2014/02/26

الأوسكار
الأوسكار

 

بوسطة – مواقع وصحف عالمية

 

 

يعد تمثال الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) الذهبى، الذى يبلغ طوله 34 سنتيمترا، أثمن قطعة فنية فى هوليوود، لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ من حصل على هذا التمثال به فى مكان آمن.

أخفت إيما تومسون التى فازت بجائزة الأوسكار مرتين عن دورها فى فيلم (نهاية هاوارد) و(العقل والعاطفة) التمثالين اللذين حصلت عليهما فى الحمام أو بالأحرى فى المرحاض فى مسكنها بلندن.

وقالت تومسون "إنهما أثمن ما أملك، لذلك ليست وقاحة منى. إنه مكان مهم بالنسبة لى. والمرحاض الموجود فى الطابق السفلى يعد إلى حد ما المكان الذى يستخدمه جميع الضيوف. لذا إنه أمر لطيف بالنسبة لهم أن يحاولوا التقاط صورة مع التمثال".

لكن كيت بلانشيت المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام عن دورها فى فيلم (بلو جاسمين)، عليها أن تدفع المال من أجل أن ترى التمثال الذى فازت به عن دورها فى فيلم (الطيار).

وقالت بلانشيت البالغة من العمر 44 عاما "احتفظ بجائزة الأوسكار التى حصلت عليها فى متحف سينمائى يطلق عليه اسم المركز الأسترالى للصور المتحركة فى ملبورن، كل مرة أرغب فى رؤيته أدفع ثمن تذكرة".

وخصصت جنيفر هدسون حائط جوائز ووضعت عليه تمثالها الذى حصلت عليه عن دور البطولة فى فيلم (فتيات الأحلام).

وقالت هدسون "حقيقة إنه حائط خفى، لا تلاحظ أنه حائط وهو يؤدى إلى مكتبى وهذه هى الحقيقة والتمثال موجود هناك وسط جميع الجوائز الأخرى".

أما ساندرا بولوك فقد عهدت بالتمثال الذى حصلت عليه عن دورها فى فيلم (الجانب المظلم) كأفضل ممثلة إلى ابنها الصغير لويس.

وقالت "سأتركه يخبركم إذا أراد أن يخبركم لكن التمثال ملكه ويعرف أين هو.