2015/12/14

من الحفل
من الحفل

بوسطة

اختتمت المؤسسة العامة للسينما الدورة الثانية من مهرجان "سينما الشباب والأفلام القصيرة"، بعد سبعة أيام على انطلاقة فعالياته في دار الأوبرا بدمشق، بحضور العديد من الفنانين والشخصيات الثقافية منهم: دريد لحام، نجدة أنزور، ديمة قندلفت، لينا حوارنة وغيرهم. كما شارك في الحفل فنانين من مصر هم: رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب المخرج السينمائي مسعد فودة نقيب السينمائيين المصريين، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية. والمخرج السينمائي عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية المصرية الذي أشار في كلمته إلى مشروع سينمائي سوري مصري مشترك خلال عام 2016.

وشهد حفل الختام عرض فيلم وثائقي بعنوان "النار والياسمين" (سيناريو وإخراج محمود عبد الواحد) قبل الإعلان عن أسماء الأفلام الرابحة في المسابقة الرسمية وتوزيع الجوائز والتي كانت على الشكل التالي:

الجائزة الذهبية مع مبلغ مالي قدره ثلاثمائة ألف ليرة سورية ذهبت لفيلم "حبر الآن" إخراج المهند حيدر، وقدّمها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد رئيس لجنة التحكيم ومحمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما.

الجائزة الفضية مع مبلغ مالي وقدره مائتان وخمسون ألف ليرة سورية حصل عليها فيلم "روزنامة" (تأليف رامي كوسا وإخراج نادين تحسين بيك). وقدّمتها النجمة ديمة قندلفت.

الجائزة البرونزية مع مبلغ مالي وقدره مائتا ألف ليرة سورية لفيلم "ألتيكو" إخراج كندا يوسف وقدّمت الجائزة الممثلة ميسون أبو أسعد.

أما جائزة أفضل إخراج مع فرصة لإخراج فيلم قصير احترافي ضمن الخطة الانتاجية للمؤسسة العام للسينما فازت بها سندس برهوم عن فيلم "الحاجز" وقدّمها المخرج نجدة أنزور.

أفضل سيناريو لفيلم "صدى" سيناريو واخراج كريستين شحود وقدّمتها الممثلة لينا حوارنة.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة مع فرصة إخراج فيلم قصير احترافي ضمن الخطة الانتاجية للمؤسسة العام للسينما لفيلم "مهملات" إخراج فاضل محيثاوي، وقدّمتها الفنانة فاديا خطّاب.

كذلك حصل فيلم "سالي" إخراج زهرة البودي على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

"بوسطة" التقت أعضاء لجنة التحكيم وسألتهم عن آرائهم وانطباعاتهم حول الأفلام المشاركة:

المخرج عبد اللطيف عبد الحميد اعتبر بأن مستويات الأفلام كانت متفاوتة لكن اختيار التجارب الأفضل حصل بالإجماع تقريباً وبعد نقاش بين الأعضاء.

وعن الفيلم الحاصل على الجائزة الذهبية؟ يقول رئيس اللجنة: "هو التجربة الوحيدة الناضجة والمكتملة، والتي تحمل بنية فيلم سينمائي من بدايته حتى نهايته، ويبدو أن مخرجه يعلم ما يريد ولم يتضمن الشريط أي لقطة زائدة".

الممثلة ميسون أبو أسعد قالت: "الأفلام الجيدة التي صنعت باحترافية، وتمتعت ببنية متماسكة؛ هي التي حصلت على الجوائز". مشيرةً إلى عدة توصيات من اللجنة بشأن المهرجان القادم مثل فرز الأفلام الدرامية عن التسجيلية.

مصممة الأزياء رجاء مخلوف اعتبرت أن الشباب الذين أنجزوا تلك التجارب "شجعان جداً فالإقدام على ذلك في ظل هذه الظروف ومع ميزانيات محددة يتطلب الكثير من الجرأة". ورأت بأن العديد من المتقدمين للمسابقة يمتلكون موهبة لافتة رغم أن الظروف لم تساعد بعضهم في ترجمتها من خلال فيلمه.

أما المخرج محمد عبد العزيز فرأى بأن مستوى الأفلام هذا العام جيد جداً، ويفوق مستوى النسخة الأولى (2014) وذلك: "أمر طبيعي نتيجة تراكم الخبرة والاطلاع على التجارب الأخرى" وأضاف: "لم يكن اختيار الأفلام الرابحة أمراً معقداً فقد بدت ملفتة منذ البداية، كذلك كان هناك بعض التجارب مستواها متدنٍّ جداً، وأخرى يمكن القول عنها متوسطة إلى الجيدة".