2014/07/02

باب الحارة بحلته الجديدة لا يشبه نفسه
باب الحارة بحلته الجديدة لا يشبه نفسه

بوسطة – علي المحمد

بعد عرض حلقتين فقط من الجزء السادس لـ"باب الحارة"انهالت على المسلسل التعليقات والانتقادات على صفحات التواصل الاجتماعي و التي بدت بمعظمهاسلبية، وتلقيي باللوم تارة على المخرج وتارة أخرى على النص

وتمحورتأغلب تلك الانتقادات حول التتابع الدرامي للعمل ، فبحسب التعليقات على الصفحات التي تحمل اسم العمل (والتي تجاوزت المئة صفحة على فيسبوك)، فإن الأحداث تظهر أن القصة تقدمت خمس سنوات بالزمن، فمثلاً "سعاد"  ابنة "عصام" و"حاتم" الصغير أصبحا أكبر بالعمر عدة سنوات، ويبدو فارق العمر بينهما واضح رغم ولادتهما في الفترة نفسها في الجزء الخامس،عدا عن ذلك فـ"خيرية" زوجة "معتز"  لاتزال حامل حتى الآن،

وتساءل محبو العمل عن سبب غياب"معتز"فقط عن الحارة، و دخوله خلسة إليها رغم أن "عصام" و"بشير" وبقية شباب الحارة خرجوا معه في الجزء الماضي لتحرير والده وإخرجه من السجن،


على صعيد الشخصيات، لم يفهم متابعو المسلسل الشهير كيفية دخول بعض الشخصيات الجديدة إلى الحارة مثل "الواوي" و "أبو ظافر" وغياب شخصيات أخرى كانت موجودة من دون تمهيد مثل "أبو دياب" و "أبو جاكوش" و "أبو خاطر"، إلى حريق الفرن الذي طرح السؤال حول غياب "أبو بشير"، بالإضافة إلى تغيير ممثلين في أدوار أخرى مثل "هدى" و"جميلة" و "خيرية"،وشخصية "أم حاتم" التي عادت الفنانة صباح بركات للعب دورها من جديد لكنها تظهر مختلفة تماماً عما ظهرت فيه بالاجزاء السابقة،


أما الجو العام للحارة والذي بدا غريباً بحسب عشاق المسلسل، من الموسيقا التصويرية إلى ديكورات الحارة وصولاً إلى طريقة التصوير، بالإضافة إلى التعليقات حول المكياج وعمليات التجميل التي ظهرت بها الممثلات

ونشير هنا إلى ما نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن أن قناة  "MBC" لم تكن راضية عن محتوى العمل منذ بداية تسلمها للحلقات المعدة للعرض، كما أنها لم تعد مهتمة بعرض أجزاء إضافية من "باب الحارة" مهما كبرت جماهيريته، وهذا ما يفسر امتناعها عن الترويج لهذا الجزء مثل الأجزاء السابقة.


ربما من المبكر الحكم على المسلسلالآن ، خصوصاً أنه من المؤكد عند ظهور "أبو عصام" سيتغير مجرى الأحداث كثيراً وسيتضح السياق العام بالنسبة للتتابع الدرامي للأحداث.