيرة والكبيرة، ويصادر كل شيء لنفسه،فهو يختار المخرج والممثل وحتى اماكن التصوير، والدراما اللبنانية لا تعكس ابدا الواقع اللبناني سوى القليل القليل منها، وتراها متشبثة بالبطولات الضيقة الفردية وليس الجماعية للعمل.

وعن السينما رأى الجراح ان الاعمال السينمائية في سوريا خجولة جدا، وقال: هذا مؤسف ولكن السبب ان السينما تحتاج الى قدرة مادية كبيرة، في حين ان مردودها قليل، وقد عملت في ثلاثة افلام والاخير كان اسمه «ليلى والذئاب» ولم يعرض بعد.

وعن الوضع السوري قال: ما وصلنا اليه مؤسف جدا ومحزن ومؤلم جدا، نحن بايدينا نقتل انفسنا وندمر بلدنا، ان كان موال ام معارض لا مبرر ابدا لما يحدث، كلنا مسؤولون الى ما وصلنا اليه، وان الاشكال المتصارعة في معظمهم ليسوا سوريين، فقط الجيش الحر سوريون، والباقي جاء من الخارج ويقومون باعمال فظيعة، فالموضوع سياسي مخلوط محليا واقليميا وحتى دوليا، كان الموضوع عملية مطالب لدى الناس لكن اختلاط الخارج جعله صعبا جدا، وانا اعتقد ان الصعوبات التي كانت موجودة سابقا ستتضاعف اكثر بعد هذه المحنة.

وعن بداياته قال الجراح: انا من مواليد مدينة حلب عام 1964، والدي ممثل ومخرج معروف اسمه عبد الوهاب الجراح، وفي اخر ايامه عمل مع الاستاذ دريد لحام في مسرحية «شقائق النعمان»، ووالدي كان السبب الرئيسي لان اكون ممثلا، وكنت اعمل معه في لصق الاعلانات وبيع التذاكر وخلافه، وهو كان يستعين بنا لمساعدته في اعماله المسرحية، لكن بقية العائلة لم تشجعني لان والدي كان يعاني من موضوع الدخل كبقية الذين يعملون في المسرح ، لذلك لم ادخل معهد التمثيل بل درست في الجامعة اقتصاد وتخرجت في العام 1986.

واشتركت في مسرحية بدور طفل، ولكن بدات اعمالي في الجامعة حيث تسجلت في مسرح الجامعة، وفي الوقت نفسه كنت اتردد على نقابة المسرح، واعجبتني كثيرا مسرحية لطلاب الجامعة اسمها «غالغامش»،وعندما اشتركت في النشاطات قال لي استاذي الدكتور اسماعيل شعبان: «انت مكانك في المسرح»، فتوسعت نشاطاتي الى مختلف الكليات في حلب.

واول عمل لي كشبه محترف هي مجموعة لوحات لـ «شيكوف» من اخراج غريغور كلش، ولعبت في مسرحية «الدب» التي كانت منطلقي في المدينة.

وفي العام 1983 بدات الكاميرا التلفزيونية تتحرك نحو المحافظات، ولعبت دورا صغيرا في مسلسل «خان الحرير»للمخرج هيثم حقي، وكان الدور مهم جدا والمسلسل من بطولة جمال سليمان وعمر حجو، وفي الوقت نفسه حضر كل من الاستاذ لطفي خوري و شكران مرتجى عرضا لمسرحية اشتركت فيها وطلبا مني النزول الى دمشق.

وبعد خان الحرير اشتغلت في عملين في حلب الاول اسمه «الثريا» مع هيثم حقي والثاني مع باسل الخطيب اسمه «ايام الغضب» وكان من بطولة ايمن زيدان، وخلال العملين تكونت عندي علاقات مع الممثلين في دمشق، بعدها مباشرة عملت طارق بن زياد وحرقت المراكب في حلب وتوجهت الى دمشق لانطلق من الصفر، واول عمل لي في دمشق كان مسلسل للاطفال اسمه «الرجل الالي» والثاني اسمه «القلاع» وهو مسلسل تاريخي مع مامون البني، ومن هنا انطلقت في دمشق وعملت اعمالا عديدة في المسرح والاذاعة، وانا احب المسرح لانه استمتاع لحظي مع الجمهور، بعدها كرت المسبحة.

* رأيناك في معظم المسلسلات لماذا، هل لانك تمتلك قدرة تمثيلية مميزة ام ماذا؟

- انا لا اعلم، ربما لاني اجيد ادواري لا سيما الكوميدية منها، او ربما لحب المخرجين لشخصيتي التمثيلية.

* لماذا لم نراك في ادوار بطولية؟

- لعبت ادوارا بطولية محدودة، وانا من الناس الذين لا يسعون وراء البطولة بل وراء دور استطيع ان اقدمه بشكل كامل ومحبوب وجيد، ونحن مجموعة من الممثلين الذين لهم هذا الهدف، وهذا لا يعني اذا اسند الينا بطولة نرفضها بل العكس، والهم في الحقيقة ان تظل منضويا في اي دور اسند اليك، واخر سنتين لعبت دور البطولة في «الخرزة زرقة» والان في لبنان العب بطولة «ضيعة ولقيناها» وهناك مشاريع اخرى.

* هل يضايقك اسم ابو بدر الذي يلحقك؟

- لا ابدا، اختاروني في باب الحارة لهذا الدور بعد ان اعتذر العديد من الممثلين عن ادائه لصعوبته، لم اخف من الشخصية وذهبت فيها للاخير، ولكني لم اسجن نفسي في داخلها، بل بالعكس لعبت ادوارا مختلفة بعد باب الحارة.

* ما رايك بالمسلسلات السورية حاليا، الا تكرر نفسها ولماذا؟

- باب الحارة والدبور وبيت جدي وطاحون الشر واهل الراية مسلسلات تكرر نفسها، والهدف تجاري، وهي مستمرة ومطلوبة، فمشكلة الانتاج التلفزيوني تختلف عن الانتاج الفني الهابط، والتلفزيون مرهون بقرار المحطات، وبالتالي فان معظم المنتجين يذهب الى ارضاء المحطات، وهنا تكرر امواضيع، فمثلا «صبايا» و«بنات العيلة» وغيرهما هناك اجترار للنجاح، وهنا يلزمنا مخرجين اذكياءواصحاب قرار، كمخرج مسلسل «خربة» الذي رفض اخراج جزء ثان، فلذلك نرى ان عملية الاجترار توقع العمل وتفشله.

* كيف ترى الدراما السورية اليوم؟

- تعاني الدراما مشكلة اقتصادية وخاصة في التسويق، غير المشكلة السياسية الامنية، وطالما ان قرار انتاجك مرهون بدول الخليج فمن الطبيعي ان تجد المشكلات التي تعترض التسويق.

*... والدراما اللبنانية؟

- الدراما اللبنانية تعاني من عقلية الانتاج، فالمنتج هو صاحب القرارات الصغيرة والكبيرة، يصادر كل شيء لنفسه، فهو يختار المخرج والممثل وحتى اماكن التصوير، وانا شاهدت هذا الموضوع عبر تجربتين،وبالاضافة لذلك النصوص محصورة بعدد قليل من الكتاب في كل لبنان، وهؤلاء ينضوون تحت لواء الانتاج، وبالتالي تاتي النصوص ركيكة لتحكم الانتاج الذي لا يفهم بالفن بهذه النصوص، وهو يختار ما يخدم اتجاهه، ومن هنا ترى المخرجين ينفذون رغبات المنتجين.

من ناحية اخرى فان الدراما اللبنانية لا تعكس ابدا الواقع اللبناني، ومتشبثة بالبطولات الضيقة الفردية وليس الجماعية للعمل، البطولة الفردية ممكن ان تكون في فيلم سينمائي مدته ساعتين، اما في المسلسل مستحيل لان مدة المسلسل 25 ساعة لمدة 30حلقة، وللتوضيح ان بيروت مركز اشعاع حضاري كبير ولديها طاقات تمثيلية جيدة، ومن المستغرب ان تكون عقلية الانتاج على هذه الصورة.

* هل انت راض عن الفن السوري والعربي بشكل عام؟

- انا ارى ان الدراما السورية هي اكثر المسلسلات التصاقا بهموم الناس وهذا الاهم، اما المسلسلات المصرية التي وضعت للزركشة، والخليجية المضغوط عليها بمراقبة شديدة، هناك كم كبير من الانتاج ولكن الثمين منه قليل جدا.

* مع من تعاملت من المخرجين ومن هو المفضل؟

- الجميع، هناك الكثير من المخرجين الذين ارتاحوا في التعامل معي وارتحت معهم، انا احب المخرج الذي يراني ويقدمني بطريقة مختلفة غير النمط الذي انا فيه، واذكر من هؤلاء المخرجين: هيثم حقي، المثنى صبح، الليث حجو، حاتم علي وغيرهم، انا احب حساسية بسام الملا تجاه البيئة، وعبث هشام شربتجي، وحرص المخرج على الممثل والعمل، فالمخرج هو اساس في التقاط الموهبة التمثيلية وتجييرها في الاتجاه الصحيح.

* هل كان لك اعمالا سينمائية ؟

- اشتغلت ادوارا في الشام مع المؤسسة العامة للسينما، بادوار بسيطة وضمن المزاج الشعبي، ولكن الاعمال السينمائية في سوريا خجولة جدا، وهذا مؤسف، ولكن السبب ان السينما تحتاج الى قدرة مادية كبيرة في حين ان مردودها قليل، عملت في ثلاثة افلام والاخير كان اسمه ليلى والذئاب ولم يعرض بعد.

* هل كنت ترفض ادوارا تعرض عليك لعدم قناعتك بالدور؟

- في السابق كنت اقبل بسبب الاوضاع المعيشية لكن الان ارفض، لانني لا اقبل الا بالادوار اللائقة والجيدة.

* من هم الكتاب الذين اغنوا العمل الدرامي في سوريا؟

- كثر، وجاؤوا خلال مراحل زمنية، فمثلا الراحل عبد النبي حجازي كان رائدا في اقلاع الدراما في بداية التسعينات واهم الاعمال «هجرة القلوب الى القلوب «الذي كان نقلة كبيرة للدراما التلفزيونية، في الاعمال الاجتماعية ابدع الكاتبان امل حنا وريم حنا التي كتبت «ذكريات الزمن القادم» والذي اشتركت فيه وهو من اخراج هيثم حقي، ولعبت اجمل الادوار، وفي الكوميديا هناك ممدوح حمادة الذي كتب «ضيعة ضايعة» و«خربة» وكتب ايضا في «بقعة ضوء»، وهناك مازن طه الذي كتب «مرايا» وغيرهم...، اما كتاب المسرح فهناك: محمد الماغوط، سعدالله ونوس ممدوح عدوان، فرحان بلبل، وليد خلاصي وغيرهم...

* ما رايك بالاغنية؟

- رغم كل الضجيج الغنائي الذي ينتهي بعد فترة، هذا الضجيج لن يلغي الاصيل، وانا كان عندي تجربة مونولوج انتقادية وسأستمر فيها مستقبلا.

* هل عملت في الدعاية ؟

- نعم اديت اعلانا لنوع من الشراب والاخر نوع من البن.

* ما هو جديدك؟

- اقوم الان بانهاء تصوير مسلسل لبناني «ضيعة ولقيناها» وهو من بطولتي ومعي مجموعة من الممثلين اللبنانيين.

هو مسلسل فارس كوميدي يتحدث عن ضيعة لبنانية فيها مقهى، وكل حلقة فيها حدث، وعندي عمل مع قناة سوريا التربوية اسمه «ابن البحر» والمسلسل يتحدث عن واقع المهجرين، الاخراج لهيثم زرزوري والنص لاسامة كوكش وهناك مجموعة من الممثلين الكبار وفي مقدمتهم عبرالرحمن ابو القاسم وغيره.

* كيف كان دور زوجتك خلال مسيرتك الفنية ؟

- لقد تعرفت على زوجتي رفيدة في الجامعة كنت في اخر سنة تخرج، وهي في سنة اولى، شقيقتها رانيا كانت رفيقتي في الصف، وعشنا قصة حب لطيفة لمدة 5 سنوات وتوجناها بالزواج، واعتبر رفيدة الداعم الاساسي في حياتي من ناحية صبرها والمشاكل التي عانيناها معا، فعندما جئت من حلب الى الشام واجهتني مصاعب حياتية، حيث بدأت من الصفر، وهربي من حلب كان سببه المنافسة الغير شريفة، وعشت في دمشق في منطقة بعيدة حوالى 20 كلم عن العمل، وكان منزلي صغيرا جدا ومطبخه غير مسقوف ، وتحملت وناضلت رفيدة معي حتى استطعنا ان نجتاز المراحل الصعبة.

* كيف ترى الوضع السوري الحالي وكيف تصف ما يجري؟

- ما وصلنا اليه مؤسف جدا ومحزن ومؤلم جدا، نحن بايدينا نقتل انفسنا وندمر بلدنا، ان كان موال ام معارض لا مبرر ابدا لما يحدث، كلنا مسؤولون الى ما وصلنا اليه، وفي الحقيقة يجب اعادة تقييم للامور لاننا وصلنا الى نقطة صعبة جدا، فالنفوس تحترق، واتصور انه يلزمها بعض الوقت لتعود الى توازنها، وانشاء الله ان تنتهي، وان الاشكال المتصارعة في معظمهم ليسوا سوريين، فقط الجيش الحر سوريون، والباقي جاء من الخارج ويقومون باعمال فظيعة، والناس تتاذى من هؤلاء، وعملية تقييم المشكلة السورية جلسة طويلة جدا، فالموضوع سياسي مخلوط محليا واقليميا وحتى دوليا، كان الموضوع عملية مطالب لدى الناس لكن اختلاط الخارج جعله صعب جدا، والمصالح الاقليمية والدولية تتصارع على الساحة السورية، وامنيتي ان تنتهي هذه المحنة لنكمل حياتنا بشكل جميل، وانا اعتقد ان الصعوبات التي كانت موجودة سابقا ستتضاعف اكثر بعد هذه المحنة.

* ما هو رايك في الحراك العربي؟

- انا اريد ان اسأل اخواننا العرب «اذا كان تنين اخوة متخانقين مع بعضهن من قوم منسلمهم سكاكين يقتلو بعضن»، هل هذا هو المطلوب؟.

 

سيرة وأعمال الفنان محمد خير الجراح

ولد الفنان محمد خير الجراح في حلب، وهو ابن الممثل والمخرج والإذاعي عبد الوهاب الجراح.

درس في الجامعة وحاز على إجازة في الاقتصاد فرع إدارة أعمال

انتسب الى نقابة الفنانين عام 1986، وشارك في حوالى مئة عمل اذاعي ومسرحي وتلفزيوني وسينمائي، ونال عام 2000 جائزة افضل ممثل دور اول في مهرجان بترا السياحي.

محمد الجراح متزوج من السيدة رفيدة ولديه شابين، ومن اعماله:

في الاذاعة:

حكم العدالة _ مجلة التراث _ قصة في تمثيلية _ عالماشي وغيرها من الاعمال.

في المسرح:

بواب وشبابيك واسرار _حلم ليلة صيف _ سمح في سورية_ الهلافيت _ تصعد الى القمر _ ودة الكركوز _ الغزاة _ «حلاق بغداد» _ الملوك يدخلون القرية _ العين والمخرز _مزاد علني بياع الفرجة _ حكاية الشتاء _التحقيق _ الحدث السعيد وغيرها من المسرحيات.

في السينما:

واشترك الفنان محمد الجراح في ثلاثة افلام هي:الاباء الصغار _ وراء الوجوه _ الكرسي.

المسلسلات التلفزيونية :

خان الحرير _الثريا_ ايام الغضب _ الرجل الالي (للاطفال) _ بقايا صور _ جواد الليل _شام شريف _الطويبي _عائلتي وانا_ قضية عائلية_ حي المزار _ تلك الايام_ عودة غوار _ دنيا _ الفصول الاربعة_ الفارس المغوار _ سيرة ال الجلالي _ الزير سالم_ اكشن _ اللحة السوداء _حمام القيشاني (4-5) _ صلاح الدين الايوبي _ الو جميل اهلين هنو_ صقر قريش _ قلة ذوق وكثرة غلبة _ورود في تربة مالحة _ ربيع قرطبة _ايامنا الحلوة _ بيت العز _قانون ولكن _لغز الجريمة _بنات اكريكوز _الهروب الى القمة _ ذكريات الزمن القادم_ احلى المرايا_ العودة القاتلة _ عشنا وشفنا_ عصر الجنون _التغريبة الفلسطينية _ ليالي الصالحية _ حكايا وخفايا _خمسة وخميسة _فسحة سماوية _حديث المرايا _قرن الماعز _ خلف القضبان _ عصى الدمع _ حسيبة _مرايا_ مشاريع صغيرة - الانتظار_ بنت النور _ بهلوان اعقل المجانين_ طرة ولا نقشة_ حوش العيلة _كوم الحجر _ انا واخوتي (2-3)_ الحوت_ الناس بلا ناس_ باب المقام _ الحصرم الشامي (2) _ ليس سرابا_ اولاد القيمرية _ حكايات الغروب_ عن الخوف والعزلة _اذاعة فيتامين _ تحت المداس - زمن العار_ باب الحارة (2-3-4-5) _ صبايا (1-2-3-4-5)_ الحب والسلام _ اهل الراية_ سكتم بكتم_ عرب وود_ هدية نفيسة_ اخر خبر _ ظل الحكاية _ الخربة _الزعيم _ الشبيهة _ حارة الطنابر_ طاحون الشر(1و2)_ اوراق بنفسجية_ الارواح العارية_ المفتاح _ الاميمي _ رومانتيكا_ بيت عامر _ فرقة ناجي عطا الله _ سوبر فاميلي_ صرخة روح.