2014/01/30

أسعد الشاطر يشيع إلى مثواه الأخير في حلب... مدينته التي رفض مغادرتها حتى آخر حياته
أسعد الشاطر يشيع إلى مثواه الأخير في حلب... مدينته التي رفض مغادرتها حتى آخر حياته

بوسطة

شُيّع عازف العود السوري أسعد الشاطر إلى مثواه الأخير في مدينة حلب الثلاثاء 28-1-2014، بعد وفاته أثر حادث أليم، عن عمر يناهز واحداً وسبعين عاماً.

 تتلمذ الراحل على يدي المعلم نديم الدرويش، رافق العازف الراحل المطرب الكبير صباح فخري منذ  أواسط ستينيات القرن الماضي حتى العام 1979، وكان معه في حفلتيه الشهيرتين بباريس، كما التحق بطلب من الملحن الراحل بليغ حمدي بفرقة مطربة الأجيال ميادة الحناوي سنة 1980 واستمر بالتعاون معها حتى العام 1997، وبقي يعزف العود حتى آخر حياته في أحد فنادق حلب مدينته التي رفض أن يغادرها أبداً رغم العروض المغرية في دمشق.

ومن منّا لا يذكر "ليه يابنفسج" تلك القطعة الغنائية، التي لطالما بثّها التلفزيون السوري بصوت ميّادة الحنّاوي في بداياتها بمرافقة آلة العود... من منّا لا يذكر رنّة العود المميزة في تلك القطعة بريشة  الراحل أسعد الشاطر، لروحه الرحمة، ولأهله ومحبيّه الصبر والسلوان.